بابُ الأذكارِ المستحبّةِ يومَ الجمعة وليلتها والدُّعاء {الثلاثاء 8 فبراير - 20:17}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يُستحبّ أن يُكْثرَ في يومها وليلتها من
قراءة القرآن والأذكار والدعوات والصلاة على رسول اللّه صلى اللّه عليه
وسلم ويقرأ سورة الكهف في يومها . قال الشافعي رحمه اللّه في كتاب " الأمّ "
: وأستحبُّ قراءتَها أيضاً في ليلة الجمعة.




1 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
ذكرَ يومَ الجمعة فقال : " فيهِ ساعَةٌ لا يُوَافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ
وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسألُ اللَّهَ تَعالى شَيْئاً إِلاَّ أعْطاهُ
إيَّاهُ " وأشار بيده يقللها.

رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.


رواه مسلم في صحيحه.

2 - عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه أنه قال : سمعتُ رسولَ اللّه صلى
اللّه عليه وسلم يقول : " هيَ ما بَيْنَ أنْ يَجْلِس الإِمامُ إلى أنْ
يَقْضِيَ الصَّلاةَ " يعني يجلس على المنبر.


" مَنْ قالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ :
أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ
وأتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ
كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ " . رواه ابن السنى.(1)

3 - عن أنس رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال :




4 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : كان رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم
إذا دخل المسجد يومَ الجمعة أخذ بعضادتي الباب ، ثم قال : " اللَّهُمَّ
اجْعَلْني أوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إلَيْكَ وأقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ
إِلَيْكَ وأفْضَلَ مَنْ سألَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ ". رواه ابن السنى.(2)


" مَنْ قَرَأ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ وَقُلْ
أَعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ وَقُلْ أعُوذُ بِرَبّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ
أعاذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِها مِنَ السُّوءِ إلى الجُمُعَةِ
الأُخْرَى ". رواه ابن السني.(3)

5 - عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :

----------------
(1) إسناده ضعيف.
(2) إسناده ضعيف فيه راويان مجهولان.
(3) قال الحافظ : سنده ضعيف ، وينبغي أن يُقيد بما بعد الذكر المأثور في
الصحيح ، وله شاهد من مرسل مكحول أخرجه سعيد بن منصور في السنن. ( الفتوحات
)

=============

المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.