رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
* عن سليمان بن أرقم عن الحسن : عن عمر ين الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما أنهما كانا يرزقان المؤذنين والأئمة والمعلمين والقضاة .
( 2 / 81 )
* كان الوزير أبو محمد المهلبي تقدم إلى القاضي ابن قريعة أن يشرف على البناء في داره ، وأمر بأن لا يطلق بشيء من النفقة إلا بتوقيع القاضي ، قال: وكنت يوماً جالساً مع جماعة في دار المهلبي بقرب الموضع الذي كان القاضي يجلس فيه ، فحضر رجل من العامة فوقف بين يديه ودعا له ، وادعى أن له ثمن ثلاثين بيضة أخذها منه الوكيل لتزويق السقوف ولم يعطه ثمنها ، فقال لـه : بيِّن عافاك الله دعواك ، وأفصح عن نجواك ، فمن البيض نعامي ، وبطي ، وهندي ، ونبطي ، وحمامي ، وعصافيري ، حتى أن السمك يبيض ، والدود يبيض ، فمن أي أجناسه لك ؟ فقال الرجل : أنا لا أبيع بيض النعام لتزويق السقوف ، لي ثمن ثلاثين بيضة من بيض الدجاج النبطي . فقال : الآن حصحص الحق ، ما كنيتك ؟ فقال : أنا عمر أبو حفص . فقال لكاتب البناء : اكتب بورك فيك إلى الوكيل محمد بن عاصم حضرنا - تولاك الله - أبو حفص عمر البيضي ، فذكر أن لـه ثمن ثلاثين بيضة دجاجياً، لا بطياً ولا هندياً أخذت على شرط الإنصاف منه ، ثم أخذ ثمنها عنه ، فارجع أكرمك الله إلى موجب كتابك ، وما أثبته باسم عمر هذا حسابك ، فان كان صادقاً فله ما للصادقين من البر والإكرام , وإعطاء الثمن على الوفاء والتمام ، وإن كان كاذباً فعليه ما على الكاذبين من اللعن والزجر ، وقل لـه موبخاً : باعدك الله من حريمه ، ما أقل وقارك لشيبك وحسبك ، وصل على نبيك ، وادفع التوقيع إليه ، قال فلما أخذه الرجل وضعه في جيبه وقال: ثمن البيض عليّ أربعة دوانيق ، وأنا والله لا أبيع هذه الرقعة بدرهمين ومضى .
( 2 / 318 )
* عن أبي العالية قال : علم مجاناً كما علمت مجاناً ، فقال هشام : تعرضت بي يا أبا علي ؟ فقلت : ما تعرضت بك بل قصدتك .
( 9 / 326 )
* وكتب أبو حامد - الاسفراييني - مع رجل خراساني كتاباً إلى أبي أحمد - الفرضي - يشفع لـه أن يأخذ عليه القرآن ، فظن أبو أحمد أنها مسألة قد استفتي فيها , فلما قرأ الكتاب غضب ورماه من يده وقال: أنا لا أقرأ القرآن بشفاعة .
(10 / 381 )
* وسئل سفيان بن عيينة عن الرجل يؤم أو يؤذن ، فيعطى على ذلك من غير تعرض ، فقال : لا بأس , هذا موسى سقى لهما لله فعرض له رزق فقبله .
( 14 / 406 )
( 2 / 81 )
* كان الوزير أبو محمد المهلبي تقدم إلى القاضي ابن قريعة أن يشرف على البناء في داره ، وأمر بأن لا يطلق بشيء من النفقة إلا بتوقيع القاضي ، قال: وكنت يوماً جالساً مع جماعة في دار المهلبي بقرب الموضع الذي كان القاضي يجلس فيه ، فحضر رجل من العامة فوقف بين يديه ودعا له ، وادعى أن له ثمن ثلاثين بيضة أخذها منه الوكيل لتزويق السقوف ولم يعطه ثمنها ، فقال لـه : بيِّن عافاك الله دعواك ، وأفصح عن نجواك ، فمن البيض نعامي ، وبطي ، وهندي ، ونبطي ، وحمامي ، وعصافيري ، حتى أن السمك يبيض ، والدود يبيض ، فمن أي أجناسه لك ؟ فقال الرجل : أنا لا أبيع بيض النعام لتزويق السقوف ، لي ثمن ثلاثين بيضة من بيض الدجاج النبطي . فقال : الآن حصحص الحق ، ما كنيتك ؟ فقال : أنا عمر أبو حفص . فقال لكاتب البناء : اكتب بورك فيك إلى الوكيل محمد بن عاصم حضرنا - تولاك الله - أبو حفص عمر البيضي ، فذكر أن لـه ثمن ثلاثين بيضة دجاجياً، لا بطياً ولا هندياً أخذت على شرط الإنصاف منه ، ثم أخذ ثمنها عنه ، فارجع أكرمك الله إلى موجب كتابك ، وما أثبته باسم عمر هذا حسابك ، فان كان صادقاً فله ما للصادقين من البر والإكرام , وإعطاء الثمن على الوفاء والتمام ، وإن كان كاذباً فعليه ما على الكاذبين من اللعن والزجر ، وقل لـه موبخاً : باعدك الله من حريمه ، ما أقل وقارك لشيبك وحسبك ، وصل على نبيك ، وادفع التوقيع إليه ، قال فلما أخذه الرجل وضعه في جيبه وقال: ثمن البيض عليّ أربعة دوانيق ، وأنا والله لا أبيع هذه الرقعة بدرهمين ومضى .
( 2 / 318 )
* عن أبي العالية قال : علم مجاناً كما علمت مجاناً ، فقال هشام : تعرضت بي يا أبا علي ؟ فقلت : ما تعرضت بك بل قصدتك .
( 9 / 326 )
* وكتب أبو حامد - الاسفراييني - مع رجل خراساني كتاباً إلى أبي أحمد - الفرضي - يشفع لـه أن يأخذ عليه القرآن ، فظن أبو أحمد أنها مسألة قد استفتي فيها , فلما قرأ الكتاب غضب ورماه من يده وقال: أنا لا أقرأ القرآن بشفاعة .
(10 / 381 )
* وسئل سفيان بن عيينة عن الرجل يؤم أو يؤذن ، فيعطى على ذلك من غير تعرض ، فقال : لا بأس , هذا موسى سقى لهما لله فعرض له رزق فقبله .
( 14 / 406 )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى