لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ويظفر باللذات كل مغامر  Empty ويظفر باللذات كل مغامر {الإثنين 5 ديسمبر - 8:59}

الشيخ / علي بن مصطفى الطنطاوي
ويظفر باللذات كل مغامر

وهذا حادث أعجب :

كان في الرباح في منطقة القنطرة , مجموعة من المجاهدين , مهمتها ضرب السكة الحديدية , وأنابيب المياه , وأسلاك الهاتف , باستمرار ومنع إصلاحها , فسير الإنكليز دوريات مصفحة من الدبابات الخفيفة لحمايتها , فقرر المجاهدون ضرب هذه الدبابات .

وكلف بذلك المدرس عبد الرحيم , واثنا عشر من الشباب , فخرجوا ليلاً مسلحين بالقنابل اليدوية والرشاشات , ومشوا على الأقدام مسافة طويلة حتى وصلوا إلى بيت مهجور بجوار الطريق , فاختبئوا فيه , وجعلوا يرتادون المنطقة ليلاً ويدرسونها , ثم اختاروا بقعة فيها أنهار وسواق وأشجار عالية , فنصبوا فيها كميناً وانتظروا الليل , والليل بارد والدنيا في الشتاء , فلما اقترب الفجر جاءت ثلاث دبابات تمشي على مهل , وكانت الخطة لضربها , خطة جنونية لا يقدم عليها إلا من باع نفسه في سبيل الله , هي أن يتربص أحد الشباب في الشجرة , فإذا وصلت الدبابات وثب إليها ورمى القنبلة على برجها , وأطلق رشاشه على من فيها , وكانت الدبابات تمشي آمنة في هذا الليل الساكن , قد اعتصم من فيها بالحديد , وما دروا أن من الهمم ما يخرق الحديد , فما راعهم إلا الرصاص ينزل عليهم , وتفجرت الدبابة الأولى من القنبلة , وهوجمت الثانية وكانت على مسافة منها وسط المفاجأة بالقنبلة اليدوية وزجاجات مولوتوف , التي تشتعل عند ملامسة الهواء , فأخذت قبل أن تطلق طلقة واحدة , أما الثالثة فقاومت وبعثت تستغيث باللاسلكي , وبرغم أن النجدات وصلت من البلاح وبور سعيد ومعها طائرات الاستكشاف خلال خمس وعشرين دقيقة لكثرة القوى الإنكليزية المنتشرة في تلك المنطقة , وتنظيم الحركات , فإن المعركة انتهت قبل ذلك , وقضي على الثلاثة قبل وصول النجدة , ورجع الشباب سالمين بعد أن أخذوا معهم أسلحة المنهزمين .

وفتشوا المنطقة فلم يجدوا أحداً , ووصف البلاغ الحربي الإنكليزي هذه الوقعة بأنها آية في النظام , وأنها تدل على أن الذين قادوها من العسكريين الأجانب , ورجحت أنهم من الألمان .

[ هتاف المجد / 113 ]

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى