خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
-أدب تقديم الضيافة
أدب تقديم الضيافة
البدء فيها بالأكبر أو الأعلم ثم من على يمينه.
· روى مسلم في "صحيحه "في (باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما).عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:( كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده ).
· عقد الإمام النووي رحمه الله تعالى، في كتابه "رياض الصالحين " باباً خاصاً بعنوان "باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم، ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم".
· قال الله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9.
· عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة،فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً". رواه مسلم .
· عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ". رواه مسلم .
· عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كن يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، يعني في القبر، ثم يقول : أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. رواه البخاري .
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أراني في المنام أتسوك بسواك ، فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر،فناولت السواك الأصغر، فقيل لي :كبر ، فدفعته إلى الأكبر منهما . رواه مسلم .
· عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من إجلال الله تعالى أكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وكرام ذي السلطان المقسط". رواه أبو داود وهو حديث حسن .
· عن ميمون بن أبي شبيبة رحمه الله تعالى، أن عائشة رضي الله عنها مر بها سائل، فأعطته كسرة، ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة، فأقعدته فأكل ، فقيل لها في ذلك ؟ فقالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أنزلوا الناس منازلهم" . - رواه أبو داود والحاكم.
· عن أبي سعيد سمرة بن جندب رضي الله عنه قال :" لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً، فكنت أحفظ عنه، فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني" . رواه البخاري ومسلم.
· السنة في الضيافة والتكريم البدء بالأكبر أو الأفضل أو الأعلم به ثم بمن على يمينه.
· السنة البدء بمن كان في أول اليمين للمضيف حينما يكون الحاضرون متساوون متقاربون في الخصال أو الفضائل أو السن.
· قال ابن رشد ، في كتابه "البيان والتحصيل ": "إذا استوت أحوال المجتمعين أو تقاربت، كانت البداية باليمين مما يستحيي مكارم الأخلاق".
· في ذلك من ترك إظهار ترفيع بعضهم على بعض بالتبدئة به.
· ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتي بلبن قد شيب -أي مزج - بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبوبكر، فشربه ثم أعطاه الأعرابي وقال: : " الأيمن فالأيمن" .
· لا يعطي الذي على يساره وإن كان أحق بالتبدئة من الذي على يمينه، لعلمه أو خيره وسنه، إلا بعد أن يستأذنه في ذلك.
· ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره الأشياخ، فقال للغلام :( أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال :لا والله يا رسول الله ، لا أؤثر بنصيبي منك أحداً، فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده -أي وضعه في يد الغلام بقوة وعزم إشارة وإيذاناً منه إلى أنه حقه -).
· فالبدء باليمين مطلقاً مشروع إذا لم يكن هناك وصف فاضل يقتضي التقديم لصاحبه على من سواه.
· أما في حال طلب السقي من صغير أو مفضول أو نحوه، فقد صار هو صاحب الحق بإجابته والبدء به لطلبه، ثم بمن على يمينه بعده.
· إذا لحظ -عند تقديم ما طلبه إليه من الماء أو سواه – أن من هو أكبر منه أو أفضل ، له توجه إلى ما قدم إليه ، فآثره بالبدء به، رعاية للأدب الإسلامي في الإيثار، فذاك فضل كبير قد حازه.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
أدب تقديم الضيافة
البدء فيها بالأكبر أو الأعلم ثم من على يمينه.
· روى مسلم في "صحيحه "في (باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما).عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:( كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده ).
· عقد الإمام النووي رحمه الله تعالى، في كتابه "رياض الصالحين " باباً خاصاً بعنوان "باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم، ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم".
· قال الله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9.
· عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة،فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً". رواه مسلم .
· عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ". رواه مسلم .
· عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كن يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، يعني في القبر، ثم يقول : أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. رواه البخاري .
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أراني في المنام أتسوك بسواك ، فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر،فناولت السواك الأصغر، فقيل لي :كبر ، فدفعته إلى الأكبر منهما . رواه مسلم .
· عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من إجلال الله تعالى أكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وكرام ذي السلطان المقسط". رواه أبو داود وهو حديث حسن .
· عن ميمون بن أبي شبيبة رحمه الله تعالى، أن عائشة رضي الله عنها مر بها سائل، فأعطته كسرة، ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة، فأقعدته فأكل ، فقيل لها في ذلك ؟ فقالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أنزلوا الناس منازلهم" . - رواه أبو داود والحاكم.
· عن أبي سعيد سمرة بن جندب رضي الله عنه قال :" لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً، فكنت أحفظ عنه، فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني" . رواه البخاري ومسلم.
· السنة في الضيافة والتكريم البدء بالأكبر أو الأفضل أو الأعلم به ثم بمن على يمينه.
· السنة البدء بمن كان في أول اليمين للمضيف حينما يكون الحاضرون متساوون متقاربون في الخصال أو الفضائل أو السن.
· قال ابن رشد ، في كتابه "البيان والتحصيل ": "إذا استوت أحوال المجتمعين أو تقاربت، كانت البداية باليمين مما يستحيي مكارم الأخلاق".
· في ذلك من ترك إظهار ترفيع بعضهم على بعض بالتبدئة به.
· ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتي بلبن قد شيب -أي مزج - بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبوبكر، فشربه ثم أعطاه الأعرابي وقال: : " الأيمن فالأيمن" .
· لا يعطي الذي على يساره وإن كان أحق بالتبدئة من الذي على يمينه، لعلمه أو خيره وسنه، إلا بعد أن يستأذنه في ذلك.
· ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره الأشياخ، فقال للغلام :( أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال :لا والله يا رسول الله ، لا أؤثر بنصيبي منك أحداً، فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده -أي وضعه في يد الغلام بقوة وعزم إشارة وإيذاناً منه إلى أنه حقه -).
· فالبدء باليمين مطلقاً مشروع إذا لم يكن هناك وصف فاضل يقتضي التقديم لصاحبه على من سواه.
· أما في حال طلب السقي من صغير أو مفضول أو نحوه، فقد صار هو صاحب الحق بإجابته والبدء به لطلبه، ثم بمن على يمينه بعده.
· إذا لحظ -عند تقديم ما طلبه إليه من الماء أو سواه – أن من هو أكبر منه أو أفضل ، له توجه إلى ما قدم إليه ، فآثره بالبدء به، رعاية للأدب الإسلامي في الإيثار، فذاك فضل كبير قد حازه.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى