مسلم
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الشيخ /صالح بن عبد الرحمن الخضيري
( الغَيْـرَة )
الخطبة الأولى
الحمد لله كما ينبغي لكرم وجهه وعزِّ جلاله , أحمده سبحانه وهو العليم الذي يرى تقلب عبده ويشاهد أحواله , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , إله عظيم وربٌّ كريم جل شأنه وعظم سلطانه , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى جنته ورضوانه , صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه.
أمَّا بعد : فأوصيكم ونفسي - أيها الحاضرون- بتقوى الله العظيم الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور , فاتقوا الله لعلكم ترحمون.
عبَاد الله : جَرَتْ سنَّة الله واقتضت حكمته أن الجزاء من جنس العمل , فالمجتمع حينما يقوم على أسس من الأخلاق الكريمة فيُؤمر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر , وتقال فيه كلمة النُّصح , ويتواصى أفراده بلزوم الحياء والعفَّة والحكمة والسداد فإن أحوال هذا المجتمع تصلح وأوضاعه تستقر وأفراده يسعدون .
أما حين تسود فيه الرذيلة , وتنمحي الفضيلة , وتوجد الدِّياثة , وتفقد الغيرة , ويسند الأمر إلى غير أهله , ويجاهر فيه بالسوء وينطق الرويبضة , فهذا المجتمع قد انحدر نحو الهاوية , فهذه بداية نهايته , وعلامة شقائه , عياذاً بالله من حالة السوء .
أيُّها المُسلمون : إذا وُجدت الغيرة على الأعراض وعلى الحقوق وعلى دين الله عزَّ وجل وُجد الأمن والسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة , أما إذا ترحَّلت الغيرة من القلب فقد ترحَّل الخير بل الدين كله .
إن الغيرة تعني أن يتألم المرء ويغضب على شعيرة تهمل أو حقٍّ يهان ويقهر , أو باطل يحمى ويوقَّر ويكون من نتائج الغيرة نصرة الحق ومقاومة الباطل والعمل لدين الله عزَّ وجل .
إن الغيرة على دين الله وشعائره من صفات المؤمنين فهي من مقتضيات الإيمان , تَقوى بقوَّته , وتَضعف بضعفه , وتفقد الغيرة إذا فقد الإيمان , يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((المؤمنُ يغارُ والله أشدُّ غيرا)). [رواه مسلم 4/2115 برقم(2761)]. وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الله تعالى يغارُ , وغيرةُ الله أن يأتي المؤمنُ ما حرَّم الله عليه)). وفيهما أيضا من حديث ابن مسعود صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أحد أغيرُ من الله , من أجل ذلك حرَّم الفواحش , وما أحد أحبّ إليه المدح من الله)).
أيُّها المُسلمون : من حُرم الغيرة حُرم الخير بأكمله , فهو كالبهيمة لا يغارُ على عرضه ولا يتألَّم لمن أراد أهله ومجتمعه بسوء , ولهذا لا يُوصف بالغيرة إلا كرامُ الرجال وكرائم النساء .
إن الحياة الطَّاهرة تحتاج إلى عزائم الأخيار , وأمَّا عيشة الدَّعارة فسهلة الانحدار سريعة الانهيار , وبالمكاره حُفَّت الجنة وبالشهوات حُفت النار .
عبادُ الله : إن القلب ليتفطَّر ألماً , ويتقطَّع كمداً , مما يُسمع ويرى ويحكى ويروى , من عرضٍ للفاحشة ومقدماتها في فضائياتٍ خبيثة , ومجلات سيئة , وإذاعاتٍ متعددة ,ووسائل كثيرة عياذاً بالله من المفتونين وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أغانٍ تهدِّم الحياء , وأفلام تجرِّئ على الفحشاء , ومجلات هابطة , وقصص داعرة , وملابس خالعة , وعبارات مثيرة , وتبرُّج مُخزي ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فوالله لا ندري هل غارت الغيرة من النفوس ؟ هل في الناس دِيَاثة , هل يوجد من يُقرُّ الخبث في أهله , لا ندري من نخاطب , إننا - معشر العقلاء- نخاف من نزول العقوبة وحلول البلاء ولا سيما إذا أُهمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يُؤخذ على أيدي السفهاء وأصحاب الشهوات الذين يسعون إلى إفساد المجتمعات بأقلامهم المسمومة في الصحف والمجلات , وبما يدعون إليه من تحللٍ وفساد وبما يقوم به بعضهم من خروج على ما شرعه الإسلام من أحكام تحفظ على المجتمع دينه وأخلاقه .
أفلا يعلم هؤلاء ومن شايعهم أن النفور من الحق أو الإمعان في معارضته من أوضح نواحي النقص , وأكبر علامات الكبر .
إن من المصائب أن ينظر المرء في مصلحته فقط ولا يبالي بعد ذلك بما يجري على المجتمع من بلاء , وبما يحيق بالأمة من مكر , فهو لا يأمر ولا ينهى ولا يشجع من أمر ونهى عياذا بالله .
قال ابن القيِّم رحمه الله : ( إن الدين هو القيام بما أمر الله به , فتارك حقوق الله التي تجب عليه أسوأ حالاً عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي فإن تَرْك الأمر أعظم من ارتكاب النهي ومَن له خبرةٌ بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه هو وأصحابه رأى أن أكثر من يشار إليهم بالدين هم أقل الناس ديناً والله المستعان . وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تُنتهك وحدوده تُضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطانٌ أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطانٌ ناطق . وهل بليَّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين , وخيارهم المتحزن المتلمظ ولو نُوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذَّل وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه , وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون وهو موت القلوب , فإن القلب كلما كانت حياته أتمّ كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل ) أهـ رحمه الله وغفر له. [إعلام الموقعين 3/157-158]. ثم ذكر أثراً عند الإمام أحمد وغيره : أن الله سبحانه أوحى إلى ملكٍ من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا فقال يا رب : كيف وفيهم فلان العابد ؟ فقال به فابدأ إنه لم يتمعر وجهه في يوماً قط.
ألا فاتقوا الله –رحمكم الله- وكونوا ممن يغار على حرمات الله وأقيموا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بيوتكم وأسواقكم ومجتمعكم فبهذا يعمُّ الخير وينتشر , ويختفي الباطل ويندحر والله المسؤول أن يُصلح قلوبنا وأعمالنا وأن يوفقنا للإخلاص والسَّداد .
الخطبة الثانية
الحمد لله , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمَّداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. اللهم صل وسلم على نبينا محمد على آله وصحبه وسلم .
أمَّا بعد : فاتقوا الله أيها المسلمون واعلموا- رحمكم الله- أن الغيرة المحمودة هي التي تكون باعتدال وذلك بأن يصون المرء أهله فلا يعرِّضهم لأسباب الفتن ووسائل الشرّ كالنظر إلى الأفلام وسماع الغناء ولبس الملابس العارية وشبه العارية والخروج إلى الأسواق بالطّيب والزّينة فلا يرضى بهذه الأحوال غيور .
عبَاد الله : وليس من الغيرة المحمودة التجسُّس على الأهل بدون ريبة , أو الطعن فيهم أو اتهامهم بمسالك السوء أو الشك فيهم , فإن هذا عذاب نفسيٌّ للطرفين ووسواسٌ ممقوت .
وسوء الظن محرَّم فالأصل سلامة العرض واليقين لا يزول بالشك . والناس في هذا طرفان وسط والحسنة بين سيئتين .
أيُّها المُسلمون : ويحقُّ للمسلم الصادق أن يغار ويتألَّم لما يجري لإخوانه في أصقاع الأرض من إهانة وقتل وإيذاء وتعذيب وتجويع وتهجير ولا سيما في أرض كوسوفا حيث تتوالى الأخبار عن مصائب كبار ومذابح جماعية للمسلمين هناك , فأغيثوهم بمدِّ يد العون بما تستطيعون , والدعاء الدعاء فهو سلاحٌ عظيمٌ لا يكبو .
( الغَيْـرَة )
الخطبة الأولى
الحمد لله كما ينبغي لكرم وجهه وعزِّ جلاله , أحمده سبحانه وهو العليم الذي يرى تقلب عبده ويشاهد أحواله , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , إله عظيم وربٌّ كريم جل شأنه وعظم سلطانه , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى جنته ورضوانه , صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه.
أمَّا بعد : فأوصيكم ونفسي - أيها الحاضرون- بتقوى الله العظيم الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور , فاتقوا الله لعلكم ترحمون.
عبَاد الله : جَرَتْ سنَّة الله واقتضت حكمته أن الجزاء من جنس العمل , فالمجتمع حينما يقوم على أسس من الأخلاق الكريمة فيُؤمر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر , وتقال فيه كلمة النُّصح , ويتواصى أفراده بلزوم الحياء والعفَّة والحكمة والسداد فإن أحوال هذا المجتمع تصلح وأوضاعه تستقر وأفراده يسعدون .
أما حين تسود فيه الرذيلة , وتنمحي الفضيلة , وتوجد الدِّياثة , وتفقد الغيرة , ويسند الأمر إلى غير أهله , ويجاهر فيه بالسوء وينطق الرويبضة , فهذا المجتمع قد انحدر نحو الهاوية , فهذه بداية نهايته , وعلامة شقائه , عياذاً بالله من حالة السوء .
أيُّها المُسلمون : إذا وُجدت الغيرة على الأعراض وعلى الحقوق وعلى دين الله عزَّ وجل وُجد الأمن والسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة , أما إذا ترحَّلت الغيرة من القلب فقد ترحَّل الخير بل الدين كله .
إن الغيرة تعني أن يتألم المرء ويغضب على شعيرة تهمل أو حقٍّ يهان ويقهر , أو باطل يحمى ويوقَّر ويكون من نتائج الغيرة نصرة الحق ومقاومة الباطل والعمل لدين الله عزَّ وجل .
إن الغيرة على دين الله وشعائره من صفات المؤمنين فهي من مقتضيات الإيمان , تَقوى بقوَّته , وتَضعف بضعفه , وتفقد الغيرة إذا فقد الإيمان , يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((المؤمنُ يغارُ والله أشدُّ غيرا)). [رواه مسلم 4/2115 برقم(2761)]. وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الله تعالى يغارُ , وغيرةُ الله أن يأتي المؤمنُ ما حرَّم الله عليه)). وفيهما أيضا من حديث ابن مسعود صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أحد أغيرُ من الله , من أجل ذلك حرَّم الفواحش , وما أحد أحبّ إليه المدح من الله)).
أيُّها المُسلمون : من حُرم الغيرة حُرم الخير بأكمله , فهو كالبهيمة لا يغارُ على عرضه ولا يتألَّم لمن أراد أهله ومجتمعه بسوء , ولهذا لا يُوصف بالغيرة إلا كرامُ الرجال وكرائم النساء .
إن الحياة الطَّاهرة تحتاج إلى عزائم الأخيار , وأمَّا عيشة الدَّعارة فسهلة الانحدار سريعة الانهيار , وبالمكاره حُفَّت الجنة وبالشهوات حُفت النار .
عبادُ الله : إن القلب ليتفطَّر ألماً , ويتقطَّع كمداً , مما يُسمع ويرى ويحكى ويروى , من عرضٍ للفاحشة ومقدماتها في فضائياتٍ خبيثة , ومجلات سيئة , وإذاعاتٍ متعددة ,ووسائل كثيرة عياذاً بالله من المفتونين وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أغانٍ تهدِّم الحياء , وأفلام تجرِّئ على الفحشاء , ومجلات هابطة , وقصص داعرة , وملابس خالعة , وعبارات مثيرة , وتبرُّج مُخزي ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فوالله لا ندري هل غارت الغيرة من النفوس ؟ هل في الناس دِيَاثة , هل يوجد من يُقرُّ الخبث في أهله , لا ندري من نخاطب , إننا - معشر العقلاء- نخاف من نزول العقوبة وحلول البلاء ولا سيما إذا أُهمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يُؤخذ على أيدي السفهاء وأصحاب الشهوات الذين يسعون إلى إفساد المجتمعات بأقلامهم المسمومة في الصحف والمجلات , وبما يدعون إليه من تحللٍ وفساد وبما يقوم به بعضهم من خروج على ما شرعه الإسلام من أحكام تحفظ على المجتمع دينه وأخلاقه .
أفلا يعلم هؤلاء ومن شايعهم أن النفور من الحق أو الإمعان في معارضته من أوضح نواحي النقص , وأكبر علامات الكبر .
إن من المصائب أن ينظر المرء في مصلحته فقط ولا يبالي بعد ذلك بما يجري على المجتمع من بلاء , وبما يحيق بالأمة من مكر , فهو لا يأمر ولا ينهى ولا يشجع من أمر ونهى عياذا بالله .
قال ابن القيِّم رحمه الله : ( إن الدين هو القيام بما أمر الله به , فتارك حقوق الله التي تجب عليه أسوأ حالاً عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي فإن تَرْك الأمر أعظم من ارتكاب النهي ومَن له خبرةٌ بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه هو وأصحابه رأى أن أكثر من يشار إليهم بالدين هم أقل الناس ديناً والله المستعان . وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تُنتهك وحدوده تُضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطانٌ أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطانٌ ناطق . وهل بليَّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين , وخيارهم المتحزن المتلمظ ولو نُوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذَّل وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه , وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون وهو موت القلوب , فإن القلب كلما كانت حياته أتمّ كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل ) أهـ رحمه الله وغفر له. [إعلام الموقعين 3/157-158]. ثم ذكر أثراً عند الإمام أحمد وغيره : أن الله سبحانه أوحى إلى ملكٍ من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا فقال يا رب : كيف وفيهم فلان العابد ؟ فقال به فابدأ إنه لم يتمعر وجهه في يوماً قط.
ألا فاتقوا الله –رحمكم الله- وكونوا ممن يغار على حرمات الله وأقيموا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بيوتكم وأسواقكم ومجتمعكم فبهذا يعمُّ الخير وينتشر , ويختفي الباطل ويندحر والله المسؤول أن يُصلح قلوبنا وأعمالنا وأن يوفقنا للإخلاص والسَّداد .
الخطبة الثانية
الحمد لله , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمَّداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. اللهم صل وسلم على نبينا محمد على آله وصحبه وسلم .
أمَّا بعد : فاتقوا الله أيها المسلمون واعلموا- رحمكم الله- أن الغيرة المحمودة هي التي تكون باعتدال وذلك بأن يصون المرء أهله فلا يعرِّضهم لأسباب الفتن ووسائل الشرّ كالنظر إلى الأفلام وسماع الغناء ولبس الملابس العارية وشبه العارية والخروج إلى الأسواق بالطّيب والزّينة فلا يرضى بهذه الأحوال غيور .
عبَاد الله : وليس من الغيرة المحمودة التجسُّس على الأهل بدون ريبة , أو الطعن فيهم أو اتهامهم بمسالك السوء أو الشك فيهم , فإن هذا عذاب نفسيٌّ للطرفين ووسواسٌ ممقوت .
وسوء الظن محرَّم فالأصل سلامة العرض واليقين لا يزول بالشك . والناس في هذا طرفان وسط والحسنة بين سيئتين .
أيُّها المُسلمون : ويحقُّ للمسلم الصادق أن يغار ويتألَّم لما يجري لإخوانه في أصقاع الأرض من إهانة وقتل وإيذاء وتعذيب وتجويع وتهجير ولا سيما في أرض كوسوفا حيث تتوالى الأخبار عن مصائب كبار ومذابح جماعية للمسلمين هناك , فأغيثوهم بمدِّ يد العون بما تستطيعون , والدعاء الدعاء فهو سلاحٌ عظيمٌ لا يكبو .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى