لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن
عبد الرحمن
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يحب فتاة وأبوها راض بالزواج لكن أمها ترفض Empty يحب فتاة وأبوها راض بالزواج لكن أمها ترفض {الخميس 27 يناير - 19:23}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كنت أحب فتاة قريبة لي ولكن أمها لم تقبل أن تعطيها لي وأبوها
راض بكل شيء ، فما جوابكم ؟ فأنا مازلت ماسكا صورتها .





الحمد لله
المعتبر في صحة النكاح موافقة ولي المرأة ،
وهو أبوها هنا ، وأما الأم فلا يشترط إذنها ورضاها ، لكن يستحب للأب مشاورتها
تطييبا لخاطرها .
وعليه فإذا كان والد الفتاة راضيا فبإمكانه أن يعقد لك النكاح
، لكن هل من الصواب الإقدام على هذا الزواج ؟ يُنظر في ذلك : فإن كانت الفتاة مرضية
الدين والخلق ، وكان رفض الأم راجعا لأسباب يسيرة أو لأمر يمكن أن يزول في المستقبل
، فلا بأس بالإقدام على هذا الزواج ، وأما إن كان رفضها راجعا لأمر لا يتوقع زواله
قريبا ، فإن الأولى ترك الزواج ، لما قد يترتب على موقف الأم من تنغيص وتكدير
لحياتك الزوجية .
والجزم في هذه المسألة بما هو الأفضل والأصلح يحتاج إلى الوقوف
على تفاصيل الأمر ، لكن من حيث الجملة نقول : إن الأمر يحتاج إلى موازنة بين
المصالح والمفاسد ، ويتوقف على طبيعة الفتاة ومدى تأثرها بموقف الأم ، في حال ضغطها
عليها أو توجيهها إلى مخالفتك.
وأما قولك : إنك لازلت ممسكا صورتها ، فإن كان
المقصود أنك تحتفظ بصورة لها ، فهذا لا يجوز لأمرين :
الأول : أنها أجنبية عنك ،
فلا يحل لك النظر إليها ، وهذا النظر باب من أبواب الفتنة ، ولهذا جاءت الشريعة
بالأمر بغض البصر ، كما في قوله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ
أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ
خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور/30 .
الثاني : أنه لا يجوز الاحتفاظ بالصور
للذكرى ، ولو كانت صورا للأبناء أو البنات أو المحارم ، لعموم الأدلة الدالة على
تحريم التصوير والتشديد فيه ، فلا يباح تصوير ذوات الأرواح إلا للضرورة والحاجة
الماسة ، كصور إثبات الشخصية ، وصور المجرمين ونحو ذلك .
وعليه ؛ فالواجب عليك
أن تتخلص من هذه الصورة ، وأن تعلم أن الله مطلع عليك ، وناظر إليك ، فاتق الله
تعالى ، وخف عقابه ، واستر عورات المؤمنات ، وارج لهن ما ترجوه لأهلك من الستر
والعافية .
ولا تقدم على أمر الزواج حتى تستخير الله تعالى ، وراجع السؤال رقم
(11981)
لمعرفة ما يتعلق بصلاة الاستخارة .
ونسأل الله لك التوفيق والسداد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى