ابو يوسف
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السؤال: فضيلة الشيخ لماذا لم يتعاطف أحد مع القذافي وهو يتعرض لهجوم غربي ؟!! ما هو الفرق بين إحتلال العراق عام 2004م ، والهجوم الغربي على القذافي ؟!!
جواب الشيخ:
لم يتعاطف العالم الإسلامي ، ولـن يتعاطف مع الشيطان ابن اليهودية القذافي ومرتزقـته ، بينما وقف العالم الإسلامي كلّه _ ما عدا خونة الصفويين _ ضدّ الإحتلال الغربي للعراق ، لهذه الفروق الجوهرية :
.
توصيف الحالة العراقية قبيل الإحتلال الغربي : كان في حالة عداء مع الغرب ، ومقاومة لسياساته ، وتحت حصار خانق ، استمر سنوات مات بسببه مئات الآلاف من العراقيين !
توصيف حالة ابن اليهوديّة : كان يمـدُّ الغرب بنفطه ، فأكثر من 85% من صادرات نفطه إلى أوربا ، وبغير النفط ، فقد اعترف بأنه كان يموّل حملة ساركوزي الإنتخابية ! وكان قد سلم أمريكا كلّ ما لديه مما يتعلّق بأسلحته ، وكان كلُّ شيء على ما يرام مع الغرب، حتى انقلبوا عليه!
.
الحالة العراقية : العراق لم يكن في حالة ثورة شعبية شاملة ضد النظام ، وكلُّ العراقيين _ ما عدا الخونة الموالين لإيران ـ كانوا ضدّ أي تدخل أجنبي
حالة ابن اليهودية : قام عليه شعبه بسبب طغيانه _ إقتداءً بنجاح الثورتين التونسية والمصـرية _ واستعمل المرتزقة اليهود و غير اليهود لإبادة شعبه المسلم ، وكان يواصل ذبح الشعب ، فجاءت عليه الضربات وسكّينته على رقبة شعبه المسلـم ، يحتزُّهـا بكلّ حقـد ، لأنّه أصلا يتبـرّأ من إنتمائه للأمـة ! فمن سيتعاطف معه ؟!!
الحالة العراقية : كان العراق داعما للقضية الفلسطينية ،
.
حالة ابن اليهودية : الخبيث لم يدعمها قط بل دعا إلى عدم تحرير فلسطين والقبـول بما أسماه دولة إسراطين
الحالة العراقية : العراق تم إجتياحه إنتقاما من هجمات 11/9 وتحت ذريعة الكذب بأسلحة الدمار الشامل ،
.
حالة ابن اليهودية : يعلم الناس كلُّهم أنه حقـَّا _ وليس كذبا _ يستبيح دماء مسلمي ليبيا ، وأنه هو حقا من أكذب الخلق ، وأعظمهم طغيانا وظلما
الحالة العراقية : عندما كان العراق يدافع عن الأمة العربية في حربه ضد برابرة الصفويين
حالة ابن اليهودية : كان القذافي مع النظام السوري في خندق واحد مع الصفويين ضدّ الأمة العربية ، والأمة الإسلامية
الحالة العراقية : لم يظهر فيها ما ظهر من ابن اليهودية مما سيأتي
.
حالة ابن اليهودية : كفرٌ بالسنة بإنكارها ، وسخْـرية من أحكام الدين وإعلان البراءة من تاريخ المسلمين إلاّ ما أسماه ( الدولة الفاطمية ) !، وبراءته من تاريخ العروبة ، ومن الجنس العربي برمته !
الحالة العراقية : جاء احتلال العراق بعد إعلان حملة بوش وعصابته التي تبنّت إطلاق مشروع القرن الأمريكي لإخضاع العالم لأمريكا ، وبناء الشرق الأوسط الكبير، الذي هـو إستعمار جديـد بالقوة العسكرية ، كما جـاء بعد إعلان بوش : (الحرب الصليبية ) ! وفي ظـل هجوم إعـلامي من عصابة بوش على الإسلام ، والمسلمين والنبيّ صلى الله عليه وسلم
حالة ابن اليهودية : جاءت الضربات تحت مظلّة زحفه على شعبه وإستباحة دماء الليبيين !
الحالة العراقية : قام الخونة من الموالين لإيران بالتعاون مع المحتل الأمريكي للإجتياح البري ، وإحتلال العراق ، وإسقاط بغداد بالجيوش الغربية ، فكان بمثالة زلزال مهول على الأمة الإسلامية ، إنتفضت كلها ضده إلا الخونة الصفويين ، و(الطائفة المنبطحة ) المعروفة بخيانتها للأمة أيضا.
حالة ابن اليهودية : الثوار الليبيون أعلنوا رفضهم لأيّ وجود أجنبي على أرض ليبيا
ولهذا السبب لن يتعاطف أحـد مع هذا الطاغية الكذاب ، والحال أنَّ الشعب الليبي المسلم ضده ، وليس معه إلا المرتزقة ، ولم يكن تاريخه كلُّه سوى عداء لأمة الإسلام ، وأخيرا للشعب الليبي البـطل الذي ثار على طغيـانه ،
.
وإنما هذا جواب يصف الواقع كما طلب السائل ، وأما الجواب على الهجمات الغربية على ليبيا فتقدم في فتوى سابقة ، ولاريب أن هذا الطاغية الخبيث سينتهي أمره بإذن الله ، وسيدخل غير مأسوف عليه مزبـلة التاريخ مخزيـّا كأسلافه من أعداء أمـّتنا .
.
والله أعلم
جواب الشيخ:
لم يتعاطف العالم الإسلامي ، ولـن يتعاطف مع الشيطان ابن اليهودية القذافي ومرتزقـته ، بينما وقف العالم الإسلامي كلّه _ ما عدا خونة الصفويين _ ضدّ الإحتلال الغربي للعراق ، لهذه الفروق الجوهرية :
.
توصيف الحالة العراقية قبيل الإحتلال الغربي : كان في حالة عداء مع الغرب ، ومقاومة لسياساته ، وتحت حصار خانق ، استمر سنوات مات بسببه مئات الآلاف من العراقيين !
توصيف حالة ابن اليهوديّة : كان يمـدُّ الغرب بنفطه ، فأكثر من 85% من صادرات نفطه إلى أوربا ، وبغير النفط ، فقد اعترف بأنه كان يموّل حملة ساركوزي الإنتخابية ! وكان قد سلم أمريكا كلّ ما لديه مما يتعلّق بأسلحته ، وكان كلُّ شيء على ما يرام مع الغرب، حتى انقلبوا عليه!
.
الحالة العراقية : العراق لم يكن في حالة ثورة شعبية شاملة ضد النظام ، وكلُّ العراقيين _ ما عدا الخونة الموالين لإيران ـ كانوا ضدّ أي تدخل أجنبي
حالة ابن اليهودية : قام عليه شعبه بسبب طغيانه _ إقتداءً بنجاح الثورتين التونسية والمصـرية _ واستعمل المرتزقة اليهود و غير اليهود لإبادة شعبه المسلم ، وكان يواصل ذبح الشعب ، فجاءت عليه الضربات وسكّينته على رقبة شعبه المسلـم ، يحتزُّهـا بكلّ حقـد ، لأنّه أصلا يتبـرّأ من إنتمائه للأمـة ! فمن سيتعاطف معه ؟!!
الحالة العراقية : كان العراق داعما للقضية الفلسطينية ،
.
حالة ابن اليهودية : الخبيث لم يدعمها قط بل دعا إلى عدم تحرير فلسطين والقبـول بما أسماه دولة إسراطين
الحالة العراقية : العراق تم إجتياحه إنتقاما من هجمات 11/9 وتحت ذريعة الكذب بأسلحة الدمار الشامل ،
.
حالة ابن اليهودية : يعلم الناس كلُّهم أنه حقـَّا _ وليس كذبا _ يستبيح دماء مسلمي ليبيا ، وأنه هو حقا من أكذب الخلق ، وأعظمهم طغيانا وظلما
الحالة العراقية : عندما كان العراق يدافع عن الأمة العربية في حربه ضد برابرة الصفويين
حالة ابن اليهودية : كان القذافي مع النظام السوري في خندق واحد مع الصفويين ضدّ الأمة العربية ، والأمة الإسلامية
الحالة العراقية : لم يظهر فيها ما ظهر من ابن اليهودية مما سيأتي
.
حالة ابن اليهودية : كفرٌ بالسنة بإنكارها ، وسخْـرية من أحكام الدين وإعلان البراءة من تاريخ المسلمين إلاّ ما أسماه ( الدولة الفاطمية ) !، وبراءته من تاريخ العروبة ، ومن الجنس العربي برمته !
الحالة العراقية : جاء احتلال العراق بعد إعلان حملة بوش وعصابته التي تبنّت إطلاق مشروع القرن الأمريكي لإخضاع العالم لأمريكا ، وبناء الشرق الأوسط الكبير، الذي هـو إستعمار جديـد بالقوة العسكرية ، كما جـاء بعد إعلان بوش : (الحرب الصليبية ) ! وفي ظـل هجوم إعـلامي من عصابة بوش على الإسلام ، والمسلمين والنبيّ صلى الله عليه وسلم
حالة ابن اليهودية : جاءت الضربات تحت مظلّة زحفه على شعبه وإستباحة دماء الليبيين !
الحالة العراقية : قام الخونة من الموالين لإيران بالتعاون مع المحتل الأمريكي للإجتياح البري ، وإحتلال العراق ، وإسقاط بغداد بالجيوش الغربية ، فكان بمثالة زلزال مهول على الأمة الإسلامية ، إنتفضت كلها ضده إلا الخونة الصفويين ، و(الطائفة المنبطحة ) المعروفة بخيانتها للأمة أيضا.
حالة ابن اليهودية : الثوار الليبيون أعلنوا رفضهم لأيّ وجود أجنبي على أرض ليبيا
ولهذا السبب لن يتعاطف أحـد مع هذا الطاغية الكذاب ، والحال أنَّ الشعب الليبي المسلم ضده ، وليس معه إلا المرتزقة ، ولم يكن تاريخه كلُّه سوى عداء لأمة الإسلام ، وأخيرا للشعب الليبي البـطل الذي ثار على طغيـانه ،
.
وإنما هذا جواب يصف الواقع كما طلب السائل ، وأما الجواب على الهجمات الغربية على ليبيا فتقدم في فتوى سابقة ، ولاريب أن هذا الطاغية الخبيث سينتهي أمره بإذن الله ، وسيدخل غير مأسوف عليه مزبـلة التاريخ مخزيـّا كأسلافه من أعداء أمـّتنا .
.
والله أعلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى