لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت الاسلام
بنت الاسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الدنيا Empty الدنيا {الأربعاء 30 نوفمبر - 20:36}

الدنيا

يقول الشاعر:

بكيتُ على الشباب بدمع عيني فما نفع البكاءُ ولا النَّحيبُ

فيا أسفاً أسفتُ على شبابٍ نعاه الشيبُ والرأس الخضيبُ

عَريتُ من الشباب وكان غضاً كما يَعْرَى من الورق القضيبُ

ألا ليت الشبابَ يعود يوماً فأخــبره بما فعل المشيــبُ

*****************

وقال آخر:

نرقع دنيانا بتمزيق دينـنـا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع

فطوبى لعبدٍ آثر الله ربـه وجاد بدنياه لما يتـوقـع

*****************

وَقَالَ الشَّاعِرُ:

خَلِّ دُنْيَاك إنَّهَا يَعْقُبُ الْخَيْرَ شَرُّهَا

هِيَ أُمٌّ تَعُقُّ مِنْ نَسْلِهَا مَنْ يَبَرُّهَا

كُلُّ نَفْسٍ فَإِنَّهَا تَبْتَغِي مَا يَسُرُّهَا

وَالْمَنَايَا تَسُوقُهَا والأماني تَغُرُّهَا

فَإِذَا اسْتَحْلَتْ الْجَنَى أَعْقَبَ الْحُلْوَ مُرُّهَا

يَسْتَوِي فِي ضَرِيحِهِ عَبْدُ أَرْضٍ وَحُرُّهَا

*****************

وقال آخر:

ما دار دنيـــا للمقيم بدار وبها النفوس فريسة الأقدار

ما بين ليل عاكف ونهاره نفسان مرتشفان للأعمار

طول الحياة إذا مضى كقصيرها واليسر للإنسان كالإعســار

والعيش يعقب بالمرارة حلوه والصفو فيه مخلف الأكدار

وكأنما تقضي بنيات الردى لفنائنا وطراً من الأوطار

ويروقنا زهر الأماني نضرة هدم الأماني عادة المقدار

والمرء كالطيف المطيف وعمره كالنوم بين الفجر والأسحار

خطب تضاءلت الخطوب لهوله أخطاره تعلو على الأخطار

تلقى الصوارم والرماح لهوله ونلوذ من حرب إلى استشعار

إن الذين بنوا مشيداً وانثنوا يسعون سعي الفاتك الجبار

سلبوا النضارة والنعيم فأصبحوا متوسدين وسائد الأحجار

تركوا ديارهم على أعدائهم وتوسدوا مدراً بغير دثار

خلط الحمام قويهم بضعيفهم وغنيهم ساوى بذي الإقتار

*****************

وقال آخر:

ومن يحمد الدنيا لعيش يسره فسوف لعمري عن قليل يلومها

إذا أدبرت كانت على المرء حسرة وإن أقبلت كانت كثيراً همومها

*****************

وقال آخر:

أرى طالب الدنيا وإن طال عمره ونال من الدنيا سروراً وأنعما

كبان بنى بنيانه فأقامه فلما استوى ما قد بناه تهدما

*****************

وقال آخر:

أنت في دار شتات فتأهب لشتاتك

واجعل الدنيا كيومٍ صمته عن شهواتك

وليكن فطرك عند الله في يوم وفاتك

*****************

وقال آخر:

غَرسَ الزهدُ بقلبي شجرة بعد أن نقّى بجهدٍ حَجَرَه

وسَقاها إثرَ ما أَودَعها كَبِدَ الأرضِ بدمعٍ فَجَّرّه

ومتى أبصرَ طيراً مُفسداً حائماً حول حِماها زَجَرَه

نمتُ في ظلٍ ظليلٍ تحتَها رَوّح القلبُ ونَحى ضَجَره

تم بايعت إلهي وكذا بيعة الرضوان تحت الشجرة

*****************

وقال آخر:

أرى أشقياء الناس لا يسأمونها على أنهم فيها عراة جوع

أراها وإن كانت تسر فإنـها سحابة صيف عن قليل تقشع

*****************

وقال آخر:

ميزت بين جمالهــا وفعالهـا فإذا الملاحـة بالقباحــة لا تفي

حلفت لنا أن لا تخـون عهودنـا فكأنمــا حلفـت أن لا تفـــي

*****************

قال الثعلبي:

تنح عن الدنيا فلا تخطبنها ولا تخطبن قتالة من تناكح

فليس يفي مرجوها بمخوفها ومكروهها بما تأملت راجح

لقد قال فيها الواصفون فأكثروا وعندي لها وصف لعمري صالح

سلاف قصاراها زعاف ومركب شهي إذا استذللته فهو جامح

وشخص جميل يؤثر الناس حسنه ولكن له أسرار سوء قبائح

*****************

وقال آخر:

تعجب من صبري على ألوانها في وصلها طوراً وفي هجرانها

ورهاء من كلفها وثيقة كلّفها ما ليس من أديانها

تسلط البلوى على عشاقها تسلُّط الحِنثِ على أيمانها

الود في القلب ودعوى ودِّها لا يتعدى طرفَيْ لسانها

فكما أعطتك في محبة زيادةً فاقطع على نقصانها

وقفتُ أسترجع يومَ بينها قلباً شجاعاً طاح في أظعانها

ولم يكن مني إلا ضلّة نِشدانُ شيءٍ وهو في ضمانها

*****************

وقال آخر:

وغاية هذي الدار لذة ساعة ويعقبها الأحزان والهم والندم

وهاتيك دار الأمن والعز والتقى ورحمة رب الناس والجود والكرم

*****************

وقال آخر:

لقد نصحت لأقوام وقلت لهم إني النذير فلا يغرركم أحد

لا شيء مما ترى تبقى بشاشته إلا الإله ويردى المال والولد

لم تغن عن هرمز يوماً ذخائره والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا

*****************

وقال آخر:

لا تركننّ إلى القصور الفاخرة واذكر عظامك حين تمسي ناخِرة

وإذا رأيت زخارف الدنيا فقل يا رب إنّ العيـشَ عيشُ الآخرة

*****************

وقال آخر:

يا عامـراً لخراب الدار مجتهداً بالله هل لخراب الدار عمران

*****************

وقال حاتم الطائي:

لعمرك ما يغني الثَّراء عن الفـتـى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصَّدر

أمـاويّ إنَّ الـمـال غــادٍ ورائح ويبقى من المال الأحاديث والذِّكـر

*****************

وقال آخر:

إنما الدنيا بلاء ليس للدينا ثبوتُ

إنما الدنيا كبيتٍ نسجته العنكبوتُ

إنما يكفيك منها أيها الراغب قوتُ

*****************

وقال آخر:

ما أنت إلا كزرع عند خُضرته بكلِ شيء من الآفات مقصودُ

فإن سَلِمتَ من الآفات أجمعها فأنت عند كمال الأمر محصودُ

*****************

وقال آخر:

أيا من عاش في الدنيا طويلا وأفنى العمر في قيل وقال

وأتعب نفسه فيما سيفنى وجمع من حرام أو حلال

هب الدنيا تقاد إليك عفوا أليس مصير ذلك للزوال

*****************

وقال آخر:

حكم المنية في البرية جار ما هذه الدنيا بدار قرار

بينا يرى الإنسان فيها مخبراً حتى يرى خبراً من الأخبار

طبعت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقذاء والأكدار

ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار

فإذا أردت المستحيل فإنما تبني الرجاء على شفير هار

فالعيش نوم والمنية يقظة والمرء بينهما خيال سار

والنفس إن رضيت بذلك أو أبت منقادة بأزمة المقدار

فاقضوا مآربكم عجالى إنما أعماركم سفر من الأسفار

وتراكضوا خيل الشباب وبادروا أن تسترد فإنهن عواري



*****************

وقال آخر:

هب الدنيا تساق إليك عفوا أليس مصير ذاك إلى انتقال

وما دنياك إلا مثل فيء أظلك ثم آذن بالزوال

*****************

وقال آخر:

تروح لنا الدنيا بغير الذي غدت وتحدث من بعد الأمور أمورُ

وتجري الليالي باجتماع وفرقة وتطلع فيها أنجم وتغورُ

وتطمع أن يبقى السرور لأهله وهذا محال أن يدوم سرورُ

*****************

وقال آخر:

يا خاطب الدنيا إلى نفسها تنح عن خطبتها تسلم

إن التي تخطب غدارة قريبة العرس من المأتم

*****************

وقيل أيضا :

يا راقد الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا

أفنى القرون التي كانت منعمة كر الجديدين إقبالا وإدبارا

كم قد أبادت صروف الدهر من ملك قد كان في الدهر نفاعاً وضرارا

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها يمسي ويصبح في دنياه سفارا

هلا تركت من الدنيا معانقة حتى تعانق في الفردوس أبكارا

إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها فينبغي لك أن لا تأمن النارا

*****************

وقال آخر:

من مال إلى الدنيا وصبا قد أمعن في الفاني طلبا

خذ ما يبقى كيلا تشقى واتبع حقاً ودع اللعبا

وذر الدنيا فلكم قتلتْ مكراً بسهام هوى وصبا

برت ورعت فإذا اجتمعت خدعت حتى قطعت إربا

يا عاشقها كم قد نصبت لهلاكك فاحذرها سببا

يا آمنها كم قد سلبت ولداً براً وأماً وأبا

*****************

وقال آخر:

كم ثغر ملتثم ثلمت قد كان لراشفه ضربا

فسقته المر لدى جدث وكذاك الدهر إذا ضربا

وأتت قصراً يحوي نصراً فغدا وقصاراه خربا

ومليكاً في صولة دولته أضحى في الحفرة مغتربا

عرج بأمدار على الآثار وسل طللاً أمسى شجبا

ينبيك بأنهم رحلوا وثوى من بعدهم الغربا

*****************

وقال أيضاً:

فتأمل عاقبة الدنيا فلعلك تصبح مجتنبا

وتدبر ما صنعت فلقد أبدت بصنايعها عجبا

ينساك الأهل إذا رجعوا عن قبرك لا تسمع كذبا

تركوك أسيراً إذ ذهبوا بتراب ضريحك محتجبا

وغدوا فرحين بما أخذوا وغدوت باثمك محتقبا

*****************

وقال آخر:

يا محب الدنيا الغرور اغترارا راكباً في طلابها الأخطارا

يبتغي وصلها فتأبى عليه وترى أنسه فتبدي نفارا

خابَ من يبتغي الوصال لديها جارةٌ لم تزل تسيء الجوارا

كم محبٍّ أرته أنساً فلما حاول الزور صيرته ازورارا

شيب حلو اللذات منها بمر إن حلت مرة أمرت مرارا

في اكتساب الحلال منها حساب واكتساب الحرام يصلي النارا

ولباغي الأوطار منها عناءٌ سوف يقضي وما قضى الأوطارا

*****************

وقال أيضاً:

كل لذاتها منغصة العيش وأرباحها تعود خسارا

وليالي الهموم فيها طوال وليالي السرور تمضي قصارا

وإذا ما سقت خمور الأماني صيرت بعدها المنايا خمارا

كم مليك مسلط ذللته بعد عز فما أطاق انتصارا

ونعيم قد أعقبته ببوس ومغان قد غادرتها قفارا

*****************

وقال أبو نواس:

ألا كلُّ حي هالك وابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق

فقل لغريب الدار إنك راحلُ إلى منزل نأى المحل سحيق

وما تعدم الدنيا الدنية أهلها شواظ حريق أو دخان حريق

تجرع فيها هالكاً فقد هالك وتشجى فريقاً منهم بفريق

فلا تحسب الدنيا إذا ما سكنتها قراراً فما دنياك غير طريق

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو في ثياب صديق

عليك بدار لا يزال ظلالها ولا يتأذى أهلها بمضيق

فما يبلغ الراضي رضاه ببلغة ولا ينفع الصادي صداه بريق



*****************

وقال آخر:

أيها المستعير منها متاعاً عن قليل تسترجع المستعارا

عد عن وصل من يعيرك ما يفنى ويبقى إثماً ويكسب عارا

قد أرتك الأمثال في سالف الد هر وما قدراتك فيك اعتبارا

وجدير بالعذر من قدم الأ عذار فيما جناه والإنذارا

فتعوض منها بخلة صدق والتمس غير هذه الدار دارا

والبدار البدار بالعمل الصا لح ما دمت تستطيع البدارا

*****************

وقال آخر:

ذهب العمر وفات يا أسير الشهوات

ومضى وقتك في لهو وسهو وسبات

بينما أنت على غيك حتى قيل مات

*****************

يقول الفرزدق:

لا تعجب بدنيا أنت تاركها كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا

******************

يقول محمد البغدادي:

يا جامع المال في الدنيا لوارثِهِ هل أنت بالمال بعد الموت تنتفعُ

******************

يقول أبو البقاء الرندي:

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ

هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان

يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ

وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان

أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟

وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟

وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟

************************

يقول الشاعر:

ليس حي يبقى وإن بلغ الكبـرة إلا مصيره لزوال

كلُّ ثاوٍ يَثْوي لحينِ المنايا كجزورٍ حبستها بعقال

إن تمت أنفس الأنام فإن الله يبقى وصالحَ الأعمالِ

كلُّ ساعٍ سعى لِيُدْرِكَ شيْئاً سَوْفَ يأتي بِسَعْيهِ ذا الجَلالِ

فَهُمُ بينَ فائِزٍ نالَ خَيْراً وشقي أصابه بنكال

****************

يقول صالح بن عبد القدوس:

وغُرورُ دنـياكَ الـتي تَـسعى لهـا دارٌ حـقـيـقتها مَـتاعٌ يذهـب

وكـذلـكَ الأيامُ فـي غـصّاتها مـضضٌ يـذلُ لـه الأعـز الأنجـب

تُـبّـا لدار ٍ لا يدوم نـعيمها ومـشـيدها عما قـليل ٍ يخـرب

وجميعُ مـا حَصلته وجـمعـتـهُ حـقـاً يـقيناً بـعدَ مـوتكَ يُنهــب

**********************

يقول الشاعر:

ومن يحمد الدنيا لعيش يسره فسوف لعمري عن قليل يلومها

************************

لصالح بن عبد القدوس:

يا نفس ويحك ما الذي يرضيك في دنيا العفَنْ

**********************
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى