ليلى السوريه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
اليوم اقدم لكم نبذه عن حياه ام المسلمين التى جعلها الله ام للمسلمين وهى السيده عائشه (رضى الله عنها ).
وسوف نرى مدى حبها لرسول الله ومدى حب رسول الله لها
.. وقد أفاض الله عليها كثيراً من الصفات التى تجعلها أهلاً لهذا الحب الذى نحبه لها الحب العظيم ودورها فى توصيل منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم الينا ان معظم الاحاديث قد رويت لنا من السيده عائشه..
فهى -كما يقال- كانت تضرب بسهم وافر فى جميع ألوان العلم والمعرفة .. فى الفقه .. فى التفسير فى حفظ احاديث الرسول فى الإفتاء .. فى الشعر والأدب والتاريخ فى البصيرة النافذة التى تستطيع أن تقرأ ما يريد الرسول أن يقوله من قبل أن يقوله .. فى الذكاء .. فى بلاغة التعبير عما تريد وفى الباسه الثوب الجميل من الألفاظ الرقيقة العذبة ولنتأمل معا هذا الحوار :
أخرج الشيخان عن عائشة رضى الله عنها قالت :
قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنى لأعلم إذا كنت راضية عنى وإذا كنت علىَّ غضبى "
فقلت : من أين تعرف ذلك ؟
فقال : " إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ..
وإذا كنت على غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم "
قالت : أجل
والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك "
أرأيت إلى هذا الأسلوب الرقيق الجميل .. وإلى هذا الحوار المتبادل بين رسول الله وبينها فى سمو ورفعة.
لقد كانت أصغر زوجاته سناً .. وهى الوحيدة التى لم تعاشر زوجاً غيره لا من قبل الزواج ولا من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى حرم على امهات المؤمنين جميعاً الزواج بغير النبى ..
بنى بها الرسول وهى فى التاسعة من عمرها وانتقل إلى الرفيق الأعلى وهى فى الثامنة عشرة من عمرها - جئ بها للزواج بينما كانت تلعب مع لداتها الأرجوحة - فإذا حسبنا مدة بقائها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بسنوات طفولتها معه نجد أنها كانت قصيرة .. وقد عاشت بعد الرسول حتى بلغت الخامسة والستين أى أنها عاشت بلا زوج بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ما يقرب من نصف قرن من الزمان
أليس من العدالة أن يكون ما تجده من حب الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء حياته معها ومع غيرها من امهات المؤمنين تعويضاً لها عن تلك السنوات الطويلة القادمة فى غيابه صلى الله عليه وسلم !
أليس من حقها -نظرا لسنها - أن يلاطفها ويلاعبها وقد صارت اما للمؤمنين يمتنع عليها أن تنطلق فى مرح الطفولة مثل مثيلاتها من الصغار ..
إذن فلا غضاضة فى أن يتيح لها الرسول فرصة المرح البرئ ويدخل معها فى سباق من سباقات الجرى .
أخرج أبو داود عن عائشة أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر قالت : سابقنى فسبقته على رجلى
فلما حملت اللحم (أى أثقلتها السمنة) سابقته فسبقنى..
قال الرسول : هذه بتلك السبقة الماضية
غيرتها :
كانت رضى الله عنها تغار .. وكان الرسول يقدر غيرتها لأنها دليل حب .. وكانت أكثر ما تغار من خديجة حتى إذا ما تجاوزت الضوء الأخضر المسموح به أسكتها..
أخرج البيهقى وابن النجار عن عائشة رضى الله عنها قالت :-
- جاءت عجوز إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال لها :-
" من أنت ؟ " . قالت : جثامة المزنية
قال : - " بل أنت حسانة المزنية .
كيف أنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف كنتم بعدنا ؟
قالت : بخير - بأبى أنت وأمى يارسول الله :-
فلما خرجت .. قالت عائشة : -
يا رسول الله تُقْبِلُ هذه العجوز هذا الإقبال ؟
فقال : يا عائشة .. إنها كانت تأتينا زمان خديجة .. وإن حسن العهد من الإيمان "
رياح الغيرة العاصفة :
ذكرنا أن الغيرة دليل الحب .. ذلك إذا كانت فى ساحة المباح .
أما إذا تجاوزت نطاقه المباح وتعدته إلى الإضرار بمن يحب .. تكون قد دخلت فى المنطقة الخطرة التى تُعَرِضَ صاحبها إلى ما لا يحمد عقباه وقد ارتفعت حرارة الغيرة لدى السيدة عائشة أم المؤمنين باتفاقها مع أم المؤمنين حفصة بنت عمر إلى درجة كادت تؤدى إلى طلاق جميع أمهات المؤمنين وتخييرهن فى البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الإنفصال عنه .
وعن أبى موسى الأشعرى قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كَمُلَ من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
وسوف نرى مدى حبها لرسول الله ومدى حب رسول الله لها
.. وقد أفاض الله عليها كثيراً من الصفات التى تجعلها أهلاً لهذا الحب الذى نحبه لها الحب العظيم ودورها فى توصيل منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم الينا ان معظم الاحاديث قد رويت لنا من السيده عائشه..
فهى -كما يقال- كانت تضرب بسهم وافر فى جميع ألوان العلم والمعرفة .. فى الفقه .. فى التفسير فى حفظ احاديث الرسول فى الإفتاء .. فى الشعر والأدب والتاريخ فى البصيرة النافذة التى تستطيع أن تقرأ ما يريد الرسول أن يقوله من قبل أن يقوله .. فى الذكاء .. فى بلاغة التعبير عما تريد وفى الباسه الثوب الجميل من الألفاظ الرقيقة العذبة ولنتأمل معا هذا الحوار :
أخرج الشيخان عن عائشة رضى الله عنها قالت :
قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنى لأعلم إذا كنت راضية عنى وإذا كنت علىَّ غضبى "
فقلت : من أين تعرف ذلك ؟
فقال : " إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ..
وإذا كنت على غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم "
قالت : أجل
والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك "
أرأيت إلى هذا الأسلوب الرقيق الجميل .. وإلى هذا الحوار المتبادل بين رسول الله وبينها فى سمو ورفعة.
لقد كانت أصغر زوجاته سناً .. وهى الوحيدة التى لم تعاشر زوجاً غيره لا من قبل الزواج ولا من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى حرم على امهات المؤمنين جميعاً الزواج بغير النبى ..
بنى بها الرسول وهى فى التاسعة من عمرها وانتقل إلى الرفيق الأعلى وهى فى الثامنة عشرة من عمرها - جئ بها للزواج بينما كانت تلعب مع لداتها الأرجوحة - فإذا حسبنا مدة بقائها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بسنوات طفولتها معه نجد أنها كانت قصيرة .. وقد عاشت بعد الرسول حتى بلغت الخامسة والستين أى أنها عاشت بلا زوج بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ما يقرب من نصف قرن من الزمان
أليس من العدالة أن يكون ما تجده من حب الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء حياته معها ومع غيرها من امهات المؤمنين تعويضاً لها عن تلك السنوات الطويلة القادمة فى غيابه صلى الله عليه وسلم !
أليس من حقها -نظرا لسنها - أن يلاطفها ويلاعبها وقد صارت اما للمؤمنين يمتنع عليها أن تنطلق فى مرح الطفولة مثل مثيلاتها من الصغار ..
إذن فلا غضاضة فى أن يتيح لها الرسول فرصة المرح البرئ ويدخل معها فى سباق من سباقات الجرى .
أخرج أبو داود عن عائشة أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر قالت : سابقنى فسبقته على رجلى
فلما حملت اللحم (أى أثقلتها السمنة) سابقته فسبقنى..
قال الرسول : هذه بتلك السبقة الماضية
غيرتها :
كانت رضى الله عنها تغار .. وكان الرسول يقدر غيرتها لأنها دليل حب .. وكانت أكثر ما تغار من خديجة حتى إذا ما تجاوزت الضوء الأخضر المسموح به أسكتها..
أخرج البيهقى وابن النجار عن عائشة رضى الله عنها قالت :-
- جاءت عجوز إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال لها :-
" من أنت ؟ " . قالت : جثامة المزنية
قال : - " بل أنت حسانة المزنية .
كيف أنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف كنتم بعدنا ؟
قالت : بخير - بأبى أنت وأمى يارسول الله :-
فلما خرجت .. قالت عائشة : -
يا رسول الله تُقْبِلُ هذه العجوز هذا الإقبال ؟
فقال : يا عائشة .. إنها كانت تأتينا زمان خديجة .. وإن حسن العهد من الإيمان "
رياح الغيرة العاصفة :
ذكرنا أن الغيرة دليل الحب .. ذلك إذا كانت فى ساحة المباح .
أما إذا تجاوزت نطاقه المباح وتعدته إلى الإضرار بمن يحب .. تكون قد دخلت فى المنطقة الخطرة التى تُعَرِضَ صاحبها إلى ما لا يحمد عقباه وقد ارتفعت حرارة الغيرة لدى السيدة عائشة أم المؤمنين باتفاقها مع أم المؤمنين حفصة بنت عمر إلى درجة كادت تؤدى إلى طلاق جميع أمهات المؤمنين وتخييرهن فى البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الإنفصال عنه .
وعن أبى موسى الأشعرى قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كَمُلَ من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى