رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
- في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه كان إذا قُحطوا استسقى
بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللَّهمّ إنّا كنّا نتوسلُ إليك بنبيّنا
صلى اللّه عليه وسلم فتسقينا ، وإنّا نتوسلُ إليك بعمّ نبيّنا صلى اللّه
عليه وسلم فاسقنا فيُسقون.
" اللَّهُمَّ اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيّاً سَرِيعاً نافعاً غَيْرَ
ضَارّ عاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ " فأطْبَقَتْ علَيْهِمُ السَّماءُ.
2 - عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال : أَتَتِ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم بَوَاكٍ فقال :
رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم.
3 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي اللّه عنه قال : كان رسولُ اللّه
صلى اللّه عليه وسلم إذا استسقى قال : " اللَّهُمَّ اسْقِ عِبادَكَ
وَبَهَائِمَكَ وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ وأحْيِ بَلَدَكَ المَيِّتَ ".
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
4 - عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : شكا الناسُ إلى رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم قحوطَ المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناسَ يوماً
يخرجون فيه ، فخرجَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حين بَدَا حاجبُ
الشمس فقعدَ على المنبر فكبَّرَ وحَمِد اللّه عزّوجلّ ثم قال : " إنَّكُمْ
شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيارِكُمْ وَاسْتِئْخارَ المَطَرِ عَنْ إبَّانِ زَمانِه
عَنْكُمْ وَقَدْ أمَرَكُمُ اللَّهُ سُبْحانَهُ أنْ تَدْعُوهُ وَوَعَدَكُمْ
أنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ ثم قال : الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدَّينِ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ
يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ اللَّهُمَّ أنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ أَنْت الغَنِيُّ
وَنَحْنُ الفُقَراءُ أنْزِلْ عَلَيْنا الغَيْثَ وَاجْعَلْ ما أنْزَلْتَ
لَنا قُوَّةً وَبَلاغاً إلى حِينٍ "
ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياضُ إبطيه ثم حوّل إلى
الناس ظهرَه وقَلبَ أو حَوّل رداءَه وهو رافع يديه ثم أقبلَ على الناس
ونزلَ فصلى ركعتين فأنشأ اللَّه عزّ وجلّ سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن
اللّه تعالى فلم يأتِ مسجدَه حتى سالت السيولُ فلما رأى سرعتَهم إلى
الكِنّ(1) ضحك صلى اللّه عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال : " أشْهَدُ أنَّ
اللَّهَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأنّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ". رواه
أبو داود بإسناد صحيح ، وقال أبو داود في آخره : هذا إسناد جيد.
قال النووى : إبّان الشيء : وقته ، وهو بكسر الهمزة وتشديد الباء
الموحدة. وقُحُوط المطر بضم القاف والحاء : احتباسه. والجدْب بإسكان الدال
المهملة : ضد الخصب.
-----------------------
(1) " الكِنّ " بكسر الكاف وتشديد النون : ما يُردُّ به الحرُّ والبرد من
المساكن . وكان ضحك صلى اللّه عليه وسلم من طلبهم المطر اضطراراً ثم طلبهم
الكِنّ عنه فراراً .
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
- في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه كان إذا قُحطوا استسقى
بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللَّهمّ إنّا كنّا نتوسلُ إليك بنبيّنا
صلى اللّه عليه وسلم فتسقينا ، وإنّا نتوسلُ إليك بعمّ نبيّنا صلى اللّه
عليه وسلم فاسقنا فيُسقون.
" اللَّهُمَّ اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيّاً سَرِيعاً نافعاً غَيْرَ
ضَارّ عاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ " فأطْبَقَتْ علَيْهِمُ السَّماءُ.
2 - عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال : أَتَتِ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم بَوَاكٍ فقال :
رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم.
3 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي اللّه عنه قال : كان رسولُ اللّه
صلى اللّه عليه وسلم إذا استسقى قال : " اللَّهُمَّ اسْقِ عِبادَكَ
وَبَهَائِمَكَ وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ وأحْيِ بَلَدَكَ المَيِّتَ ".
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
4 - عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : شكا الناسُ إلى رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم قحوطَ المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناسَ يوماً
يخرجون فيه ، فخرجَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حين بَدَا حاجبُ
الشمس فقعدَ على المنبر فكبَّرَ وحَمِد اللّه عزّوجلّ ثم قال : " إنَّكُمْ
شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيارِكُمْ وَاسْتِئْخارَ المَطَرِ عَنْ إبَّانِ زَمانِه
عَنْكُمْ وَقَدْ أمَرَكُمُ اللَّهُ سُبْحانَهُ أنْ تَدْعُوهُ وَوَعَدَكُمْ
أنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ ثم قال : الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدَّينِ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ
يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ اللَّهُمَّ أنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ أَنْت الغَنِيُّ
وَنَحْنُ الفُقَراءُ أنْزِلْ عَلَيْنا الغَيْثَ وَاجْعَلْ ما أنْزَلْتَ
لَنا قُوَّةً وَبَلاغاً إلى حِينٍ "
ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياضُ إبطيه ثم حوّل إلى
الناس ظهرَه وقَلبَ أو حَوّل رداءَه وهو رافع يديه ثم أقبلَ على الناس
ونزلَ فصلى ركعتين فأنشأ اللَّه عزّ وجلّ سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن
اللّه تعالى فلم يأتِ مسجدَه حتى سالت السيولُ فلما رأى سرعتَهم إلى
الكِنّ(1) ضحك صلى اللّه عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال : " أشْهَدُ أنَّ
اللَّهَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأنّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ". رواه
أبو داود بإسناد صحيح ، وقال أبو داود في آخره : هذا إسناد جيد.
قال النووى : إبّان الشيء : وقته ، وهو بكسر الهمزة وتشديد الباء
الموحدة. وقُحُوط المطر بضم القاف والحاء : احتباسه. والجدْب بإسكان الدال
المهملة : ضد الخصب.
-----------------------
(1) " الكِنّ " بكسر الكاف وتشديد النون : ما يُردُّ به الحرُّ والبرد من
المساكن . وكان ضحك صلى اللّه عليه وسلم من طلبهم المطر اضطراراً ثم طلبهم
الكِنّ عنه فراراً .
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى