لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

	الإخــلاص  Empty الإخــلاص {السبت 31 ديسمبر - 10:57}





* عن رويم بن أحمد قال : الإخلاص ارتفاع رؤيتك عن فعلك، والفتوة أن تعذر إخوانك في زللهم , ولا تعاملهم بما يحوجك إلى الاعتذار إليهم .

( 8 / 431 )



* عن بشر - بن الحارث - قال : ربما وقع في يدي الشيء أريد أن أخرجه فلا يصح لي - يعني من الحديث - وقال : ليس ينبغي لأحد يحدث حتى يصح له, فمن زعم أنه قد صحح قلنا : أنت ضعيف ، وقال : لا أعلم شيئاً أفضل منه إذا أريد به الله - يعني طلب العلم - .

( 7 / 71 - 72 )



* كان أبو وائل - شقيق بن سلمة - إذا خلا نشج , ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك , وأحد يراه لم يفعل .

( 9 / 270 )



* عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن مقسم قال : سمعت أبا الحسن بن بشار يقول : - وكان إذا أراد أن يخبر عن نفسه شيئاً قال : أعرف رجلاً حاله كذا وكذا - فقال ذات يوم : أعرف رجلاً منذ ثلاثين سنة ما تكلم بكلمة يعتذر منها . قال : وسمعت علي بن بشار يقول : أعرف رجلاً منذ ثلاثين سنة يشتهي أن يشتهي ليترك ما يشتهي , فما يجد شيئاً يشتهي

( 12 / 66 )



* عن أبي عبد الله الروذباري قال : من خرج إلى العلم يريد العمل بالعلم نفعه قليل العلم . قال : وسمعت أبا عبد الله يقول : العلم موقوف على العمل به , والعمل موقوف على الإخلاص والإخلاص لله يورث الفهم .

( 4 / 336 )



* كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلى في بيته , فإذا دخل الداخل اتكأ على فراشه.

( 10 / 200 )



* عن الليث قال: كتبت من علم بن شهاب علماً كثيراً , وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة , فخفت أن لا يكون ذلك لله تعالى , فتركت ذلك .

( 13 / 5 )



* صام داود الطائي أربعين سنة ما علم به أهله , وكان خرازاً , وكان يحمل غداءه معه , ويتصدق به في الطريق , ويرجع إلى أهله يفطر عشاء لا يعلمون أنه صائم .

( 8 /350 )



* عن المروذي قال : سمعت بعض القطانين يقول : أُهدِيَ إلى أستاذٍ لي رطب , وكان بشر - بن الحارث - يقيل في دكاننا في الصيف ، فقال له أستاذي : يا أبا نصر هذا من وجه طيب فإن رأيت أن تأكله ، قال : فجعل يمسه بيده ، قال : ثم ضرب بيده إلى لحيته وقال : ينبغي أن استحيي من الله أني عند الناس تارك لهذا وآكله في السر .

( 7 / 74 )



* عن أبي يوسف - لما ولى حفص بن غياث - أنه قال لأصحابه : تعالوا نكتب نوادر حفص ، فلما وردت أحكامه وقضاياه على أبي يوسف ، قال له أصحابه : أين النوادر التي زعمت نكتبها ؟ قال : ويحكم ، إن حفصاً أراد الله فوفقه .

( 8 / 193 )



* عن أبي بكر بن داود قال : سمعت أبي يقول : خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن .

( 8 / 372 )



* عن رويم بن أحمد قال : رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين .

( 8 / 430 )





* عن الفضل بن جعفر الخواص قال : سمعت بشر بن الحارث - وتذاكر قوم من قرأ بسورة كذا وكذا كان له كذا ، ومن سبح كذا كان له كذا - فقال بشر : هذا أمر الصادق , فأما من قرأ فإني أخاف أن لا يجاوز هذا , ووضع يده على شحمة أذنه .

( 12 / 368 )



* عن عبدة بن سليمان المروزي قال: كنا في سرية مع عبد الله بن المبارك في بلاد الروم , فصادفنا العدو فلما التقى الصفان خرج رجل من العدو , فدعا إلى البراز , فخرج إليه رجل فقتله , ثم آخر فقتله , ثم دعا إلى البراز , فخرج إليه , فطارده ساعة , فطعنه فقتله , فازدحم إليه الناس , فكنت فيمن ازدحم إليه فإذا هو يلثم وجهه بكمه , فأخذت بطرف كمه , فمددته , فإذا هو عبد الله بن المبارك , فقال : وأنت يا أبا عمرو ممن يشنع علينا .

( 10 / 167 )



* عن ضرار بن صرد قال سمعت يزيد بن الكميت يقول:- وكان من خيار الناس - كان أبو حنيفة شديد الخوف من الله , فقرأ بنا علي بن الحسين المؤذن ليلة في عشاء الآخرة إذا زلزلت , وأبو حنيفة خلفه , فلما قضى الصلاة , وخرج الناس نظرت إلى أبي حنيفة , وهو جالس يفكر ويتنفس , فقلت : أقول : لا يشتغل قلبه بي , فلما خرجت تركت القنديل , ولم يكن فيه إلا زيت قليل , فجئت , وقد طلع الفجر , وهو قائم قد أخذ بلحية نفسه , وهو يقول : يا من يجزي بمثقال ذرة خير خيراً , ويا من يجزي بمثقال ذرة شر شراً , أجر النعمان عبدك من النار , وما يقرب منها من السوء , وأدخله في سعة رحمتك , قال : فأذنت فإذا القنديل يزهر , وهو قائم , فلما دخلت , قال : تريد أن تأخذ القنديل ؟ قال : قلت : قد أذنت لصلاة الغداة , قال : اكتم علي ما رأيت , وركع ركعتي الفجر , وجلس حتى أقمت الصلاة , وصلى معنا الغداة على وضوء أول الليل . ( 13 / 357 )

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى