رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
لماذا نقرأ القرآن
حتى لولم نكن نفهم مفرداته العربية جيداً ؟!!
قصة لـعجوز أمريكي مسلم يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتاكي مع حفيده الصغير.
في كل صباح كان الجد يستيقظ باكراً ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القرآن.
كان حفيده الصغير يريد أن يصبح مثل جده لهذا كان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة.
في أحد الأيام سأل الحفيد جده قائلاً: (جدي! أنا أحاول أن اقرأ القرآن مثلك لكنني لم أفهم كلماته ، والذي أفهمه أنساه سرعان ما أغلق الكتاب.. ما هي الفائدة المرجاة من قراءة القران؟).
وضع الجد بهدوء الفحم في المدفئة وأجاب: (خذ سلة الفحم إلى النهر وأملئها بالماء)!!!
قام الولد بعمل ما طلبه منه جده ، لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائداً إلى المنزل.
ضحك الجد وقال: (يجب عليك أن تكون أسرع في المرة القادمة) ، ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة ليحاول مرة أخرى.
في هذه المرة ركض الولد بشكل أسرع ، ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل ، كان يتنفس لاهثاً ، وأخبر جده أنه من المستحيل أن أحمل الماء بهذه السلة ، وذهب ليحضر دلواً بدلاً من السلة.
لكن الرجل العجوز قال: (أنا لا أريد دلواً من الماء ، بل أريد سلة من الماء ، أنت فقط لم تحاول بجهدِِ كاف) ثم خرج ليشاهد الولد يحاول مرة أخرى.
في هذه الأثناء أدرك الولد أنها مهمة مستحيلة ، لكنه أراد أن يثبت لجده أنه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع ، فإن الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائداً إلى المنزل .
فقام الولد ورمى بالسلة في النهر وركض بسرعة وبجهد . ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد أن السلة فارغة مرة ثالثة.
فقال وهو يلهث: (أنظر يا جدي ... إنها غير مجدية) إذن أنت تظن أنها غير مجدية ؟ أجاب الجد ... انظر إلى السلة!!!
نظر الولد إلى السلة وللمرة الأولى أدرك أن السلة مختلفة. كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج!!!
بني، ّأجابه الجد: هذا ما يحصل عندما تقرأ القرآن ... من الممكن أن لا تفهم شيئاً أو تتذكر أي شيء ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة سوف تتغير داخلياً وخارجياً ... هذا عمل الله في حياتنا.
حتى لولم نكن نفهم مفرداته العربية جيداً ؟!!
قصة لـعجوز أمريكي مسلم يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتاكي مع حفيده الصغير.
في كل صباح كان الجد يستيقظ باكراً ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القرآن.
كان حفيده الصغير يريد أن يصبح مثل جده لهذا كان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة.
في أحد الأيام سأل الحفيد جده قائلاً: (جدي! أنا أحاول أن اقرأ القرآن مثلك لكنني لم أفهم كلماته ، والذي أفهمه أنساه سرعان ما أغلق الكتاب.. ما هي الفائدة المرجاة من قراءة القران؟).
وضع الجد بهدوء الفحم في المدفئة وأجاب: (خذ سلة الفحم إلى النهر وأملئها بالماء)!!!
قام الولد بعمل ما طلبه منه جده ، لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائداً إلى المنزل.
ضحك الجد وقال: (يجب عليك أن تكون أسرع في المرة القادمة) ، ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة ليحاول مرة أخرى.
في هذه المرة ركض الولد بشكل أسرع ، ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل ، كان يتنفس لاهثاً ، وأخبر جده أنه من المستحيل أن أحمل الماء بهذه السلة ، وذهب ليحضر دلواً بدلاً من السلة.
لكن الرجل العجوز قال: (أنا لا أريد دلواً من الماء ، بل أريد سلة من الماء ، أنت فقط لم تحاول بجهدِِ كاف) ثم خرج ليشاهد الولد يحاول مرة أخرى.
في هذه الأثناء أدرك الولد أنها مهمة مستحيلة ، لكنه أراد أن يثبت لجده أنه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع ، فإن الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائداً إلى المنزل .
فقام الولد ورمى بالسلة في النهر وركض بسرعة وبجهد . ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد أن السلة فارغة مرة ثالثة.
فقال وهو يلهث: (أنظر يا جدي ... إنها غير مجدية) إذن أنت تظن أنها غير مجدية ؟ أجاب الجد ... انظر إلى السلة!!!
نظر الولد إلى السلة وللمرة الأولى أدرك أن السلة مختلفة. كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج!!!
بني، ّأجابه الجد: هذا ما يحصل عندما تقرأ القرآن ... من الممكن أن لا تفهم شيئاً أو تتذكر أي شيء ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة سوف تتغير داخلياً وخارجياً ... هذا عمل الله في حياتنا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى