لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو يوسف
ابو يوسف
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

فضيلة الشيخ لماذا لم يتعاطف أحد مع القذافي Empty فضيلة الشيخ لماذا لم يتعاطف أحد مع القذافي {السبت 10 ديسمبر - 23:27}

السؤال: فضيلة الشيخ لماذا لم يتعاطف أحد مع القذافي وهو يتعرض لهجوم غربي ؟!! ما هو الفرق بين إحتلال العراق عام 2004م ، والهجوم الغربي على القذافي ؟!!

جواب الشيخ:
لم يتعاطف العالم الإسلامي ، ولـن يتعاطف مع الشيطان ابن اليهودية القذافي ومرتزقـته ، بينما وقف العالم الإسلامي كلّه _ ما عدا خونة الصفويين _ ضدّ الإحتلال الغربي للعراق ، لهذه الفروق الجوهرية :
.
توصيف الحالة العراقية قبيل الإحتلال الغربي : كان في حالة عداء مع الغرب ، ومقاومة لسياساته ، وتحت حصار خانق ، استمر سنوات مات بسببه مئات الآلاف من العراقيين !

توصيف حالة ابن اليهوديّة : كان يمـدُّ الغرب بنفطه ، فأكثر من 85% من صادرات نفطه إلى أوربا ، وبغير النفط ، فقد اعترف بأنه كان يموّل حملة ساركوزي الإنتخابية ! وكان قد سلم أمريكا كلّ ما لديه مما يتعلّق بأسلحته ، وكان كلُّ شيء على ما يرام مع الغرب، حتى انقلبوا عليه!
.
الحالة العراقية : العراق لم يكن في حالة ثورة شعبية شاملة ضد النظام ، وكلُّ العراقيين _ ما عدا الخونة الموالين لإيران ـ كانوا ضدّ أي تدخل أجنبي

حالة ابن اليهودية : قام عليه شعبه بسبب طغيانه _ إقتداءً بنجاح الثورتين التونسية والمصـرية _ واستعمل المرتزقة اليهود و غير اليهود لإبادة شعبه المسلم ، وكان يواصل ذبح الشعب ، فجاءت عليه الضربات وسكّينته على رقبة شعبه المسلـم ، يحتزُّهـا بكلّ حقـد ، لأنّه أصلا يتبـرّأ من إنتمائه للأمـة ! فمن سيتعاطف معه ؟!!

الحالة العراقية : كان العراق داعما للقضية الفلسطينية ،
.
حالة ابن اليهودية : الخبيث لم يدعمها قط بل دعا إلى عدم تحرير فلسطين والقبـول بما أسماه دولة إسراطين

الحالة العراقية : العراق تم إجتياحه إنتقاما من هجمات 11/9 وتحت ذريعة الكذب بأسلحة الدمار الشامل ،
.
حالة ابن اليهودية : يعلم الناس كلُّهم أنه حقـَّا _ وليس كذبا _ يستبيح دماء مسلمي ليبيا ، وأنه هو حقا من أكذب الخلق ، وأعظمهم طغيانا وظلما

الحالة العراقية : عندما كان العراق يدافع عن الأمة العربية في حربه ضد برابرة الصفويين

حالة ابن اليهودية : كان القذافي مع النظام السوري في خندق واحد مع الصفويين ضدّ الأمة العربية ، والأمة الإسلامية

الحالة العراقية : لم يظهر فيها ما ظهر من ابن اليهودية مما سيأتي
.
حالة ابن اليهودية : كفرٌ بالسنة بإنكارها ، وسخْـرية من أحكام الدين وإعلان البراءة من تاريخ المسلمين إلاّ ما أسماه ( الدولة الفاطمية ) !، وبراءته من تاريخ العروبة ، ومن الجنس العربي برمته !

الحالة العراقية : جاء احتلال العراق بعد إعلان حملة بوش وعصابته التي تبنّت إطلاق مشروع القرن الأمريكي لإخضاع العالم لأمريكا ، وبناء الشرق الأوسط الكبير، الذي هـو إستعمار جديـد بالقوة العسكرية ، كما جـاء بعد إعلان بوش : (الحرب الصليبية ) ! وفي ظـل هجوم إعـلامي من عصابة بوش على الإسلام ، والمسلمين والنبيّ صلى الله عليه وسلم


حالة ابن اليهودية : جاءت الضربات تحت مظلّة زحفه على شعبه وإستباحة دماء الليبيين !

الحالة العراقية : قام الخونة من الموالين لإيران بالتعاون مع المحتل الأمريكي للإجتياح البري ، وإحتلال العراق ، وإسقاط بغداد بالجيوش الغربية ، فكان بمثالة زلزال مهول على الأمة الإسلامية ، إنتفضت كلها ضده إلا الخونة الصفويين ، و(الطائفة المنبطحة ) المعروفة بخيانتها للأمة أيضا.

حالة ابن اليهودية : الثوار الليبيون أعلنوا رفضهم لأيّ وجود أجنبي على أرض ليبيا

ولهذا السبب لن يتعاطف أحـد مع هذا الطاغية الكذاب ، والحال أنَّ الشعب الليبي المسلم ضده ، وليس معه إلا المرتزقة ، ولم يكن تاريخه كلُّه سوى عداء لأمة الإسلام ، وأخيرا للشعب الليبي البـطل الذي ثار على طغيـانه ،

.

وإنما هذا جواب يصف الواقع كما طلب السائل ، وأما الجواب على الهجمات الغربية على ليبيا فتقدم في فتوى سابقة ، ولاريب أن هذا الطاغية الخبيث سينتهي أمره بإذن الله ، وسيدخل غير مأسوف عليه مزبـلة التاريخ مخزيـّا كأسلافه من أعداء أمـّتنا .

.

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى