لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لماذا نتثاءب في رمضان.. وقد صفدت الشياطين؟ وهل نقل التلفزيون للصور محرم؟  Empty لماذا نتثاءب في رمضان.. وقد صفدت الشياطين؟ وهل نقل التلفزيون للصور محرم؟ {السبت 15 يناير - 17:44}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
المعروف أن الشياطين تصفد في رمضان، وأن التثاؤب من الشيطان ... فلماذا نتثاءب في رمضان ؟


والمعروف أيضاً أن تصوير الإنسان محرم فهل يعتبر نقل التلفزيون للصور محرما ؟.





الحمد لله




روى البخاري ( 6226 ) ومسلم ( 2994 ) من حديث أبي هريرة رضي الله
عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ
وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ ، كَانَ
حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ
وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا تَثَاءَبَ
أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ ؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ
ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ ) .



قيل في معنى ذلك : إن الشَّيْطَان يُحِبّ أَنْ يَرَى الْإِنْسَان
مُتَثَائِبًا ، ويعجبه ذلك منه ؛ لِأَنَّهَا حَالَة تَتَغَيَّر فِيهَا صُورَته
فَيَضْحَك مِنْهُ ، وليس المراد أَنَّ الْمُرَاد أَنَّ الشَّيْطَان هو الذي فَعَلَ
التَّثَاؤُب .



وقيل : إنما أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأن التثاؤب ينشأ عن
امتلاء البطن ، وينتج عنه التكاسل ؛ وَذَلِكَ إنما يكون بتأثير من الشَّيْطَان .
قَالَ النَّوَوِيّ رحمه الله : أُضِيفَ التَّثَاؤُب إِلَى الشَّيْطَان لِأَنَّهُ
يَدْعُو إِلَى الشَّهَوَات ، إِذْ يَكُون عَنْ ثِقَل الْبَدَن وَاسْتِرْخَائِهِ
وَامْتِلَائِهِ , وَالْمُرَاد التَّحْذِير مِنْ السَّبَب الَّذِي يَتَوَلَّد مِنْهُ
ذَلِكَ وَهُوَ التَّوَسُّع فِي الْمَأْكَل .



وقال المناوي رحمه الله : أضافه إليه لأنه الداعي إلى إعطاء
النفس حظها من الشهوة ، وأراد به التحذير من السبب الذي يتولد منه وهو التوسع في
المطعم والشبع فيثقل البدن عن الطاعة .



ولا إشكال في وجود التثاؤب من العبد في رمضان ، مع تصفيد
الشياطين فيه ؛ لأنه على القول بأن معنى ذلك أن الشيطان يحبه ويرضاه ، فليس من شرط
محبته ورضاه أن يكون طليقا ، بل يحصل ذلك منه ولو كان مصفدا .



وعلى القول بأن ذلك يكون من تأثير الشيطان ، تأثيرا مباشرا ، أو
غير مباشر ، فقد قيل إن الذي يصفد في رمضان هم المردة من الشياطين فقط ، وأما غيرهم
فيبقى على حاله ، فلعل التثاؤب يكون من فعل من لم يصفد منهم .



وأما على القول بأن المراد بتصفيد الشياطين أن إغواءهم وتصرفهم
بالشر في المؤمنين يقل في ذلك الشهر عن غيره ، فلعل التثاؤب يكون من ذلك التصرف
القليل الذي يتمكنون منه في رمضان .



وللمزيد حول معنى تصفيد الشياطين في رمضان راجع السؤال رقم (
39736 ) ، وراجع أيضا السؤال رقم (
37965 ) لمعرفة الجواب عن : كيف تقع
المعاصي في رمضان ، مع تصفيد الشياطين .



وأما السؤال عن حكم نقل الصور بالتلفزيون ، فتجد جوابه في السؤال
رقم ( 10326 ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى