لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

خلافه المطيع Empty خلافه المطيع {الثلاثاء 28 ديسمبر - 23:14}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خلافة المطيع
(334-363هـ/946- 976م)
وأصبح المطيع
هو الخليفة بعد المستكفى، وكان مطيعًا بحق، وإن شئت فقل : كان اسمًا على
مُسَمّى، جديرًا باسمه، فلقد كان أداة طيعة في أيدى البويهيين، يأمرونه
فيطيع، ويحقق لهم كل ما يريدونه منه، ثم استولى "معز الدولة" على البصرة
336هـ/ 948م، كما استولى ركن الدولة على الرى 335هـ وطبرستان وجرجان 336هـ/
948م.
وقد بلغ البويهيون قوتهم أيام عضد الدولة بن بويه الذى تولى بعهد
من أبيه عماد الدولة الذى توفى سنة 336هـ/ 948م، واتخذ لنفسه لقب
"شاهنشاه" (أى ملك الملوك)، لقد كان بنو بويه يكتفون بألقاب التبجيل
والتفخيم مثل: "عماد الدولة"، "وركن الدولة"، أما"عضد الدولة"فقد فاق
أسلافه قوة وعظمة. لقد تزوج من ابنة الخليفة الطائع، وكان ذا جبروت شديد
ونفوذ واسع، واستطاع "عضد الدولة"أن يضم إلى سلطانه مختلف الدويلات الصغيرة
المجاورة التى ظهرت على عهده فى فارس والعراق، وفى عام 369هـ عمَّر عضد
الدولة بغداد بعد خرابها من توالى الفتن، وأعاد عمارتها وجدد أسواقها،
وأجرى الأرزاق على الأئمة والخطباء والمؤذنين.
ورغم بقاء بَلاطه فى
شيراز فإنه اهتم ببغداد، ولكنه اتخذ هو وخلفاؤه قصورًا لهم فى العاصمة
العباسية القديمة، وغدت هذه القصور تسمى "دار الخلافة".
إظهار المذهب الشيعى:
وكان
من الطبيعى أن يتعمد البويهيون-وهم من غلاة الشيعة-إظهار مذهبهم ونشره بما
ترتب على ذلك من معاداة لأهل السنة، وتجاوز للحدود والحقوق.
ولقد أثار
ذلك أهل السنة، ونشأ عن ذلك حدوث فتن كثيرة، وكثيرًا ما كان الشيعة يثيرون
أهل السنة بلعنهم الصحابة -رضوان الله عليهم-، وكتابة هذا على أبواب
المساجد، ولم يكن هذا التطاول مقصورً ا على بغداد وحدها، بل تجاوزها إلى كل
بلد حَلَّ بها البويهيون، وفى كل بلد تخضع للشيعة، وقد وقعت فتنة بين أهل
"أصبهان" و "قم" بسبب سَبِّ أهل "قم" الصحابة -رضوان الله عليهم- مما جعل
أهل أصبهان يثورون عليهم، ويقتلون منهم خلقًا كثيرًا، وينهبون أموال
التجار؛ مما أثِار غضب ركن الدولة "الحسن البويهي"، فراح يصادر أموال أهل
أصبهان، وينتقم لأهل "قم" منهم، وراحت نيران هذه الفتنة تشتعل فى كل مكان،
فى الكرخ، وفى بغداد، وفى البصرة، فقُتل فى ذلك خلق كثير.
هؤلاء هم
البويهيون، وهذا هو مذهبهم، ومنذ دخلوا بغداد لم نجد لهم موقفًا مشرفًا
تجاه الروم، ففى عهدهم لم يحدث أن خرج جيش غاز كما كان يحدث فى عهد مَنْ
قبلهم، وشَنَّ الروم غارات كثيرة على الثغور والشواطئ ولكن لا مدافع!! ولقد
أدت هذه الغارات إلى تخريب المدن والمساجد وقتل الكثيرين من الرجال
والنساء والأطفال؛ بينما كانت الدولة البويهية فى سبات عميق.
وتحرك
الفقهاء سنة 362هـ/ 973م، وراحوا يُحرِّضون عز الدولة بختيار بن أحمد بن
بويه على غزو الروم، وتحرك الجيش إلى بلاد الروم لمواجهتهم، وقتل منهم
عددًا كثيرًا، وبعث برءوسهم إلى بغداد، وقد كان "عز الدولة بختيار" شريرًا
فاسدًا، وكثرت فى عهده الفتن والاضطرابات، وإراقة الدماء.
وهنا سكنت أنفس الناس، وكأنما كانت هذه المعركة ذرّا للرماد فى أعين أهل السنة من المسلمين.
انتشار الأوبئة والفتن:
لقد
سكتوا على مضض بعدما رأوا بأعينهم نشاط الروم خلال سنوات نفوذ البويهيين
ببغداد والعراق يقابل بصمت رهيب، التزم به البويهيون فى هذا الصراع وهم
الذين يسيطرون على الدولة ويتحكمون فيها! فى وقت ظهر فيه اللصوص ومارسوا
السلب والنهب بصورة علنية، بينما انتشرت الأوبئة، واشتد الغلاء، فى الوقت
الذى اهتم فيه البويهيون المنحرفون بالاحتفال بعيد الغدير (غدير خم) الذى
يزعمون أن الرسول ( عهد عنده بالخلافة إلى على بن أبى طالب، وهو بدعة منكرة
باطلة، وكذلك دفعوا العوام للطم الخدود والنواح والعويل فى العاشر من
المحرم حزنًا على استشهاد الحسين بن علىّ وهو ما لا يرضاه الشرع، ولم تلبث
الدولة البويهية أن أخذت فى الانهيار بسبب النزاع على السلطة بين الأخوين
"بهاء الدولة"، و"شرف الدولة"، وامتد هذا النزاع إلى سائر أفراد الأسرة،
مما عجّل بالقضاء على البويهيين، وساعد على ذلك مذهبهم الشيعى الذى بغضهم
إلى أهل السنة من أهل بغداد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى