لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الطريقة التي سحر بها النبي صلى الله عليه وسلم وتصرفه حيال ذلك Empty الطريقة التي سحر بها النبي صلى الله عليه وسلم وتصرفه حيال ذلك {السبت 15 يناير - 15:07}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السؤال : هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم
سُحِرَ ؟ وإذا ثبت ذلك ؛ فكيف كان تعامُلُه عليه الصلاة والسلام مع السّحر
ومع من سَحَرَهُ ؟


الجواب:
الحمد لله
"نعم ؛ ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ ، فعن عائشة رضي الله عنها : أن
النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ ، حتى ليُخيَّلُ إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ،
وأنه قال لها ذات يومٍ : ( أتاني ملَكان ، فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي
، فقال : ما وَجَعُ الرجل ؟ قال : مطبوبٌ . قال : ومن طبَّه ؟ قال : لبيدُ بن
الأعصم ، في مُشطٍ ومُشاطةٍ وجُفِّ طلعةِ ذَكَرٍ في بئر ذروانَ )
رواه البخاري (6391) .
قال الإمام ابن القيِّم : " وقد أنكر هذا طائفة من الناس ، وقالوا : لا يجوز هذا
عليه ، وظنُّوهُ نقصًا وعيبًا ، وليس الأمر كما زعموا ، بل هو من جنس ما كان
يُؤثِّرُ فيه صلى الله عليه وسلم من الأسقام والأوجاع ، وهو مرضٌ من الأمراض ،
وإصابتُه به كإصابته بالسُّمِّ ، لا فرقَ بينهما " .
وذكر رحمه الله عن القاضي عياض أنه قال : " ولا يَقدَحُ في نبوَّتِه ، وأما كونه
يُخيَّل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعلهُ ، فليس في هذا ما يُدخِلُ عليه داخِلةً في
شيء من صدقه ؛ لقيام الدَّليل والإجماع على عصمته من هذا ، وإنما هذا فيما يجوزُ
طُرُوُّهُ عليه في أمر دنياه التي لم يُبعث لسببها ولا فضِّلَ من أجلها ، وهو فيها
عُرضةٌ للآفات كسائر البشر ، فغير بعيد أن يُخيَّلَ إليه من أمورها ما لا حقيقة له
، ثم ينجلي عنه كما كان " انتهى .
ولما علم صلى الله عليه وسلم أنه قد سُحِرَ ؛ سأل الله تعالى ، فدلَّه على مكان
السحر ، فاستخرجه وأبطله ، فذهب ما به ، حتى كأنما نُشِطَ من عقال .
ولم يعاقب صلى الله عليه وسلم من سَحَرَه ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أمَّا أنا ،
فقد شفاني الله ، وأكرَهُ أن يُثيرَ على الناس شرًّا )
رواه البخاري (6391) " انتهى .

فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله .
"المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان"
(2/57 ، 58)


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى