لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو يوسف
ابو يوسف
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هل يصح هذا الكلام ؟ اذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد أن يستجيب القدر Empty هل يصح هذا الكلام ؟ اذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد أن يستجيب القدر {السبت 10 ديسمبر - 23:30}

السؤال: هل يصح هذا الكلام ؟ اذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد أن يستجيب القدر!! وما حكم قائلها وهو لا يعلم أو يعلم ، وهل هذا مثل قول شيخ الإسلام وجزمه بالنصر على المغول قبل المعركة؟!

جواب الشيخ:
لايصح بارك الله فيك
القدر لايكون تبعـا لإرادة الخلق فيستجيب لها!!
بل القدر أمرٌ قـد فرغ منه الخالق ، وكتبه ، قبل خلق السموات ، والأرض بخمسين ألف سنة ، كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرص بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء ) رواه مسلم

وإرادة أيّ شعب من الشعوب الحياة ، هـو أصلا مما قدَّره الله وقضاه في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الكون ، فقدر الله سابق لإرادة كلِّ المخلوقات ، ومكتوب قبل أن يخلقها ، وكما لايشاؤون إلاّ ما يشاء ، كما قال تعالى ( وما تشاؤون إلاّ أن يشاء الله ) ولا يريدون إلاّ ما سبق أن قدّر أنهم يريدون ، فكل ذلك مكتوب بالقدر السابق .

وقد قدّر الله تعالى في سننه الكونية أنّ الشعوب ـ بغض النظر عن عقيدتها ـ إذا جمعت إرادة التحرر من الطغاة ، مع وسائل النصر على سلطانها الجائر ، وصبرت على التضحيات لتحقيق هذا الهدف ، أنها تصل إلى هدفها ولو بعد حين .

كما حدث في الثورات ضد الطغاة في التاريخ

وهذا هو بعينه مقصد الشاعر ، غير انه قد خانه التعبير ، ولم يكن عنده من علوم الشرع ما يقيه الغلط الذي وقع فيه ، وهذا وأمثاله مما يعذر فيه المخطىء بجهله.

أماجزم شيخ الإسلام بالنصر لما حارب المسلمون المغول ، ولما قيل له قل : إن شاء الله ، قال إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا ، أي : إن هذا واقع لا محالة ، وإن كان لا يقع إلاَّ بمشيئة الله تعالى السابقة .
.
فهو من باب كرامة الكشف عما مضت كتابته في القدر ، وهذا قد يقع لأولياء الله ، فينكشف لهم من ذلك ما شاء الله أن يكشـف لهم ، إما بالرؤى الصادقة ، أو بأن يقذف في قلوبهم الإلهام مما هو في قوّة العلم ، لاسيما وقد اجتمع معه استجماع شروط النصر في الظاهر ، وأعظمها قوّة التوكل ، والإلحاح في الدعاء ، فيستجلي المؤمن بذلك ، أنَّ إستجابة الله تعالى للدعاء ، واقع لامحالة ، وهذا من باب إستجابة الله تعالى لدعاء المتعبِّدين المخبتين له ، المقرّين له بالربوبية التامة ،وبأنه لايقع شيء إلاّ بأمره ، ولايحدث إلاّ ما يريد ، لا من باب جعل القدر تبعا لمجرد إرادة الخلق ، فالأول من تمام العبودية ، والثاني بضده
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى