لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

صرخات فلذة اكبادنا Empty صرخات فلذة اكبادنا {الإثنين 3 يناير - 23:10}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
على لسان طفل تسطر صرخاته بمداد من دموع الألم و الحزن مؤملة أن تجد أذناً
صاغية تعي ما يلج إليها ، ومن ثم تتفاعل معه ، ثم ترد على هذه الصرخات لبيك
لبيك يا فلذة كبدي .

* أنا طفل أقوم قبل فلق الصبح على أزيز
الطائرات وقذائف الصواريخ ، بعد جهد جهيد على النوم بعد غروب الشفق بعدما
أكون حبيساً للملاجئ ، ومخيمات اللاجئين حين ما تميل الشمس إلى جهة الغروب
ويتخلل ذلك صافرات إنذار وفزع وقلق وخوف ، وأنا في أرض أولى القبلتين ومسرا
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي أرض خرج منها من حفظ لنا حديث
المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وفي أرض جاءها وقت تسمى بدار السلام .


* أنا طفل يتيم الأب والأم أصرخ صباحاً ومساءً يا أبتاه يا أماه فلا مجيب ،
وأنا أتألم مثل ما يتألم غيري من الأطفال فمن يأخذني ويضمني إلى صدره لكي
أجد ما يبرد حرارة ألمي ، ومن يمد طرف سبابته يمسح عني دمعاتي الحارة لتي
تسيل بغزارة بين الفينة والأخرى ، فأنا فاقد الحب والعطف والأمان .


* أنا طفل حيل بيني وبين أبي ، فأبي حبيس من وراء القضبان ، حُبس قهراً
على يد إخوان القردة والخنازير ، أو عبدت الصليب ، أو بسبب جور سلطان جائر ،
فأنا لا أسعد مثل ما يسعد غيري من أبناء الحيي في فرحة عيد أو نجاح ....


* أنا يتيم مع أن أبي وأمي على قيد الحياة ، وفي منزلي ؛ إلا أنه لم يصبني
شيء من الأبوة والأمومة فهما عني منشغلان مابين لهث وراء جمع المال بشراهة
، ومسامرة مع أصدقاء فأُسندا تربيتي والعناية بي إلى أبوين بديلين يختلفان
عني بكل شيء : أخلاق وطبائع وسلوك وصلاح هل عرفتم من أعني بهذين الأبوين
هما ما يسميان بالسائق والشغالة .


أرى لزاماً أن أقف من تسطير هذه
الصرخات إلى هذا الحد حتى لا أكدر على خاطر البعض ففي أمتنا من يموت كمداً
وحسرة أن يسمع مثل هذه الصرخات والنداءات وليس في يديه ما يستطيع به أن
يمتد لهذه الصرخات فيحقق مبتغاه ، وإن كنتَ ممن يحمل هم أمته ، ويحقق
متطلباتها وعندك القدرة أن تخفف من هم أمتك فإلى بقية هذه الصرخات التي
تجلجل صباحاً ومساءً في الأفق في الحلقة القادمة إن شاء الله

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى