لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

(( سراب السلام )) Empty (( سراب السلام )) {الإثنين 5 ديسمبر - 8:49}

عبد الكريم بن عبد الوهاب البدران
(( سراب السلام ))

ونحن ببالغ الأسى نرى الصلف الصهيوني في القدس والعبث في المسجد الأقصى وختم ذلك ببناء كنيسة ( الخراب) كانت هذه القصيدة :






ضرام المآســـي بليــل الونــى

يشُبّ شــجوني بجمرِ الأسى


يكبّـــلُ حلــــمي بـــأغـــلالـــه

ويــطوي بقـــيدِه كـلّ المــنى


يــذيـــبُ الـفـــؤادَ ويــنهـــشــه

بسـوط الغمـومِ ومُدي الجوى


فيا أمّــةً قــد كـســاها الهـــوانُ

وألبــســها الذّلّ ثـوب الـردى


وأعــشى رؤاها سرابُ السلامِ

فراحـــت تغــذّ إليه الخُــطـى


تــرومُ المـــعــالي بــلا كـلفــةٍ

وتبغــي الصّعودَ بلا مـرتقـى


وتــرجو الوفاء من الذئب حتّى

وإن سـنّ ناب الخـــداعِ لــنـا


فيــا لــيلُ حــتّام تـــزري بـــنا

بقُــبحِ الدّيــاجي تحــفُّ الدّنـا


فـــذي أمــتي تشتــكــي حلــكةً

بديــجورِهــا قد جفاها السّـنـا


ترى القدسَ قد عاث فيه اليهودُ

وشـــادوا كنائسَــه بالخَنَــى


ومــا زالَ طغــياُنهــم عاصــفاً

بسـاحــاته والجــميـعُ يـــرى


فــمـا مـن صـــلاحٍ ولا خــالـدٍ

ليوثِ الحروبِ أســود الشـرى


ولا عمــر إذ أتـــى مـــاشـــيـاً

يصوغُ الإباءَ بتـلكَ الخــُطـى


فــمــالـي أراكِ أيـــا أمّـــتـــي

أنخــتِ المـطايا أبيت السُّرى


أحــقّا ألــفتِ الركـــوعَ هــواناً

وســربلــتِ آفاقــكِ بالــدّجـى


أحـــقّاً تــنحّيت عن برجــكِ

لتــهوي بشمسِك ريحُ الصّبا


أحــقّا تورات بـــعـلـــيائـــك

نجوم تــجلّـــت بـنور الهدى


أحــقا أرى مــجدَك كـالـحــاً

يــئنُ بـدمــعِ يـــذيب الصــّفا


فـــكم كان تاريــخُنا حــافــلاً

بمجدٍ تسامى .. يجوز السّهى


يــدفّــق بالــعـزمِ أفــضـالــهِ

كــوبلٍ بأغـــيــاثه قد هـــمى


إذا القــدسُ غـصّتَ بأتــراحها

وبالبؤسِ تسقيهِ كأس الشّجى


فـــقــد ألجـــمَ الذُّعـرُ أفواهَـنا

وإن قد أبـانَ بخــــلفٍ هـــذى


نــهـدّدُ أعــداءنــا إن عــتــوا

بشـــجبٍ نـفجـــّره في العــِدا


وتأجيلِ مــشروعِنا بالـــسّلامِ

إذا ما طُــحنّا وبـــتـــنا هـــبا


أمــا آن يا أمتي أن تــفــيفــي

لــتنزاحَ عنك سـحابُ الكرى


جراحُك في القدسِ كم تشتكي

دمــاءً تــفيــضُ كنـهرٍ جرى


وجثّت طـــفــلٍ ذوت روحُــه

وذنبُــه إن لا بــذنــبٍ جــنى


ولوعة ثــكلى عــلى زوجــها

تــنوحُ عــليه أحـــقّا مضــى


تــنوحُ ولــكن بــمن تســتغيثُ

توارى الجــميـع فأين الورى


إذا أطرق الـليث للقرد حـــينا

تـــمادى وظـــنّ الّليوث دمى




كتبها: عبد الكريم بن عبد الوهّاب البدران:


9/4/1431هـــ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى