رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بابُ أذكار الركوع
- ثبت في صحيح مسلم من حديث حذيفة أن
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال في ركوعه الطويل الذي كان قريباً من
قراءة البقرة والنساء وآل عمران " سُبْحانَ رَبيَ العَظِيمِ " ومعناه :
كرّر سبحان ربي العظيم فيه كما جاء مبيِّناً في سنن أبي داود وغيره.
وجاء في كتب السنن أنه صلى اللّه عليه وسلم قال: " إذَا قالَ
أحَدُكُمْ سُبْحانَ رَبيَ العَظِيمِ ثَلاثاً فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ " عن
ابن مسعود ، وقال الترمذي : ليس إسناده بمتصل لأن عوناً لم يلق ابن مسعود.
2 - عن عائشة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول
في ركوعه وسجوده : " سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لي " يتأوَّلُ القرآنَ. رواه البخارى ومسلم.
3 - عن عليّ رضي اللّه عنه :أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا ركع
يقول : " اللهمَّ لكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ ولَكَ أسْلَمْتُ خَشَعَ لَكَ
سَمْعِي وَبَصَرِي ومُخِّي وَعَظْمِي وَعَصبِي". رواه مسلم.
وجاء في كتاب السنن " خَشَعَ سَمْعِي وَبَصَرِي ومُخِّي وَعَظْمِي
ومَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمي لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ ".
4 - عن عائشة رضي اللّه عنها: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول
في ركوعه وسجوده : " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ ".
رواه مسلم. قال أهل اللغة : سبوح قدوس : بضم أولهما وفتحهِ أيضاً لغتان :
أجودهما وأشهرهما ، وأكثرهما الضمُّ.
5 - عن عوف بن مالك رضي اللّه عننه قال :قمتُ مع رسول اللّه صلى اللّه عليه
وسلم فقام فقرأ سورة البقرة لا يمرّ بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمرّ بآية
عذاب إلا وقف وتعوّذ قال : ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه : " سُبْحانَ
ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكوتِ والكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ " ثم قال في سجوده
مثل ذلك . هذا حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي في سننهما والترمذي في
كتاب الشمائل بأسانيد صحيحة.
6 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال :قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
" فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ". رواه مسلم.
واعلم أن هذا الحديث الأخير هو مقصودُ الفصل وهو تعظيم الربّ
سبحانه وتعالى في الركوع بأيّ لفظ كان ولكن الأفضل أن يجمعَ بين هذه
الأذكار كلها إن تمكن من ذلك بحيث لا يشقّ على غيره ويقدم التسبيح منها فإن
أراد الاقتصارَ فيستحبُّ التسبيح وأدنى الكمال منه ثلاث تسبيحات ولو اقتصر
على مرّة كان فاعلاً لأصل التسبيح . ويُستحبّ إذا اقتصر على البعض أن يفعل
في بعض الأوقات بعضها وفي وقت آخر بعضاً آخر وهكذا يفعل في الأوقات حتى
يكون فاعلاً لجميعها وكذا ينبغي أن يفعل في أذكار جميع الأبواب.
7 - عن عليٍّ رضي اللّه عنه قال: " نهاني رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن أقرأ راكعاً أو ساجداً " . رواه مسلم.
8 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه
قال : " ألا وَإني نُهِيتُ أنْ أقْرأ القُرآنَ رَاكِعاً أوْ ساجِداً ".
رواه مسلم.
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة).
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
بابُ أذكار الركوع
- ثبت في صحيح مسلم من حديث حذيفة أن
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال في ركوعه الطويل الذي كان قريباً من
قراءة البقرة والنساء وآل عمران " سُبْحانَ رَبيَ العَظِيمِ " ومعناه :
كرّر سبحان ربي العظيم فيه كما جاء مبيِّناً في سنن أبي داود وغيره.
وجاء في كتب السنن أنه صلى اللّه عليه وسلم قال: " إذَا قالَ
أحَدُكُمْ سُبْحانَ رَبيَ العَظِيمِ ثَلاثاً فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ " عن
ابن مسعود ، وقال الترمذي : ليس إسناده بمتصل لأن عوناً لم يلق ابن مسعود.
2 - عن عائشة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول
في ركوعه وسجوده : " سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لي " يتأوَّلُ القرآنَ. رواه البخارى ومسلم.
3 - عن عليّ رضي اللّه عنه :أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا ركع
يقول : " اللهمَّ لكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ ولَكَ أسْلَمْتُ خَشَعَ لَكَ
سَمْعِي وَبَصَرِي ومُخِّي وَعَظْمِي وَعَصبِي". رواه مسلم.
وجاء في كتاب السنن " خَشَعَ سَمْعِي وَبَصَرِي ومُخِّي وَعَظْمِي
ومَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمي لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ ".
4 - عن عائشة رضي اللّه عنها: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول
في ركوعه وسجوده : " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ ".
رواه مسلم. قال أهل اللغة : سبوح قدوس : بضم أولهما وفتحهِ أيضاً لغتان :
أجودهما وأشهرهما ، وأكثرهما الضمُّ.
5 - عن عوف بن مالك رضي اللّه عننه قال :قمتُ مع رسول اللّه صلى اللّه عليه
وسلم فقام فقرأ سورة البقرة لا يمرّ بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمرّ بآية
عذاب إلا وقف وتعوّذ قال : ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه : " سُبْحانَ
ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكوتِ والكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ " ثم قال في سجوده
مثل ذلك . هذا حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي في سننهما والترمذي في
كتاب الشمائل بأسانيد صحيحة.
6 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال :قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
" فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ". رواه مسلم.
واعلم أن هذا الحديث الأخير هو مقصودُ الفصل وهو تعظيم الربّ
سبحانه وتعالى في الركوع بأيّ لفظ كان ولكن الأفضل أن يجمعَ بين هذه
الأذكار كلها إن تمكن من ذلك بحيث لا يشقّ على غيره ويقدم التسبيح منها فإن
أراد الاقتصارَ فيستحبُّ التسبيح وأدنى الكمال منه ثلاث تسبيحات ولو اقتصر
على مرّة كان فاعلاً لأصل التسبيح . ويُستحبّ إذا اقتصر على البعض أن يفعل
في بعض الأوقات بعضها وفي وقت آخر بعضاً آخر وهكذا يفعل في الأوقات حتى
يكون فاعلاً لجميعها وكذا ينبغي أن يفعل في أذكار جميع الأبواب.
7 - عن عليٍّ رضي اللّه عنه قال: " نهاني رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن أقرأ راكعاً أو ساجداً " . رواه مسلم.
8 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه
قال : " ألا وَإني نُهِيتُ أنْ أقْرأ القُرآنَ رَاكِعاً أوْ ساجِداً ".
رواه مسلم.
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة).
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى