رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
النمر (Panthera paradus ) ذلك الكائن المعجون بالكرامة، لا يأكل من صيد غيره يمشي ( كملك ) مع أنه ليس ملك الغابة، شديد الغضب، إذا بلغ منه الغضب مبلغه قتل نفسه.
الدميري والنمر:
قال الدميري في ( حياة الحيوان الكبرى ) النمر بفتح النون وكسر الميم، ويجوز تسكين الميم، وبفتح النون وكسرها ( أي: النمر ).
والنمر كما قال الدميري: ضربٌ من السباع فيه شبه من الأسد إلا أنه أصغر منه. وهو منقط الجلد نقطاً سوداً وبيضاً. وهو أخبث من الأسد , ولا يملك نفسه عند الغضب حتى يبلغ من شدة غضبه أن يقتل نفسه.
وجمع النمر أنمار وأنمر ونمور ونِمار والأنثى نمرة. وكنية النمر ( أبو الأبراد ) وأبو الأسود وأبو جعدة وأبوجهل وأبو خطاف وأبو الصعب وأبو عمرو وأبو المرسال. والأنثى أم الأبرد وأم رقاش.
ومزاج النمر كمزاج السبع , وهو صنفان صنف عظيم الجثة صغيرة الذنب، والعكس. وكله ذو قهر وقوة، وسطوات صادقة ووثبات شديدة. وهو أعدى عدو للحيوانات، لا تروعه سطوة أحد، وهو معجب بنفسه، فإذا شبع نام ثلاثة أيام ورائحة فمه طيبة بخلاف السبع. ومنزلته من السباع في المرتبة الثانية بعد الأسد وهو ضعيف الحزم شديد الحرص، يقظان الحراك وفي طبعه عداوة الأسد، والظفر بينهما سجال وهو نهوش خطوف بعيد الوثبة فربما وثبت أربعين ذراعاً صعوداً، ومتى لم يصعد لم يأكل شيئاً، ولا يأكل من صيد غيره وينزه نفسه عن أكل الجيف.
النمر في المنام:
رؤية النمر في المنام تعني رؤية سلطان جائر، أو عدو مجاهر شديد الشوكة، فمن قتله قتل عدواً بهذه الصفة ومن أكل لحمه في المنام نال مالاً وشرفاً ومن ركبه نال سلطاناً عظيماً فإن رأى النمر ركبه ناله ضرر من سلطان أو عدو.
النمر في العلم الحديث:
النمر في العلم الحديث يتبع المملكة الحيوانية من شعيبة الحبليات شعبية ( تحت شعبة ) الفقاريات من طائفة الثدييات، رتبة اللواحم الأرضية، من العائلة القطية.
ويستوطن النمر أفريقيا وآسيا ويختلف طوله من 120 ـ 150 سم من قمة الرأس حتى قاعدة الذنب، وطول الذنب من 60 ـ 96سم وارتفاع الكتفين من 45 ـ 62سم.
يختلف فراء النمر باختلاف البيئة ويتفاوت لونه من الأصفر إلى الأصفر الداكن والرمادي الفاتح، وعلى فرائه بقع كاملة أو حلقية.
والنمر أجمل حيوانات العائلة القطية بالتوشيم الذي يزينه وهو مرن العضلات قوي شجاع جريء مخادع وهو مثال قوي للضواري، وهو أشد الضواري خطراً على الإنسان والحيوان يستطيع تسلق الأشجار واللحاق بأسرع الحيوان.
ويبلغ النمر أوج جماله أثناء مشيه أو عدوه ولا يخشى النمر الناس ومساكنهم ويقترب من القرى والمدن , ويغشى حطائر الماشية والدواجن ليلاً, وهو متى زار مكاناً يعود إليه في نفس الليلة أو بعد انقضاء فترة قصيرة , وهذا ما يعلمه السكان فيتربصون به وكثيراً ما يلقى حتفه في هذه الغزوات.
وإذا هوجم النمر أو حوصر أو أدرك خطراً يحيق بصغاره فإنه ينقض على عدوه كالصاعقة وهو يهاجم الناس دون أن يطاردوه أو يحاولوا إخراجه.
وفترة حمل الأنثى من 87 ـ 99 يوماً وتضع الأنثى نمراً واحداً أو خمسة نمور صغار.
أنواع النمور:
ومن النمور، النمر العربي الذي يعيش في المناطق الجافة جنوبي شبه الجزيرة العربية , وهناك نمر الجليد الذي يستوطن آسيا حتى سيبيريا، والنمر الأمريكي ونمر الشجر الذي يستوطن المناطق الجنوبية الشرقية من آسيا وهو يقضي معظم حياته فوق الأشجار.
البَبِر:
ونترك النمر لننتقل إلى الببر كما ذكره الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى حيث قال :
البَبِرْ بباءين موحدتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة , وهو ضرب من السباع. ويقال له: البريد والفَرانق بضم الفاء وكسر النون، وهو هندي معرّب، ولا يقدر أحد على صيده وإنما تسرق جراؤه ( أي: صغاره ) ويركض بها على الخيول السابقة فإذا أدركهم أبوها ألقوا إليه قارورة بها أحد أبنائه فينشغل بالنظر إليه والحيرة في إخراج ولده منها فيفوته بقية أبنائه.
فيربي الببر الصغير ويألف الصبيان ويأنس بالأنس.
والببر يألف شجرة الكافور فإذا كان عندها لم يستطع أحد أن يأخذ منها شيئاً.
وذكر في ربيع الأبرار أن الببر على صورة الأسد الكبير هو أبيض يلمع بصفرة وخطوط سود.
وقال أرسطو: الببر سبع مهيب يكون بأرض الحبشة خاصة لا بغيرها.
الببر في العلم الحديث:
الببر في العلم الحديث من المملكة الحيوانية يتبع شعبة الجبليات , من شعيبة الفقارات, من طائفة الثدييات, تحت طائفة الفقاريات , من رتبة اللواحم الأرضية , من العائلة القطية.
ويتميز الببر بجسم مستطيل ممدود ورأس مستدير وليس بذنبه شرابه، وشعره قصير أملس يستطيل على الخدين ويكون شوارب على جانبي الفم، والأنثى أصغر حجماً من الذكر، ولون الفراء أصفر صدئي داكن على الظهر، وفاتح على الجانبين.
أما الأجزاء السفلى والناحية الإنسية من الأطراف والشفاه وأسفل الخدود فهي مبيضة، وتمتد من الظهر خطوط سود أفقية غير منتظمة، إلى الصدر البطني، والذنب أفتح لوناً من أعلى البدن وعليه حلقات سود، والشوارب بيض، والعيون كبيرة مستديرة الحدقة ولونها بني مصفر، والصغار لا تختلف في تخطيطها عن الكبار، ولكنها أفتح لوناً، وتوجد حيوانات سود وأبيض ولكنه شذوذ نادر، ويأوي الببر إلى ضفاف الأنهار المكسوة بالغاب الطويل وإلى أحراش الخيزران الكثيفة وغيرها من الأدغال التي تتيح له مخبأ منيعاً كما أنه يسكن الخرائب.
والببر حيوان فائق السرعة، خفيف الحركة , لا يتعب إلا بعد وقت طويل وجهود جبارة، فهو في غزواته يقطع مسافات شاسعة في وقت قصير، ويعدو في سرعة كبيرة، ويجيد السباحة، ولقد بالغ الناس في قدرته على القفز البعيد، ولكن التجارب أثبتت انه لا يستطيع القفز لمسافة تزيد على ستة أمتار كما لا يتسلق الببر الأشجار إلا نادراً، ومعظم غذائه من الغزال والبقر الوحشي والحيوانات المنزلية ويأكل القرود والطاووس إذا وقعت له.
الحمل والولادة:
تختلف فترات تزاوج الببر باختلاف الموطن ولا تلد الأنثى في الأحوال العادية سوى مرة واحدة في السنة وكثيراً ما تتبادل ذكور عدة أنثى واحدة وتتراوح مدة الحمل بين 98 يوماً إلى 110 أيام وتضع الأنثى ما بين 2 ـ 4 من الجراء من مكان أمين يصعب الوصول إليه.
ويبلغ وليد الببر عند وضعه نصف حجم القطة المنزلية ولا تبارح الأم صغارها في الأسبوع الأول إلا مدفوعة بألم الجوع , ولكن متى كبرت الجراء واستطاعت أن تأكل فإن الأم تعود إلى سيرتها الأولى من التجوال البعيد.
وبعد ستة أسابيع تأخذ الصغار في التنقل مع أمها من مخبأ إلى مخبأ كما أن الأم تعود لتأخذ صغارها إذا ما وقع صيد قرب مكانها، وتبدأ الصغار في الصيد بنفسها وهي في الشهر الثامن من عمرها.
وإذا أخذ جرو البير صغيراً بحيث لا يزيد عمره على شهر واحد فإنه يصبح أليفاً لا يخشى ضرره ولا تعاوده النزعة الوحشية متى كان يأخذ كفايته من الغذاء.
أما أنثى الببر الأليفة فإنها تصبح خطراً على الحراس متى وضعت وتقابلهم متجهمة مكشرة عن أنيابها إذا ما حاولوا الاقتراب منها كما أنها تهاجم الذكر بعنف إذا حاول الاقتراب من صغارها.
وفيما عدا فترة الحضانة للأولاد فالببر أليف يحب ويطيع القائمين على رعايته ويبادلهم المعاملة الحسنة بمثلها فهو يتملقها ويلزم الهدوء إزاءهم , ومع ذلك فيجب أن تظل صداقة الإنسان للببر في موضع الشك والريبة والحذر لأنه ماكر مخادع وقوي عنيد لا يسامح إذا أسيء إليه.
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى
أستاذ علوم النبات في جامعة عين شمس
ومدير مركز ابن النفيس للخدمات الفنية في البحرين
http://www.nazme.net
الدميري والنمر:
قال الدميري في ( حياة الحيوان الكبرى ) النمر بفتح النون وكسر الميم، ويجوز تسكين الميم، وبفتح النون وكسرها ( أي: النمر ).
والنمر كما قال الدميري: ضربٌ من السباع فيه شبه من الأسد إلا أنه أصغر منه. وهو منقط الجلد نقطاً سوداً وبيضاً. وهو أخبث من الأسد , ولا يملك نفسه عند الغضب حتى يبلغ من شدة غضبه أن يقتل نفسه.
وجمع النمر أنمار وأنمر ونمور ونِمار والأنثى نمرة. وكنية النمر ( أبو الأبراد ) وأبو الأسود وأبو جعدة وأبوجهل وأبو خطاف وأبو الصعب وأبو عمرو وأبو المرسال. والأنثى أم الأبرد وأم رقاش.
ومزاج النمر كمزاج السبع , وهو صنفان صنف عظيم الجثة صغيرة الذنب، والعكس. وكله ذو قهر وقوة، وسطوات صادقة ووثبات شديدة. وهو أعدى عدو للحيوانات، لا تروعه سطوة أحد، وهو معجب بنفسه، فإذا شبع نام ثلاثة أيام ورائحة فمه طيبة بخلاف السبع. ومنزلته من السباع في المرتبة الثانية بعد الأسد وهو ضعيف الحزم شديد الحرص، يقظان الحراك وفي طبعه عداوة الأسد، والظفر بينهما سجال وهو نهوش خطوف بعيد الوثبة فربما وثبت أربعين ذراعاً صعوداً، ومتى لم يصعد لم يأكل شيئاً، ولا يأكل من صيد غيره وينزه نفسه عن أكل الجيف.
النمر في المنام:
رؤية النمر في المنام تعني رؤية سلطان جائر، أو عدو مجاهر شديد الشوكة، فمن قتله قتل عدواً بهذه الصفة ومن أكل لحمه في المنام نال مالاً وشرفاً ومن ركبه نال سلطاناً عظيماً فإن رأى النمر ركبه ناله ضرر من سلطان أو عدو.
النمر في العلم الحديث:
النمر في العلم الحديث يتبع المملكة الحيوانية من شعيبة الحبليات شعبية ( تحت شعبة ) الفقاريات من طائفة الثدييات، رتبة اللواحم الأرضية، من العائلة القطية.
ويستوطن النمر أفريقيا وآسيا ويختلف طوله من 120 ـ 150 سم من قمة الرأس حتى قاعدة الذنب، وطول الذنب من 60 ـ 96سم وارتفاع الكتفين من 45 ـ 62سم.
يختلف فراء النمر باختلاف البيئة ويتفاوت لونه من الأصفر إلى الأصفر الداكن والرمادي الفاتح، وعلى فرائه بقع كاملة أو حلقية.
والنمر أجمل حيوانات العائلة القطية بالتوشيم الذي يزينه وهو مرن العضلات قوي شجاع جريء مخادع وهو مثال قوي للضواري، وهو أشد الضواري خطراً على الإنسان والحيوان يستطيع تسلق الأشجار واللحاق بأسرع الحيوان.
ويبلغ النمر أوج جماله أثناء مشيه أو عدوه ولا يخشى النمر الناس ومساكنهم ويقترب من القرى والمدن , ويغشى حطائر الماشية والدواجن ليلاً, وهو متى زار مكاناً يعود إليه في نفس الليلة أو بعد انقضاء فترة قصيرة , وهذا ما يعلمه السكان فيتربصون به وكثيراً ما يلقى حتفه في هذه الغزوات.
وإذا هوجم النمر أو حوصر أو أدرك خطراً يحيق بصغاره فإنه ينقض على عدوه كالصاعقة وهو يهاجم الناس دون أن يطاردوه أو يحاولوا إخراجه.
وفترة حمل الأنثى من 87 ـ 99 يوماً وتضع الأنثى نمراً واحداً أو خمسة نمور صغار.
أنواع النمور:
ومن النمور، النمر العربي الذي يعيش في المناطق الجافة جنوبي شبه الجزيرة العربية , وهناك نمر الجليد الذي يستوطن آسيا حتى سيبيريا، والنمر الأمريكي ونمر الشجر الذي يستوطن المناطق الجنوبية الشرقية من آسيا وهو يقضي معظم حياته فوق الأشجار.
البَبِر:
ونترك النمر لننتقل إلى الببر كما ذكره الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى حيث قال :
البَبِرْ بباءين موحدتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة , وهو ضرب من السباع. ويقال له: البريد والفَرانق بضم الفاء وكسر النون، وهو هندي معرّب، ولا يقدر أحد على صيده وإنما تسرق جراؤه ( أي: صغاره ) ويركض بها على الخيول السابقة فإذا أدركهم أبوها ألقوا إليه قارورة بها أحد أبنائه فينشغل بالنظر إليه والحيرة في إخراج ولده منها فيفوته بقية أبنائه.
فيربي الببر الصغير ويألف الصبيان ويأنس بالأنس.
والببر يألف شجرة الكافور فإذا كان عندها لم يستطع أحد أن يأخذ منها شيئاً.
وذكر في ربيع الأبرار أن الببر على صورة الأسد الكبير هو أبيض يلمع بصفرة وخطوط سود.
وقال أرسطو: الببر سبع مهيب يكون بأرض الحبشة خاصة لا بغيرها.
الببر في العلم الحديث:
الببر في العلم الحديث من المملكة الحيوانية يتبع شعبة الجبليات , من شعيبة الفقارات, من طائفة الثدييات, تحت طائفة الفقاريات , من رتبة اللواحم الأرضية , من العائلة القطية.
ويتميز الببر بجسم مستطيل ممدود ورأس مستدير وليس بذنبه شرابه، وشعره قصير أملس يستطيل على الخدين ويكون شوارب على جانبي الفم، والأنثى أصغر حجماً من الذكر، ولون الفراء أصفر صدئي داكن على الظهر، وفاتح على الجانبين.
أما الأجزاء السفلى والناحية الإنسية من الأطراف والشفاه وأسفل الخدود فهي مبيضة، وتمتد من الظهر خطوط سود أفقية غير منتظمة، إلى الصدر البطني، والذنب أفتح لوناً من أعلى البدن وعليه حلقات سود، والشوارب بيض، والعيون كبيرة مستديرة الحدقة ولونها بني مصفر، والصغار لا تختلف في تخطيطها عن الكبار، ولكنها أفتح لوناً، وتوجد حيوانات سود وأبيض ولكنه شذوذ نادر، ويأوي الببر إلى ضفاف الأنهار المكسوة بالغاب الطويل وإلى أحراش الخيزران الكثيفة وغيرها من الأدغال التي تتيح له مخبأ منيعاً كما أنه يسكن الخرائب.
والببر حيوان فائق السرعة، خفيف الحركة , لا يتعب إلا بعد وقت طويل وجهود جبارة، فهو في غزواته يقطع مسافات شاسعة في وقت قصير، ويعدو في سرعة كبيرة، ويجيد السباحة، ولقد بالغ الناس في قدرته على القفز البعيد، ولكن التجارب أثبتت انه لا يستطيع القفز لمسافة تزيد على ستة أمتار كما لا يتسلق الببر الأشجار إلا نادراً، ومعظم غذائه من الغزال والبقر الوحشي والحيوانات المنزلية ويأكل القرود والطاووس إذا وقعت له.
الحمل والولادة:
تختلف فترات تزاوج الببر باختلاف الموطن ولا تلد الأنثى في الأحوال العادية سوى مرة واحدة في السنة وكثيراً ما تتبادل ذكور عدة أنثى واحدة وتتراوح مدة الحمل بين 98 يوماً إلى 110 أيام وتضع الأنثى ما بين 2 ـ 4 من الجراء من مكان أمين يصعب الوصول إليه.
ويبلغ وليد الببر عند وضعه نصف حجم القطة المنزلية ولا تبارح الأم صغارها في الأسبوع الأول إلا مدفوعة بألم الجوع , ولكن متى كبرت الجراء واستطاعت أن تأكل فإن الأم تعود إلى سيرتها الأولى من التجوال البعيد.
وبعد ستة أسابيع تأخذ الصغار في التنقل مع أمها من مخبأ إلى مخبأ كما أن الأم تعود لتأخذ صغارها إذا ما وقع صيد قرب مكانها، وتبدأ الصغار في الصيد بنفسها وهي في الشهر الثامن من عمرها.
وإذا أخذ جرو البير صغيراً بحيث لا يزيد عمره على شهر واحد فإنه يصبح أليفاً لا يخشى ضرره ولا تعاوده النزعة الوحشية متى كان يأخذ كفايته من الغذاء.
أما أنثى الببر الأليفة فإنها تصبح خطراً على الحراس متى وضعت وتقابلهم متجهمة مكشرة عن أنيابها إذا ما حاولوا الاقتراب منها كما أنها تهاجم الذكر بعنف إذا حاول الاقتراب من صغارها.
وفيما عدا فترة الحضانة للأولاد فالببر أليف يحب ويطيع القائمين على رعايته ويبادلهم المعاملة الحسنة بمثلها فهو يتملقها ويلزم الهدوء إزاءهم , ومع ذلك فيجب أن تظل صداقة الإنسان للببر في موضع الشك والريبة والحذر لأنه ماكر مخادع وقوي عنيد لا يسامح إذا أسيء إليه.
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى
أستاذ علوم النبات في جامعة عين شمس
ومدير مركز ابن النفيس للخدمات الفنية في البحرين
http://www.nazme.net
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى