لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

استغلال شيطاني Empty استغلال شيطاني {الخميس 12 يناير - 23:26}



ظل إبليس يفكر طويلاً كيف يدخل على آدم وروجته ليصدقه ويعصي ربه. فدخل إليه مدخلاً يرفضه أي إنسان، فقال له:{يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى}[طه:120]؟.. فكل بين آدم يبحثون عن الحياة الطويلة، والقوة الدائمة، والشباب الدائم، والصحة الدائمة، والممتلكات التي لا تفارقهم ولا يفارقونها، لذلك دخل إبليس على آدم من هذا المدخل(شَجَرَةُ الخُلدِ) و(مُلْكٍ لَّا يَبْلَى).. وقد يستغرب الإنسان منا كيف صدق آدمُ إبليس؟ .. والحقيقة أن هذا المدخل الشيطاني ما زال أقوى المداخل في معظم الإعلانات التجارية غير العلمية، حيث النبات الذي يعطيك الحيوية الدائمة والشباب الدائم، والشامبو الذي يعطي شعرك الحيوية الدائمة واللمعان الأبدي، والحبة الزرقاء التي تجعلك في علاقة زوجية سعيدة وقوية وأبدية، والعلاج الفوري والدائم للإمساك، والنبات الشافي من أمراض السكري وضغط الدم والسرطان، والاختراع الذي يعيد الشباب لحياتك الزوجية الخاصة بطريقة فورية وأبدية، وتوليفة الضعف العام وعلاج القرحة وأمراض القولون العصبي، وصالونات التجميل التي تعيد إليك الشباب وتزيل عنك العجز والشيخوخة والتجاعيد ...

وهكذا مسلسل شيطاني رهيب وطويل يستغل فيه حب الدنيا وكراهية العجز والمرض والموت للإثراء الفاحش على حساب السذج والجهلاء واللاهثين خلف كل جديد أو معلن عنه في هذه الحياة.

ماذا لو أن الفرد منا عاش واقعه المعيشي، وذهب إلى طبيبه المتخصص المعتمد من الدولة، وقاطع الخلطات والتوليفات الشيطانية، وآمن بالعلم وبسنة الله في الخلق؟ هل سيجد الدجالون مجالا للإثراء على حساب المرضى والمغفلين والمتعلقين بالأمل الكاذب في هذه الحياة والمنخدعين بتلك الإعلانات الكاذبة ؟!

علينا التوكل على الله، والأخذ بالأسباب العلمية، والرضا بفعل الدهر فينا، والتنبه للمداخل الشيطانية في هذا النوع من الإعلانات التجارية غير العلمية.

إعداد الأستاذ الدكتور نظمى خليل أبو العطا موسى

المرجع

أخبار الخليج 25 بريد القراء.

العدد (10666) – الأربعاء 20 جمادى الأولى 1428هـ - 6 يونيو 2007م.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى