لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

1-أدب المسلم مع الكبير والمقارن  Empty 1-أدب المسلم مع الكبير والمقارن {السبت 26 نوفمبر - 18:21}

-أدب المسلم مع الكبير والمقارن

أدب المسلم مع الكبير والمقارن



أدب المسلم مع الكبير في مماشاته ومحادثته وسائر معاملته.

· اعرف للكبير قدره وحقه.

· إذا ماشيته فسرعن يمينه متأخراً عنه بعض الشيء.

· إذا دخلت أو خرجت فقدمه عليك في الدخول والخروج.

· إذا التقيت به فأعطه حقه من السلام والاحترام.

· إذا اشتركت معه في حديث فمكنه من الكلام قبلك، واستمع إليه بإصغاء واحترام.

· إذا كان في الحديث ما يدعو للمناقشة فناقشه بأدب وسكينة ولطف.

· غض من صوتك في حديثك إليه.

· إذا خاطبته أو ناديته فلا تنس تكريمه في الخطاب والنداء.

· جاء أخوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليحدثاه بحادثة وقعت لهما، وكان أحدهما أكبر من أخيه ، فأراد أن يتكلم الصغير، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "كبر كبر". -أي أعط الكبير حقه، ودع لأخيك الأكبر الكلام - . رواه البخاري ومسلم .

· وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يجل كبيرنا"، -وفي رواية:" ليس منا من لم يوقر كبيرنا - ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه ". رواه الإمام أحمد.



أدب الصحبة بين المتقاربين في السن والعلم.

· قال الصحابي الجليل: مالك بن الحويرث رضي الله عنه : "أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شيبة متقاربون -أي شباب متقاربون في السن - ، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكن رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رفيقاً، فظن أننا قد اشتقنا أهلنا، فسألنا عن من تركنا من أهلنا؟ فأخبرناه، فقال : ارجعوا إلى أهليكم ، فأقيموا فيهم، وعلموهم ومروهم، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم ". رواه البخاري ومسلم.

· حكى الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى، في ترجمة الفقيه (أبي الحسن علي بن مبارك الكرخي).فقال : قال لي القاضي أبو يعلى يوماً - وأنا أمشي معه - : إذا مشيت مع من تعظمه، أين تمشي منه ؟ قلت : لا ادري ، قال : عن يمينه ، تقيمه مقام الإمام في الصلاة، وتخلي له الجانب الأيسر، فإذا أراد أن يستنثر أو يزيل أذى، جعله في الجانب الأيسر .





المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى