خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
امرأة مسلمة تفرح بالحياة وتسر بها.. لكنها فقدت الزوج والصاحب في بحر متلاطم من الفتن.. يتقدم إليها ؟!
أخرى.. فتاة متوسطة الجمال وقد يكون بها بعض النقص لكنها مصلية صائمة عابدة مؤمنة ! أتٌترك لقصر في طولها أو لسواد في بشرتها أو لطول في أنفها ! شابة في مقتبل العمر قدر الله عز وجل أن تتزوج برجل يطلقها في زمن يسير.. يا ترى لمن تترك.. ألوحشة الطريق أم للزمن المهلك أم للهموم والغموم ! أين من يحتسب الأعمال الصالحة عند الله عز وجل.. إن التقدم إليهن من أعظم الأعمال وأرفعها عند الله عز وجل ففيها إعفاف مسلمة وتفريج كربة ورعاية أسرة (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء: من الآية19.
يا شباب الإسلام.. لا تحرموا أنفسكم جمال الروح وصفاء النفس وحسن الأخلاق وطيب المعشر.. على لحظات فانية وشهوة زائلة..
قال ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر : قيل لأبي عثمان النيسابوري : ما أرجى عمل عندك ؟ قال : كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزج فآبى، فجاءتني امرأة فقالت : يا أبا عثمان !أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرتٌ أباها – وكان فقيراً – فزوجني منها، وفرح بذلك. فلما دخلت إليَّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة ! قال : وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج، فأقعد حفظاً لقلبها، ولاأظهرلها من البغض شيئاً، وإني على جمر الغضى من بغضها. قال : فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها.
فمن يحفظ القلوب ويتقدم لهن!
الشقائق -بصائر - عدد شهر رجب.
أخرى.. فتاة متوسطة الجمال وقد يكون بها بعض النقص لكنها مصلية صائمة عابدة مؤمنة ! أتٌترك لقصر في طولها أو لسواد في بشرتها أو لطول في أنفها ! شابة في مقتبل العمر قدر الله عز وجل أن تتزوج برجل يطلقها في زمن يسير.. يا ترى لمن تترك.. ألوحشة الطريق أم للزمن المهلك أم للهموم والغموم ! أين من يحتسب الأعمال الصالحة عند الله عز وجل.. إن التقدم إليهن من أعظم الأعمال وأرفعها عند الله عز وجل ففيها إعفاف مسلمة وتفريج كربة ورعاية أسرة (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء: من الآية19.
يا شباب الإسلام.. لا تحرموا أنفسكم جمال الروح وصفاء النفس وحسن الأخلاق وطيب المعشر.. على لحظات فانية وشهوة زائلة..
قال ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر : قيل لأبي عثمان النيسابوري : ما أرجى عمل عندك ؟ قال : كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزج فآبى، فجاءتني امرأة فقالت : يا أبا عثمان !أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرتٌ أباها – وكان فقيراً – فزوجني منها، وفرح بذلك. فلما دخلت إليَّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة ! قال : وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج، فأقعد حفظاً لقلبها، ولاأظهرلها من البغض شيئاً، وإني على جمر الغضى من بغضها. قال : فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها.
فمن يحفظ القلوب ويتقدم لهن!
الشقائق -بصائر - عدد شهر رجب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى