لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قطوف من اللغة  Empty قطوف من اللغة {الثلاثاء 6 ديسمبر - 9:44}

يوسف بن محمد غريب
قطوف من اللغة

* الترادف في اللغة العربية :

هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها ، والحق أن فيها

ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها .

والترادف لغةً : هو « الردف » وهو ما تبع الشيء ، وكل شيء تبع شيئاً فهو

ردفه .

والترادف : التتابع ، ومن ذلك قوله تعالى : ] بِأَلْفٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ [

( الأنفال : 9 ) .

ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات :

* الجسم والجسد :

الجسم يطلق على : ما يكون فيه روح وحركة ، أما الجسد فيستعمل لما ليس

فيه روح أو حياة ؛ وذلك استناداً لقول الله تعالى : ] وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ [

( المنافقون : 4 ) ، وقوله تعالى : ] وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً

جَسَداًّ [ ( الأعراف : 148 ) .

* الصَّبُّ والسَّكب :

السَّكب : هو الصَّب المتتابع ، وقد ورد هذا اللفظ في موضع واحد في القرآن

الكريم : ] وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ [ ( الواقعة : 30-31 ) .

أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف ، مثل قوله - تعالى - : ] فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ

سَوْطَ عَذَابٍ [ ( الفجر : 13 ) ، وكما في قوله : ] ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ

الحَمِيمِ [ ( الدخان : 48 ) .

وعليه ؛ فاستعمال لفظ « الصب » في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي

نحسُّها في لفظ « السكب » ؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب ، والهدوء والسلامة

مع السكب .

* الاستماع والإنصات والإصغاء :

الاستماع : هو إدراك المسموع ، أما الإنصات : فهو السكوت بغية الاستماع

لشيء ما ، وعلى ذلك فقد جمع الله بينهما في قوله : ] وَإِذَا قُرِئَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ

وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [ ( الأعراف : 204 ) ؛ حيث إن الواجب على المسلم

الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات .

أما الإصغاء فمعناه لغةً : « الميل » ، وذكر لسان العرب أن « أصغيْتَ إليه

» أي ملْتَ برأسك نحوه ، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره ؛ فإذا مال الإنسان

بسمعه قلنا : أصغى سمعه وإذا مال بقلبه قلنا : أصغى قلبه ، ومن ذلك في القرآن :

]إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا [ ( التحريم : 4 ) ، وكما في قوله تعالى :

]وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ [ ( الأنعام : 113 ) .

* الغيث والمطر :

في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه ، والغيث

والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله : ] ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ

النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ [ ( يوسف : 49 ) ، كما أن مادة « غيث » تأتي بمعنى :

الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع ؛ كما في قوله تعالى : ] إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ

السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ [ ( لقمان : 34 ) ، أما المطر فقد ورد

ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً ؛ منها أربعة

عشر في العذاب والعقاب صراحة ، منها : ] وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَاءَ مَطَرُ

المُنذَرِينَ [ ( الشعراء : 173 ) ، وقوله تعالى : ] وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى القَرْيَةِ الَتِي

أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ [ ( الفرقان : 40 ) .

* الزواج والنكاح :

كلمة « الزواج » والفعل « زوّج » لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول

واستقرار الحياة الزوجية ، لذا نلاحظ استعمال الفعل « زوّج » بصيغة الماضي

الذي يدل على وقوع الحدث ، كما في قوله : ] كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [

( الدخان : 54 ) ، وكما في قوله : ] فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا [

( الأحزاب : 37 ) .

أما « النكاح » فإنه يعني الرغبة في الزواج ، أو إرادة وقوعه ، أي قبل أن

يتحقق الزواج فهو نكاح ، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن

الكريم جميعها دالة على المستقبل ؛ كما في قوله : ] قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى

ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ [ ( القصص : 27 ) [القصص : 27] ، وكما في قوله : ] فَانكِحُوا مَا

طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ [ ( النساء : 3 ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى