لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من يتقدم إليها Empty من يتقدم إليها {الجمعة 16 ديسمبر - 21:38}

امرأة مسلمة تفرح بالحياة وتسر بها.. لكنها فقدت الزوج والصاحب في بحر متلاطم من الفتن.. يتقدم إليها ؟!

أخرى.. فتاة متوسطة الجمال وقد يكون بها بعض النقص لكنها مصلية صائمة عابدة مؤمنة ! أتٌترك لقصر في طولها أو لسواد في بشرتها أو لطول في أنفها ! شابة في مقتبل العمر قدر الله عز وجل أن تتزوج برجل يطلقها في زمن يسير.. يا ترى لمن تترك.. ألوحشة الطريق أم للزمن المهلك أم للهموم والغموم ! أين من يحتسب الأعمال الصالحة عند الله عز وجل.. إن التقدم إليهن من أعظم الأعمال وأرفعها عند الله عز وجل ففيها إعفاف مسلمة وتفريج كربة ورعاية أسرة (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء: من الآية19.

يا شباب الإسلام.. لا تحرموا أنفسكم جمال الروح وصفاء النفس وحسن الأخلاق وطيب المعشر.. على لحظات فانية وشهوة زائلة..

قال ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر : قيل لأبي عثمان النيسابوري : ما أرجى عمل عندك ؟ قال : كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزج فآبى، فجاءتني امرأة فقالت : يا أبا عثمان !أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرتٌ أباها – وكان فقيراً – فزوجني منها، وفرح بذلك. فلما دخلت إليَّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة ! قال : وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج، فأقعد حفظاً لقلبها، ولاأظهرلها من البغض شيئاً، وإني على جمر الغضى من بغضها. قال : فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها.

فمن يحفظ القلوب ويتقدم لهن!



الشقائق -بصائر - عدد شهر رجب.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى