عبد الرحمن
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كتبت هذه الرسالة بعد قراءتي لمقال وفي آخر المقال ذكر الموقف
التالي: ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر
قبيح من الفاحشة ، فأمر بضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال :
معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله عزّ وجلّ : (
الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون
للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ ) ، فإن كانت
عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر ،
فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه . فما هو تفسير آية ( الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون
للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا
يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ ) ؟! وقد حدثت لي تجربة شخصية من عهد قريب ، حيث
تزوجت من فتاة كنت أعتقد فيها الصلاح ، وكان هدفي هو إقامة بيت مسلم أحاول فيه بكل
جهدي أن أسير على نهج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ، ومن بعده صحابته الكرام
رضي الله عنهم أجمعين ، وبدون الكثير من التفاصيل فقد قصَّرت في حق نفسي ، ولم
أُحسن السؤال عنها وعن أخلاقها ، ووجدتها - غفر الله لي ولها - على جانب عظيم من
الخبث ، وأكثر حديثها كذب وخداع ، ولم أشعر أن عندها أي حب للدين أو للالتزام ، وقد
طلقتها بعد أن أنجبتُ منها مرة واحدة بعدما يئستُ تماماً من الإصلاح ، وأنا في قلبي
حب شديد للدِّين ، ولمن أراه من الصالحين ، وفي المقابل عندي بغض شديد لمن أراه غير
ملتزم ، وبالذات إن كان يصر على المعصية أو يجاهر بها ، المهم كانت تجربة زواجي
وطلاقي أقسى وأمرّ ما مررت به في حياتي ، وأنا الآن خائف من تكرار التجربة ، وهل
سأجد من تعينني على الصلاح ، وكيف أطمئن طالما تعوَّد الناس على إظهار غير حقيقتهم
وبالذات عند هذه الأمور ؟ لأني قبل أن أتزوج تلك الفتاة كنت قد استخرت الله كثيراً
، وكنت أحيانا أبكي أثناء الصلاة ليرشدني الله ، وبالذات لما كنت أرى علامات منها ،
أو من أسرتها لا تدل على الالتزام الحقيقي ، أنا لا أبرئ نفسي من الخطأ والتقصير ،
ولا أزكى نفسي ، ولكني - والله - أحب دينه ، وأغار عليه بشدة ، وأبغض الكذب بغضاً
شديداً ، باختصار : فإني لست أظن مهما سألت أو جمعت المعلومات أو حاولت دراسة شخصية
الفتاة قبل الارتباط بها - مع الضوابط الشرعية بالطبع - أني سأحسن الاختيار ، إلا
برحمة وفضل من الله ، كما أن الزواج أصبح شديد الصعوبة هذه الأيام ، وأصعب وأشد ما
فيه هو كيف أجد هذه الزوجة الصالحة ، فوالله إني لأظنه الآن من أصعب الأمور ، وأكاد
أظنه من المستحيلات إلا بقدر الله وتوفيقه عز وجل ، وعندما أسمع أو أقرأ هذه الآية
فإني بدون إرادتي أشعر بالحزن الشديد ، فهل تعني هذه الآية أنني ما تزوجت هذه
الفتاة إلا لأني أستحقها ؟ أعلم أنه بلاء من الله ، ولكني أبغي سماع رأي واضح في
تفسير الآية ، وإن أمكن الرد على باقي ما ذكرته من الاستفسارات .
كتبت هذه الرسالة بعد قراءتي لمقال وفي آخر المقال ذكر الموقف
التالي: ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر
قبيح من الفاحشة ، فأمر بضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال :
معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله عزّ وجلّ : (
الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون
للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ ) ، فإن كانت
عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر ،
فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه . فما هو تفسير آية ( الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون
للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا
يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ ) ؟! وقد حدثت لي تجربة شخصية من عهد قريب ، حيث
تزوجت من فتاة كنت أعتقد فيها الصلاح ، وكان هدفي هو إقامة بيت مسلم أحاول فيه بكل
جهدي أن أسير على نهج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ، ومن بعده صحابته الكرام
رضي الله عنهم أجمعين ، وبدون الكثير من التفاصيل فقد قصَّرت في حق نفسي ، ولم
أُحسن السؤال عنها وعن أخلاقها ، ووجدتها - غفر الله لي ولها - على جانب عظيم من
الخبث ، وأكثر حديثها كذب وخداع ، ولم أشعر أن عندها أي حب للدين أو للالتزام ، وقد
طلقتها بعد أن أنجبتُ منها مرة واحدة بعدما يئستُ تماماً من الإصلاح ، وأنا في قلبي
حب شديد للدِّين ، ولمن أراه من الصالحين ، وفي المقابل عندي بغض شديد لمن أراه غير
ملتزم ، وبالذات إن كان يصر على المعصية أو يجاهر بها ، المهم كانت تجربة زواجي
وطلاقي أقسى وأمرّ ما مررت به في حياتي ، وأنا الآن خائف من تكرار التجربة ، وهل
سأجد من تعينني على الصلاح ، وكيف أطمئن طالما تعوَّد الناس على إظهار غير حقيقتهم
وبالذات عند هذه الأمور ؟ لأني قبل أن أتزوج تلك الفتاة كنت قد استخرت الله كثيراً
، وكنت أحيانا أبكي أثناء الصلاة ليرشدني الله ، وبالذات لما كنت أرى علامات منها ،
أو من أسرتها لا تدل على الالتزام الحقيقي ، أنا لا أبرئ نفسي من الخطأ والتقصير ،
ولا أزكى نفسي ، ولكني - والله - أحب دينه ، وأغار عليه بشدة ، وأبغض الكذب بغضاً
شديداً ، باختصار : فإني لست أظن مهما سألت أو جمعت المعلومات أو حاولت دراسة شخصية
الفتاة قبل الارتباط بها - مع الضوابط الشرعية بالطبع - أني سأحسن الاختيار ، إلا
برحمة وفضل من الله ، كما أن الزواج أصبح شديد الصعوبة هذه الأيام ، وأصعب وأشد ما
فيه هو كيف أجد هذه الزوجة الصالحة ، فوالله إني لأظنه الآن من أصعب الأمور ، وأكاد
أظنه من المستحيلات إلا بقدر الله وتوفيقه عز وجل ، وعندما أسمع أو أقرأ هذه الآية
فإني بدون إرادتي أشعر بالحزن الشديد ، فهل تعني هذه الآية أنني ما تزوجت هذه
الفتاة إلا لأني أستحقها ؟ أعلم أنه بلاء من الله ، ولكني أبغي سماع رأي واضح في
تفسير الآية ، وإن أمكن الرد على باقي ما ذكرته من الاستفسارات .
الحمد لله
أولاً:
اختلف المفسرون في معنى قوله
تعالى ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) النور/ 26 ، فقال
بعضهم : هو الخبث والطِّيب في الأقوال ، فيكون معنى الآية : الكلمات الخبيثات من
القول للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من القول ، وكذا
الكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من القول
.
وقال آخرون : هو الخبث والطيب من الأفعال ، فيكون معنى الآية : الأفعال
الخبيثات للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من الأفعال ، وكذا
الأفعال الطيبات للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من الأفعال
.
والقول الثالث في الآية : أن الخبث والطيب هو من الأشخاص في النكاح ، فيكون
معنى الآية : الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون من الرجال
للخبيثات من النساء ، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال
للطيبات من النساء .
ولا مانع من حمل الآية على المعاني جميعها ، وإن كان أظهر
الأقوال هو القول الأول ، وعليه الجمهور من المفسرين ، ويليه : القول الثاني
.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
( الْخَبِيثَاتُ
لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ) أي : كل خبيث من الرجال والنساء ،
والكلمات ، والأفعال مناسب للخبيث ، وموافق له ، ومقترن به ، ومُشاكِل له ، وكل
طيِّب من الرجال والنساء ، والكلمات والأفعال مناسب للطيب ، وموافِق له ، ومقترن به
، ومشاكِل له ، فهذه كلمة عامة وحصر ، لا يخرج منه شيء ، من أعظم مفرداته : أن
الأنبياء - خصوصا أولي العزم منهم ، خصوصا سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي هو
أفضل الطيبين من الخلق على الإطلاق - لا يناسبهم إلا كل طيب من النساء ، فالقدح في
عائشة رضي الله عنها بهذا الأمر قدح في النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو المقصود
بهذا الإفك من قصد المنافقين ، فمجرد كونها زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم يُعلم
أنها لا تكون إلا طيبة طاهرة من هذا الأمر القبيح .
فكيف وهي هي ؟ صدِّيقة
النساء ، وأفضلهن ، وأعلمهن ، وأطيبهن ، حبيبة رسول رب العالمين ، التي لم ينزل
الوحي عليه وهو في لحاف زوجة من زوجاته غيرها ، ثم صرح بذلك بحيث لا يُبقي لمُبطل
مقالاً ، ولا لشك وشبهة مجالاً فقال :
( أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا
يَقُولُونَ ) والإشارة إلى عائشة رضي الله عنها أصلا ، وللمؤمنات المحصنات الغافلات
تبعا .
( لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ) تستغرق الذنوب .
( وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) في الجنة
صادر من الرب الكريم .
" تفسير السعدي " ( ص 563 ) .
ثانياً:
ما نقلتَه
بشأن قتل من قذف عائشة رضي الله عنها صحيح ، وهذا هو الذي ينبغي على الحكام
المسلمين أن يفعلوه ، وهو قتل كل من قذف عائشة رضي الله عنها ؛ لأن الطعن في عرض
عائشة تكذيب للقرآن ، وطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل واحدٍ من هذين يوجب
الكفر المخرج من الملة ، ويستحق فاعله القتل على الردة .
وفي " الموسوعة الفقهية
" ( 22 / 185 ) :
اتّفق الفقهاء على أنّ من قذف عائشة رضي الله عنها : فقد كذّب
صريح القرآن الّذي نزل بحقّها ، وهو بذلك كافر ، قال تعالى - في حديث الإفك بعد أن
برّأها اللّه منه - : ( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن
كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) ، فمن عاد لذلك : فليس بمؤمنٍ .
وهل تعتبر مثلها سائر
زوجات النّبيّ صلى الله عليه وسلم ورضي اللّه عنهنّ ؟ .
قال الحنفيّة والحنابلة
في الصّحيح واختاره ابن تيميّة : إنّهنّ مثلها في ذلك ، واستدلّ لذلك بقوله تعالى :
( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ
لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا
يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) .
والطّعن بهنّ يلزم منه
الطّعن بالرّسول والعار عليه ، وذلك ممنوع .
والقول الآخر وهو مذهب الشّافعيّة
والرّواية الأخرى للحنابلة : أنّهنّ - سوى عائشة - كسائر الصّحابة ، وسابّهنّ يجلد
، لأنّه قاذف .
انتهى
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -
:
قذْف عائشة بما برأها الله منه : كفر ؛ لأنه تكذيب للقرآن ، وفي قذف غيرها من
أمهات المؤمنين قولان لأهل العلم ، أصحهما : أنه كفر ؛ لأنه قدح في النبي صلى الله
عليه وسلم ، فإن ( الخبيثات للخبيثين ) .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 5
/ ص 86 ) .
وانظر جواب السؤال رقم : ( 954 )
.
ثالثاً:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ،
وَلِدِينِهَا ، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ ) .
رواه البخاري (
4802 ) ومسلم ( 1466 ) .
ليس من المستحيل أن يجد الرجل امرأة صالحة تعينه على
طاعة الله ، وتقوم بخدمته ، وتربي أولاده ، وتحفظ ماله وبيته ، وقد أوصى النبي صلى
الله عليه وسلم بنكاح ذات الدِّين ، ولولا أنه بمقدور الرجل واستطاعته أن يجد تلك
المرأة المتدينة لما أوصاه نبيه صلى الله عليه وسلم بتزوجها ، وهو الذي أخبر في
الحديث نفسه أن من الرجال من ينكح المرأة لجمالها ، ومنهم من ينكحها لحسبها ،
ومالها ، فالرجال يختارون من النساء كلٌّ حسب رغبته ، وعادته ، وعرفه ، والوصية
لجميع المسلمين بأن يكون البحث عن ذات الدين ، والاقتران بها ؛ لأن في التزوج منها
خيراً يراه الرجل في نفسه ، وفي بيته ، وعلى أولاده .
ولا ينبغي لك أخي السائل
قطع الأمل من وجود امرأة صاحبة دين وخلق ، فما تزال أمة الإسلام بخير ، وما تزال
بيوت المسلمين تربي أجيالاً من النساء يحملن أخلاق الإسلام ، ويتربين عليه .
ولا
يعني فشل تجربة في الزواج أن الحكم سينساق ليشمل كل زواج بعده ، فلا يخرج ما حصل
معك أولاً عن كونه عقوبة لك بسبب تقصيرك في السؤال والاستفصال عن المرأة التي
تزوجتها .
والناس يعرف بعضهم بعضاً ، ويختلط بعضهم ببعض ، فلا يخفى حال الأسرة
وأفرادها عن أقربائهم ، وجيرانهم ، كما أن أفراد الأسرة يختلطون في المسجد ،
والمدرسة ، والزيارات ، فتُعرف المرأة الصالحة من عكسها ، ويُعرف الرجل المتدين من
عكسه ؛ وذلك بمحافظتهما على الصلاة ، والالتزام بالشرائع الظاهرة ، والأخلاق في
التعامل مع الآخرين ، وما يخفيه أحدهم في باطنه : فهذا مما لا يمكن لأحد معرفته ،
ولا يلام من اغتر بصلاح الظاهر وخفي عليه فساد الباطن ؛ إذ لم يكلفنا ربنا بشق
بواطن الناس والاطلاع عليها .
ثم إن ما يجري على النساء اللاتي تبحث بينهن عن
شريكةٍ لحياتك يجري عليك أيضاً ! فما الذي يُدري الناس بحقيقة أمرك ، وعلم باطنك ؟!
وقد أوصي الأولياء بأن يزوجوا أهل الدين والخلُق من الرجال ، وذلك بحسب ما يظهر
منهم ، مع السؤال والاستفصال من المقربين لهذا الخاطب ، وما قد يقع من الإيهام
والخديعة من قبَل المرأة فإنه قد يقع مثله – بل وأضعافه – من الرجال ، فلا ينبغي لك
أخي السائل أن تقلق وأن تغتم بسبب زواجك الأول ، وكل ما عليك الآن هو البحث بأناة ،
وسؤال أهل الخير عن الأسر الفاضلة الكريمة التي ربَّت بناتها على طاعة الله تعالى ،
وعلى الأخلاق الفاضلة ، ومن ثمَّ تخصص سؤالك عمن ترغب نكاحها من تلك الأسرة بسؤال
صديقاتها وزميلاتها عن التزامها واستقامتها وعن أخلاقها وتعاملها ، وبذلك تكون حققت
وصية النبي صلى الله عليه وسلم ، والمرجو أن لا يخيب ظنك بها ، وأن لا تخيِّب أنت
ظنهم بك .
ونسأل الله تعالى أن يوفقك لحسن الاختيار ، وأن يرزقك زوجة صالحة ،
تعفُّك ، وتعفها ، وتُحسن إليها وتُحسن إليك ، وأن يرزقكم ذرية طيبة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى