عبد الرحمن
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكر الله هو أساس العبودية لله ، لأنه عنوان صلة العبد
بخالقه في جميع أوقاته وأحواله ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : [ كان
رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ يذكر الله في كل أحيانه ] رواه مسلم .* فالارتباط بالله حياة ، واللجوء إليه نجاة ، والقرب منه فوز ورضوان ، والبعد عنه ضلال وخسران .
2- ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين ، فصفة المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً .
3- الشيطان لا يغلب الإنسان إلا إذا غفل عن ذكر الله ، فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحمي الإنسان من مكائد الشيطان .
* والشيطان يحب للإنسان أن ينسى ذكر الله .
4-
الذكر هو طريق السعادة قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ) [الرعد:28] .
5- لا بد من ذكر الله على الدوام ، إذ لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت عليهم في الدنيا لم يذكروا الله عز وجل فيها .
( إن دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله ) .
قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب
والحائض والنفساء وذلك في التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على
رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ والدعاء ، بخلاف قراءة القرآن .
6-
من يذكر ربه عز وجل يذكره ربه قال الله تعالى ( فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] ، وإذا كان
الإنسان يسر كثيراً حين يبلغه أن ملكاً من الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه
، فكيف يكون حاله إذا ذكره الله تعالى ملك الملوك ، في ملأ خير من الملأ
الذين يذكره فيهم ؟
7- ليس المقصود : بذكر
الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل وَلاهٍ عن تعظيم الله وطاعته ،
فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته ، قال تعالى (
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ )
[الأعراف:205] .
• فلا بد أن يَعيَ الإنسان الذاكر ما يقول ، فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان بربه ظاهراً وباطناً
ذكر الله هو أساس العبودية لله ، لأنه عنوان صلة العبد
بخالقه في جميع أوقاته وأحواله ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : [ كان
رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ يذكر الله في كل أحيانه ] رواه مسلم .* فالارتباط بالله حياة ، واللجوء إليه نجاة ، والقرب منه فوز ورضوان ، والبعد عنه ضلال وخسران .
2- ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين ، فصفة المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً .
3- الشيطان لا يغلب الإنسان إلا إذا غفل عن ذكر الله ، فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحمي الإنسان من مكائد الشيطان .
* والشيطان يحب للإنسان أن ينسى ذكر الله .
4-
الذكر هو طريق السعادة قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ) [الرعد:28] .
5- لا بد من ذكر الله على الدوام ، إذ لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت عليهم في الدنيا لم يذكروا الله عز وجل فيها .
( إن دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله ) .
قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب
والحائض والنفساء وذلك في التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على
رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ والدعاء ، بخلاف قراءة القرآن .
6-
من يذكر ربه عز وجل يذكره ربه قال الله تعالى ( فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] ، وإذا كان
الإنسان يسر كثيراً حين يبلغه أن ملكاً من الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه
، فكيف يكون حاله إذا ذكره الله تعالى ملك الملوك ، في ملأ خير من الملأ
الذين يذكره فيهم ؟
7- ليس المقصود : بذكر
الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل وَلاهٍ عن تعظيم الله وطاعته ،
فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته ، قال تعالى (
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ )
[الأعراف:205] .
• فلا بد أن يَعيَ الإنسان الذاكر ما يقول ، فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان بربه ظاهراً وباطناً
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى