لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

	الاحتقــار  Empty الاحتقــار {السبت 31 ديسمبر - 11:00}

عن أبي سعيد الزيادي قال : دخل أبو يعقوب الشريطي وكان من أهل البصرة مجلس داود الأصبهاني , وعليه خرقتان فتصدر لنفسه من غير أن يرفعه أحد , وجلس بجنب داود فحرد داود , وقال : سل يا فتي . فقال أبو يعقوب : يسأل الشيخ عما أحب فحرد داود , وقال : عما أسألك ؟ عن الحجامة أسألك . قال : فبرك أبو يعقوب , ثم روى طرق « أفطر الحاجم والمحجوم » من أرسله , من أسنده , ومن أوقف , ومن ذهب إليه من الفقهاء , وروى اختلاف طرق « احتجم النبي r , وأعطى الحجام أجره , ولو كان حراماً لم يعطه », ثم روى طرق « أن النبي احتجم بقرن » وذكر أحاديث صحيحه في الحجامة , ثم ذكر الأحاديث المتوسطة مثل : « ما مررت بملأ من الملائكة » ، ومثل : « شفاء أمتي » , ومثل ذلك , ثم ذكر الأحاديث الضعيفة مثل قوله : « لا تحتجموا يوم كذا , ولا ساعة كذا » , ثم ذكر ما ذهب إليه أهل الطب من الحجامة في كل زمان , وذكر ما ذكره الأطباء في الحجامة , ثم قال في آخر كلامه : وأول ما خرجت الحجامة من أصبهان , فقال داود: والله لا حقرت أحداً بعدك .

( 14 / 408 )



* عن أبي ثور قال : كنت من أصحاب محمد بن الحسن فلما قدم الشافعي علينا جئت إلى مجلسه شبه المستهزئ , فسألته عن مسألة من الدور فلم يجبني , وقال : كيف ترفع يديك في الصلاة ؟ فقلت : هكذا , فقال : أخطأت . فقلت : هكذا , فقال : أخطأت . قلت : فكيف أصنع ؟ قال : حدثني سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي r كان يرفع يديه بحذو منكبيه , وإذا ركع , وإذا رفع . قال أبو ثور : فوقع في قلبي من ذلك , فجعلت أزيد في المجيء , وأقصر من الاختلاف إلى محمد بن الحسن , فقال لي محمد يوماً : يا أبا ثور أحسب هذا الحجازي قد غلب عليك . قال : قلت : أجل الحق معه . قال : وكيف ذلك ؟ قال : قلت : كيف ترفع يديك في الصلاة ؟ فأجابني على نحو ما أخبرت الشافعي , فقلت : أخطأت فقال : كيف أصنع ؟ قلت : حدثني الشافعي عن سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي r كان يرفع يديه خذو منكبيه , وإذا ركع , وإذا رفع . قال أبو ثور : فلما كان بعد شهر , وعلم الشافعي أني لزمته للتعلم منه قال : يا أبا ثور خذ مسألتك في الدور , فإنما منعني أن أجيبك يومئذ لأنك كنت متعنتاً .

( 6 / 68 )

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى