رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
* عن رويم بن أحمد قال : الإخلاص ارتفاع رؤيتك عن فعلك، والفتوة أن تعذر إخوانك في زللهم , ولا تعاملهم بما يحوجك إلى الاعتذار إليهم .
( 8 / 431 )
* عن بشر - بن الحارث - قال : ربما وقع في يدي الشيء أريد أن أخرجه فلا يصح لي - يعني من الحديث - وقال : ليس ينبغي لأحد يحدث حتى يصح له, فمن زعم أنه قد صحح قلنا : أنت ضعيف ، وقال : لا أعلم شيئاً أفضل منه إذا أريد به الله - يعني طلب العلم - .
( 7 / 71 - 72 )
* كان أبو وائل - شقيق بن سلمة - إذا خلا نشج , ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك , وأحد يراه لم يفعل .
( 9 / 270 )
* عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن مقسم قال : سمعت أبا الحسن بن بشار يقول : - وكان إذا أراد أن يخبر عن نفسه شيئاً قال : أعرف رجلاً حاله كذا وكذا - فقال ذات يوم : أعرف رجلاً منذ ثلاثين سنة ما تكلم بكلمة يعتذر منها . قال : وسمعت علي بن بشار يقول : أعرف رجلاً منذ ثلاثين سنة يشتهي أن يشتهي ليترك ما يشتهي , فما يجد شيئاً يشتهي
( 12 / 66 )
* عن أبي عبد الله الروذباري قال : من خرج إلى العلم يريد العمل بالعلم نفعه قليل العلم . قال : وسمعت أبا عبد الله يقول : العلم موقوف على العمل به , والعمل موقوف على الإخلاص والإخلاص لله يورث الفهم .
( 4 / 336 )
* كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلى في بيته , فإذا دخل الداخل اتكأ على فراشه.
( 10 / 200 )
* عن الليث قال: كتبت من علم بن شهاب علماً كثيراً , وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة , فخفت أن لا يكون ذلك لله تعالى , فتركت ذلك .
( 13 / 5 )
* صام داود الطائي أربعين سنة ما علم به أهله , وكان خرازاً , وكان يحمل غداءه معه , ويتصدق به في الطريق , ويرجع إلى أهله يفطر عشاء لا يعلمون أنه صائم .
( 8 /350 )
* عن المروذي قال : سمعت بعض القطانين يقول : أُهدِيَ إلى أستاذٍ لي رطب , وكان بشر - بن الحارث - يقيل في دكاننا في الصيف ، فقال له أستاذي : يا أبا نصر هذا من وجه طيب فإن رأيت أن تأكله ، قال : فجعل يمسه بيده ، قال : ثم ضرب بيده إلى لحيته وقال : ينبغي أن استحيي من الله أني عند الناس تارك لهذا وآكله في السر .
( 7 / 74 )
* عن أبي يوسف - لما ولى حفص بن غياث - أنه قال لأصحابه : تعالوا نكتب نوادر حفص ، فلما وردت أحكامه وقضاياه على أبي يوسف ، قال له أصحابه : أين النوادر التي زعمت نكتبها ؟ قال : ويحكم ، إن حفصاً أراد الله فوفقه .
( 8 / 193 )
* عن أبي بكر بن داود قال : سمعت أبي يقول : خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن .
( 8 / 372 )
* عن رويم بن أحمد قال : رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين .
( 8 / 430 )
* عن الفضل بن جعفر الخواص قال : سمعت بشر بن الحارث - وتذاكر قوم من قرأ بسورة كذا وكذا كان له كذا ، ومن سبح كذا كان له كذا - فقال بشر : هذا أمر الصادق , فأما من قرأ فإني أخاف أن لا يجاوز هذا , ووضع يده على شحمة أذنه .
( 12 / 368 )
* عن عبدة بن سليمان المروزي قال: كنا في سرية مع عبد الله بن المبارك في بلاد الروم , فصادفنا العدو فلما التقى الصفان خرج رجل من العدو , فدعا إلى البراز , فخرج إليه رجل فقتله , ثم آخر فقتله , ثم دعا إلى البراز , فخرج إليه , فطارده ساعة , فطعنه فقتله , فازدحم إليه الناس , فكنت فيمن ازدحم إليه فإذا هو يلثم وجهه بكمه , فأخذت بطرف كمه , فمددته , فإذا هو عبد الله بن المبارك , فقال : وأنت يا أبا عمرو ممن يشنع علينا .
( 10 / 167 )
* عن ضرار بن صرد قال سمعت يزيد بن الكميت يقول:- وكان من خيار الناس - كان أبو حنيفة شديد الخوف من الله , فقرأ بنا علي بن الحسين المؤذن ليلة في عشاء الآخرة إذا زلزلت , وأبو حنيفة خلفه , فلما قضى الصلاة , وخرج الناس نظرت إلى أبي حنيفة , وهو جالس يفكر ويتنفس , فقلت : أقول : لا يشتغل قلبه بي , فلما خرجت تركت القنديل , ولم يكن فيه إلا زيت قليل , فجئت , وقد طلع الفجر , وهو قائم قد أخذ بلحية نفسه , وهو يقول : يا من يجزي بمثقال ذرة خير خيراً , ويا من يجزي بمثقال ذرة شر شراً , أجر النعمان عبدك من النار , وما يقرب منها من السوء , وأدخله في سعة رحمتك , قال : فأذنت فإذا القنديل يزهر , وهو قائم , فلما دخلت , قال : تريد أن تأخذ القنديل ؟ قال : قلت : قد أذنت لصلاة الغداة , قال : اكتم علي ما رأيت , وركع ركعتي الفجر , وجلس حتى أقمت الصلاة , وصلى معنا الغداة على وضوء أول الليل . ( 13 / 357 )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى