لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مس الجنُّ للإنس والأحكام المترتبة على المس Empty مس الجنُّ للإنس والأحكام المترتبة على المس {السبت 15 يناير - 17:26}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل يمكن أن يمس الجن الناس ؟ إذا كان ذلك ممكنا ، فكيف يمكن أن يتحمل الإنسان المسؤولية عن أعماله عند التلبس يوم القيامة ؟.




الحمد لله




أولاً :


نعم ، يمكن للجن أن يصيب الإنس بمس ، وقد ذكره الله تعالى في
كتابه , في قوله : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا
يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) البقرة/275
.



وانظر جواب الأسئلة (11447)
و ( 42073 ) و (
39214 ) و (
1819 ) .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


" دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة
والجماعة ، قال الله تعالى : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي
يتخبطه الشيطان من المس ) البقرة /275، وفي الصحيح عن النبي
صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) " انتهى
.



" مجموع الفتاوى " ( 24 / 276 ، 277 ) .


ثانياً :


المس نوع من المرض , فإذا كان الإنسان مع وجود هذا المرض عاقلاً
وله اختيار فهو مؤاخذ بأقواله وأفعاله , أما إذا غلب عليه هذا المرض بحيث أفقده
عقله واختياره فهو كالمجنون لا تكليف عليه . ولهذا يطلق في اللغة "المس" على
"الجنون" انظر : "لسان العرب" (6/217) .



غير أنه إذا اعتدى على أحد وقت جنونه , وأتلف ماله – مثلاً -
فإنه يضمن هذا المال لصاحبه .



وانظر : "زاد العاد" (4/66-71) .


جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 16 / 106 ) :


" أجمع الفقهاء على أن الجنون كالإغماء والنوم , بل هو أشد منهما
في فوات الاختيار وتبطل عبارات المغمى عليه , والنائم في التصرفات القولية ,
كالطلاق , والإسلام , والردة , والبيع , والشراء وغيرها من التصرفات القولية ,
فبطلانها بالجنون أولى ; لأن المجنون عديم العقل والتمييز والأهلية , واستدلوا لذلك
بقوله عليه الصلاة والسلام : ( رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ : عن النائمِ حتى يستيقظَ
، وعَن الصبِيِّ حَتى يَحتلمَ ، وعَن المجنونِ حتى يَعْقل ) - رواه أهل السنن
بإسناد صحيح - ، ومثل ذلك كل تصرف قولي لما فيه من الضرر " انتهى
.



وفي ( 16 / 107 ) :


" وأما بالنسبة لحقوق العباد كالضمان ونحوه : فلا يسقط ; لأنه
ليس تكليفا له , بل هو تكليف للولي بأداء الحق المالي المستحق في مال المجنون ,
فإذا وقعت منه جرائم , أخذ بها ماليا لا بدنيا , وإذا أتلف مال إنسان وهو مجنون وجب
عليه الضمان , وإذا قتل فلا قصاص وتجب دية القتيل " انتهى .



والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى