رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
رافع علي الشهري
هي الشمطاء في حُللِ الصبايا
تطـــــاولَ ليلــُــــنا وجثا الظــــــــلامُ** وأبطأ فجــــــــرُنا وأتىَ اللـــــــئامُ
وأقبلتْ الخــــــطوبُ تموج مــــــــوجاً ** وليس لــــــها إذا ماجــتْ لــــــــِزَامُ
تتابـــــــعتْ المـــــــــأسي والرزايــــا ** وزاد الـــــــــذ ل وأنكفأ الكـــــــرا مُ
أتـــــتْ فِتَنُ بهــــــا ألاجواء ضاقـــتْ ** وضاق الــــــيّمُ منهــــــا والرغـــا مُ
أتــــــــت من كل ناحــــيةٍ وفــــــــجٍ ** عليــــــها غمـــــةُ وبها قتـــــــــــا مُ
بَدَ تْ في زي حســـــــــــناء لعـــوبٍ ** لــــــــــها في كل ملهـــــــاةٍ مقـــــا مُ
وتــحــملُ باليد اليمنى شعـــــــــا راً ** يقول بأن مــــــبــــدأهــــا الـــــسلا مُ
وتخفي بالـــــيد اليسرى ســـــمومــا ** تموت بهـــــا الخلـــيقة والانـــــــــا مُ
تَغــــنّتْ بالهوى حتــــــــى اتـــــاها ** رِعَــــــــاعُ من أرا ذ لــــنا طِغـــــَا مُ
فكم مــن عاشقٍ شغفــــته حــــُبــــا -** فــــضلّ وضــــــلّ من سقطوا وهاموا
وكـــم من هــــــــائمٍ يرجو هــــواها ** يثـــــــير شجـــــونَه فيهــــا الغـــرا مُ
تُــــــغــــازل عاشقيها حيث حــلّوا ** وتَتـــــــــْبعُهمْ وإن قعدوا وقامــــــوا
تقول بأنـــــها عــــونُ الحيــــــارى** ومَـــن تَنْصره حــــــقاً لايـــــــضا مُ
وأن الظـــــلمَ في الدنيا تَفَشــــــّى ** وتحــــــرير الديار هـــــو المــــــرامُ
وقــــدْ عَلِمَتْ بأن الجـــــور فيها ** وفيــــــها الشر يكمــــــن والسقـــــا مُ
هـــي الشمطاء في حلل الصبايا ** هي الداء الــــــد فين هي الحِمــــــا مُ
ديـــــار الله تشكو من أ ذاهـــــا ** وهـــذا الكون يشكــــــو والغــــــما مُ
وأهــــــل الخير ذاقوا الويل منها ** إذا صلوا لخالقـــــــــــهم وصــــــاموا
أبـــــادتْ في بلاد الشرق شعباً ** بد ون جريرةٍ فــــيهـــا يـــــــــلا مُ
وأرستْ في بلاد الغرب عــــا را ** وخِــــــــزياً في معــــاقل قونتانا مـــو
بلا د الرافدين تــــئن منــــــــــها ** فقد أضــــــحى بها الموت الزؤوا مُ
أما دَعـــمَتْ بني صهيون حــــتى** غـــَزونَـــــا ..ثم في الاقصى اقامـــوا
لهــــا وجهان وجه فيه غَـــــــــدْ رُ ** ووجــــــه كــــاذبُ فيــــــــه إبتســــامُ
إذا قــــالت كـــــــلاما كَــــذِ بوهـــا ** فليس لهـــا عــــــهـــودُ أو ذِمـــــــــا مُ
فكم وقفـــــــَتْ لتنقض كل عـــــَدْ لٍ ** أقـــــرّ به مـــــن الامــــم ألعِظَـــــــا مُ
فـــهل يبقى لاهــــل العِشقِ عِشْــــقُ ** وقـــــد عَــــلِموا بما فَعـــــــل الهيــــامُ
وكيــــــف أتى بعــــاشقة الـــــبلايا ** وكيــــــف أتىَ أبوهــــا..العمُ ســـــا مُ
هي الشمطاء في حُللِ الصبايا
تطـــــاولَ ليلــُــــنا وجثا الظــــــــلامُ** وأبطأ فجــــــــرُنا وأتىَ اللـــــــئامُ
وأقبلتْ الخــــــطوبُ تموج مــــــــوجاً ** وليس لــــــها إذا ماجــتْ لــــــــِزَامُ
تتابـــــــعتْ المـــــــــأسي والرزايــــا ** وزاد الـــــــــذ ل وأنكفأ الكـــــــرا مُ
أتـــــتْ فِتَنُ بهــــــا ألاجواء ضاقـــتْ ** وضاق الــــــيّمُ منهــــــا والرغـــا مُ
أتــــــــت من كل ناحــــيةٍ وفــــــــجٍ ** عليــــــها غمـــــةُ وبها قتـــــــــــا مُ
بَدَ تْ في زي حســـــــــــناء لعـــوبٍ ** لــــــــــها في كل ملهـــــــاةٍ مقـــــا مُ
وتــحــملُ باليد اليمنى شعـــــــــا راً ** يقول بأن مــــــبــــدأهــــا الـــــسلا مُ
وتخفي بالـــــيد اليسرى ســـــمومــا ** تموت بهـــــا الخلـــيقة والانـــــــــا مُ
تَغــــنّتْ بالهوى حتــــــــى اتـــــاها ** رِعَــــــــاعُ من أرا ذ لــــنا طِغـــــَا مُ
فكم مــن عاشقٍ شغفــــته حــــُبــــا -** فــــضلّ وضــــــلّ من سقطوا وهاموا
وكـــم من هــــــــائمٍ يرجو هــــواها ** يثـــــــير شجـــــونَه فيهــــا الغـــرا مُ
تُــــــغــــازل عاشقيها حيث حــلّوا ** وتَتـــــــــْبعُهمْ وإن قعدوا وقامــــــوا
تقول بأنـــــها عــــونُ الحيــــــارى** ومَـــن تَنْصره حــــــقاً لايـــــــضا مُ
وأن الظـــــلمَ في الدنيا تَفَشــــــّى ** وتحــــــرير الديار هـــــو المــــــرامُ
وقــــدْ عَلِمَتْ بأن الجـــــور فيها ** وفيــــــها الشر يكمــــــن والسقـــــا مُ
هـــي الشمطاء في حلل الصبايا ** هي الداء الــــــد فين هي الحِمــــــا مُ
ديـــــار الله تشكو من أ ذاهـــــا ** وهـــذا الكون يشكــــــو والغــــــما مُ
وأهــــــل الخير ذاقوا الويل منها ** إذا صلوا لخالقـــــــــــهم وصــــــاموا
أبـــــادتْ في بلاد الشرق شعباً ** بد ون جريرةٍ فــــيهـــا يـــــــــلا مُ
وأرستْ في بلاد الغرب عــــا را ** وخِــــــــزياً في معــــاقل قونتانا مـــو
بلا د الرافدين تــــئن منــــــــــها ** فقد أضــــــحى بها الموت الزؤوا مُ
أما دَعـــمَتْ بني صهيون حــــتى** غـــَزونَـــــا ..ثم في الاقصى اقامـــوا
لهــــا وجهان وجه فيه غَـــــــــدْ رُ ** ووجــــــه كــــاذبُ فيــــــــه إبتســــامُ
إذا قــــالت كـــــــلاما كَــــذِ بوهـــا ** فليس لهـــا عــــــهـــودُ أو ذِمـــــــــا مُ
فكم وقفـــــــَتْ لتنقض كل عـــــَدْ لٍ ** أقـــــرّ به مـــــن الامــــم ألعِظَـــــــا مُ
فـــهل يبقى لاهــــل العِشقِ عِشْــــقُ ** وقـــــد عَــــلِموا بما فَعـــــــل الهيــــامُ
وكيــــــف أتى بعــــاشقة الـــــبلايا ** وكيــــــف أتىَ أبوهــــا..العمُ ســـــا مُ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى