لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تعاني من السحر ويؤثر ذلك على مواظبتها على الصلاة Empty تعاني من السحر ويؤثر ذلك على مواظبتها على الصلاة {الجمعة 14 يناير - 13:43}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعاني أمي من الإصابة بالسحر الأسود منذ ثمان أو
تسع سنوات و لم تكن تعلم شيء عن ذلك . كان السحر قوياً حتى أنه كان يثنيها
عن طريق الفضيلة فلم تكن تواظب على الصلوات و لا حتى تصلي بسرعة . و حتى
لما كانت تؤمر بالصلاة كانت تغضب بشدة دون سبب على الرغم من أنها كانت تنصح
الغير دائماً بالصلاة . وذات مرة حاولت أن تصلي و لكنها قالت لا أستطيع ،
لذا كان من الضروري أن أسأل هل هي مذنبة مع أن كل ما تفعله تحت تأثير السحر
الأسود و ليس لها أي تحكم في إرادتها ؟
و ما زلت أحاول جاهدة إزالة ذلك السحر عنها بالرقية الشرعية و حتى أننا
استعنا ببعض المشايخ ، و قد حاول علاجها و لكن دون جدوى لم تتأثر بشيء ،
فهل هذا لقلة التقوى عندنا
جزاكم الله خيراً





الجواب :
الحمد لله
نسأل الله تعالى أن يشفي والدتك ويعافيها ، وننصحكم بالمداومة على الرقية ، وكثرة
الدعاء ، والصدقة ، فإن ذلك من أسباب الشفاء ورفع البلاء .
وإذا كان للسحر أو المس تأثير قوي على الإنسان يمنعه من القيام للصلاة أحيانا ، أو
يدفعه للغضب وقول ما لا ينبغي ، فهذا أمر خارج عن إرادته ، وهو معذور فيه ، لكن
يلزمه قضاء الصلاة حال إفاقته أو زوال التأثير عنه .
والله عز وجل يبتلي عبده بما يشاء ، تكفيرا لسيئاته ، أو رفعا لدرجاته ، وقد يتأخر
الشفاء لحكم كثيرة منها : زيادة الحسنات للمبتلى ، وزياة تعلقه بربه ، وتذلله له ،
وانكساره بين يديه ، وافتقاره إلى عفوه ورحمته ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (
مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا
أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا
مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري (5642) ومسلم (2573).



وروى الترمذي (2399) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يَزَالُ
الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ
حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ).



وروى الترمذي (2398) وابن ماجه (4023) عَنْ مُصْعَبِ
بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ
بَلَاءً قَالَ ( الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى
الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ
وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ
الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ
خَطِيئَةٌ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
فلا يلزم أن يكون تأخير الشفاء لضعف الداعي أو قلة تقواه ، ولكن ذلك أمر يقدّره
الله تعالى ويقضي فيه بما يشاء ، وما عليكم سوى الاستمرار في الدعاء والرقية .
ويجب الحذر من الرجوع إلى السحرة أو المشعوذين فإنهم لا يزيدونها إلا ضررا .
نسأل الله أن يعجل شفاءها ، وأن يجعل ما أصابها كفارة وأجرا .
والله أعلم .



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى