لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

نجوى القلم  Empty نجوى القلم {الثلاثاء 6 ديسمبر - 9:49}

عبد الله بن موسى بيلا
نجوى القلم

قلمي يئنُّ لوطأة الأحزانِ


يبكي فيُوهِنُ بالخُطوبِ بياني

فمِدادُه ألمٌ بِمحبَرِة الأسى


قِرطاسُهُ سِفرٌ مِنَ الأشجانِ

لـمَّا مددتُ يدي إليه كأنني


أشفي بذا الشعرِ العليلِ جَناني

أو ربما أسلوبه عن حاضرٍ


قد دنَّسَ الأطهارَ بالأدرانِ

قال القُليمُ: إليكَ عني فابتعدْ


يا من تعيشُ بذِلَّةٍ وهوانِ!

ثم انزوى عني يُجلّلُهُ الضنى


وصريرُه يحكي بغيرِ لسانِ

وغدا يقولُ، وكُنتُ أُنصتُ قَولَهُ


مُتأَملاً عِبَراً بِه ومعاني:

البَس رِداءَ العِزّ يا أسد الشرى


واصبِر فأنتَ بأغرَبِ الأزمانِ!

زمنٌ بِه ذلَّ العزيزُ، وأصبحَ الـ


ــحُرُّ الأَبيُّ به منَ العُبدانِ!

ومشى العبيدُ بهِ على هاماتِهم


وَمْضُ الجُمانِ، ورونقُ التيجانِ

والحُرُّ ليس لهُ بقايا عِزَّةٍ


إذ باعَها، وبأبخس الأثمانِ!

لكن.. رأيتُك يا أخي حُراً تَذودُ


عنِ الحنيفةِ أعظَمَ الطُغيانِ

ومُجاهداً ترنُو إلى قِمَمِ العُلا


ومُناضِلاً بالصبر والإيمانِ

ما ضرَّ عزمَكَ أن تَصاغَرَ عزمُنا


عن كُلِ فِعلٍ صادِقٍ، وبيانِ

فرَسَمتَ في بغداد أجمَلَ لوحةٍ


مصبُوغةٍ بدَمٍ طَهُورٍ قانِ

قد صُنتَ عرِضَ الدينِ عن دَنَسِ الأُلى


نَهَجُوا طريقَ الكُفرِ والشيطانِ

وَرَموا بِزُور القولِ دينَ محمدٍ


إذ ألبَسُوه غلالَة البُهتانِ

فأتيتَ يا أسدَ الوغى مُتوشِحاً


سيفاً تصُونُ به حِمى القرآنِ

ما كُنتَ إلا بالحُقوقِ مُطالباً


حتى تُقيمَ شوامِخَ البُنيانِ

حرّيةُ الإنسانِ حقٌّ لازِمٌ


قد أحْكَمتهُ شريعةُ الرّحمنِ

حرّيةُ الإنسانِ أوّلُ مَطلبٍ


نادى بِه الإنسانُ للإنسانِ

حرّيةُ الإنسانِ أنْ يحيا على


ما شاءَ مِن نهْجٍ بِغيرِ هوانِ

والدينُ لا إكراهَ فيهِ إذا انتهى


عن ظُلمِ أهلِ الدينِ كلُّ جبانِ

الغربُ نادى بالحُقوقِ بِزعمِهِ


للإنسِ والأشجارِ والحيوان!

أينَ الحُقوقُ؟ وأينَ زعمُهُمُ الذي


أمسى دَفينَ دفاتِرِ النسيانِ؟

يُعطي الحقوقَ لكل شعبٍ كافِر


ويَغُضُّ طرفَ الجَوْرِ عن إيماني

يا مَن رفعتُم للتَحرُّرِ رايةً


خَفَّاقةً بالدينِ في الشيشانِ!

صُونُوا حِمى أُسدِ الوغى بِجهادكُم


وامضُوا لِرَبٍ راحِمٍ، وجِنانِ!

النصرُ لاحَ وسوفَ تُشرقُ شمسُكُم


لِتُزيلَ ليلَ الكُفرِ دونَ تواني

والحقُّ يُوشِكُ أن يعُودَ لأَهلِهِ


وَلَسَوفَ تُغْلَقُ صفحةُ الأحزانِ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى