رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
النفاق
قال الشاعر:
إنما المكر الخديعة في النار وهما من خصال أهل النفاقِ
*****************
وقال آخر:
يلقاك يُقسم أنه بك واثقٌ وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب
*****************
وقال آخر:
ملكٌ كريمُ في مظهره شيطانٌ رجيم في مخبره
*****************
وقال آخر:
قل للذي لست أدري من تلونه أنا صح أم على غش يناجيني
إني لأكثر مما سمتني عجباً يد تشح وأخرى منك تأسوني
تغتابني عند أقوام وتمدحني في آخرين وكل عنك يأتيني
هذان شيئان قد نافيت بينهما فأكفف لسانك عن شتمي وتزييني
*****************
وقال آخر:
ويوم كأخلاق الملوك تلوناً فصحو وتغييم وطل وابل
أشبهه إياك من صفاته دنو وإعراض ومنع ونائل
*****************
يقول أحمد شوقي:
كان لسلطانٍ نديمٌ وافِ يعيدُ ما قال بلا اختلافِ
وقد يزيدُ في الثَّنا عليهِ إذا رأى شيئاً حلا لديه
وكان مولاه يرى، ويعلمُ ويسمعُ التَّمليقَ، لكنْ يكتمُ
فجلسا يوماً على الخوانِ وجيءَ في الأكل بباذنجانِ
فأكل السلطانُ منه ما أكلْ وقال : هذا في المذاق كالعسلْ
قال النديمُ: صدقَ السلطانُ لا يستوي شهدٌ وباذنجانُ
هذا الذي غنى به الرئيسُ وقال فيه الشِّعرَ جالينوسُ
يذهبُ ألفَ علِّةٍ وعلَّهْ ويبردُ الصَّدرَ، ويشفي الغلُّهْ
قال: ولكنْ عنده مرارة وما حمدتُ مرَّةً آثارهْ
قال: نعم، مرُّ، وهذا عيبُه مذْ كنتُ يا مولاي لا أحبُّه
هذا الذي مات به، بقراطُ وسُمَّ في الكأسِ به سقراطُ
فالتفتَ السلطانُ فيمنْ حولَهُ وقال: كيف تجدون قولَهُ ؟
قال النديمُ: يا مليكَ الناسِ عذراً، فما في فعلتي من باسِ
جعلتُ كيْ أنادمَ السلطانا ولم أنادمْ قطُّ باذنجانا
*****************
يقول أبو العلاء:
قد مزجوا بالنفاق فامتزجوا والتبسوا العيان واشتبهوا
وما لأقوالهم اذا كُشفت حقائق بل جميعها شُبه
قد ذهبت عَادُهُمُ وجُرهُمُها وهم على ما عهدت ما انتبهوا
************************
يقول أحمد مطر:
للقاتل المأجور وجه أسود يخفي مئات الأوجه الصفراء
************************
قال الشاعر:
إنما المكر الخديعة في النار وهما من خصال أهل النفاقِ
*****************
وقال آخر:
يلقاك يُقسم أنه بك واثقٌ وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب
*****************
وقال آخر:
ملكٌ كريمُ في مظهره شيطانٌ رجيم في مخبره
*****************
وقال آخر:
قل للذي لست أدري من تلونه أنا صح أم على غش يناجيني
إني لأكثر مما سمتني عجباً يد تشح وأخرى منك تأسوني
تغتابني عند أقوام وتمدحني في آخرين وكل عنك يأتيني
هذان شيئان قد نافيت بينهما فأكفف لسانك عن شتمي وتزييني
*****************
وقال آخر:
ويوم كأخلاق الملوك تلوناً فصحو وتغييم وطل وابل
أشبهه إياك من صفاته دنو وإعراض ومنع ونائل
*****************
يقول أحمد شوقي:
كان لسلطانٍ نديمٌ وافِ يعيدُ ما قال بلا اختلافِ
وقد يزيدُ في الثَّنا عليهِ إذا رأى شيئاً حلا لديه
وكان مولاه يرى، ويعلمُ ويسمعُ التَّمليقَ، لكنْ يكتمُ
فجلسا يوماً على الخوانِ وجيءَ في الأكل بباذنجانِ
فأكل السلطانُ منه ما أكلْ وقال : هذا في المذاق كالعسلْ
قال النديمُ: صدقَ السلطانُ لا يستوي شهدٌ وباذنجانُ
هذا الذي غنى به الرئيسُ وقال فيه الشِّعرَ جالينوسُ
يذهبُ ألفَ علِّةٍ وعلَّهْ ويبردُ الصَّدرَ، ويشفي الغلُّهْ
قال: ولكنْ عنده مرارة وما حمدتُ مرَّةً آثارهْ
قال: نعم، مرُّ، وهذا عيبُه مذْ كنتُ يا مولاي لا أحبُّه
هذا الذي مات به، بقراطُ وسُمَّ في الكأسِ به سقراطُ
فالتفتَ السلطانُ فيمنْ حولَهُ وقال: كيف تجدون قولَهُ ؟
قال النديمُ: يا مليكَ الناسِ عذراً، فما في فعلتي من باسِ
جعلتُ كيْ أنادمَ السلطانا ولم أنادمْ قطُّ باذنجانا
*****************
يقول أبو العلاء:
قد مزجوا بالنفاق فامتزجوا والتبسوا العيان واشتبهوا
وما لأقوالهم اذا كُشفت حقائق بل جميعها شُبه
قد ذهبت عَادُهُمُ وجُرهُمُها وهم على ما عهدت ما انتبهوا
************************
يقول أحمد مطر:
للقاتل المأجور وجه أسود يخفي مئات الأوجه الصفراء
************************
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى