لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
حبيبه الرحمن
حبيبه الرحمن
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

سؤال المشايخ عن طريق وسائل الإعلام السمعية والمرئية Empty سؤال المشايخ عن طريق وسائل الإعلام السمعية والمرئية {الأحد 27 نوفمبر - 13:36}

السؤال

ما حكم سؤال المشايخ وطلبة العلم عن طريق وسائل الإعلام التي يسمعها أو يراها كثير من الناس عن مسائل شرعية يتساهل فيها ذلك الشيخ مثل جواز كشف الوجه الوجه أو سماع الغناء ونحو ذلك، سواء كان السائل يعلم إجابة المفتي أم لا؟ أرجو التفصيل، وجزاكم الله خيرا.
الجواب

الحمد لله؛ من عرف بالتساهل في الفتوى، إما بأخذه بالأقوال الشاذة، والأقوال المرجوحة، طلبا للتيسير بزعمه؛ لأن ذلك يهوِّن الحرج على الناس فيما ابتلوا به من المخالفات الشرعية، فيختار لهم من أقول العلماء ما يناسب هذا التوجه؛ كالقول بعدم الوجوب في الواجبات، والقول بالكراهة أو الجواز في المحرمات، دون نظر إلى ما تقتضيه الأدلة من الكتاب والسنة، وما تقتضيه قواعد الشريعة ومقاصدها، أو لم يكن ذلك المفتي يتخذ ما سلف منهجا، لكنه يتخذ بعض الأقوال المرجوحة مذهبا، بحسب علمه ونظره، فمثل هذا لا ينبغي سؤاله؛ فإن ذلك يؤدي إلى فتنة كثير من الناس بإيثار ما يفتي به، لأن ما يفتي به يتفق مع أهوائهم، ولا يسأله إلا جاهل بمنهجه ومذهبه، أو هو على منهجه أو مذهبه، فيسأل رغبة فيما يحب نشره من الأقوال الشاذة أو المرجوحة، فيكون السائل المتعمد شريكا في ترويج المنهج العصراني، أي الذي يقصد فيه مسايرة العصر، وموافقة الأهواء، وهو ما عبر السلف بقولهم: من تتبع الرخص تزندق، والمراد بالرخص رخص العلماء من أهل الأقوال الشاذة، والواجب اتباع شريعة الله لا أهواء الناس وآراؤهم، قال الله تعالى: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون). والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى