رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها
(وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها)
عن جابر رضي اللّه عنه قال : كنّا إذا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا وإذا نزلنا سبَّحنا. رواه البخارى.
2 - عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال : كان النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم إذا
قَفَل من الحجّ أو العمرة قال الراوي : ولا أعلمه إلا قال : الغزو كلما
أوفى على ثنية أو فَدْفَدٍ كبَّرَ ثلاثاً ثم قال : " لا إِلهَ إِلاَّ
اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ
عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آيِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنا
حامِدُونَ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأحْزَابَ
وَحْدَهُ ". رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ رواية البخاري ، ورواية مسلم
مثله إلا أنه ليس فيها " ولا أعلمه إلا قال الغزو " وفيها " إذا قفل من
الجيوش أو السرايا أو الحجّ أو العمرة ".
قال النووى : قوله : أوفى : أي ارتفع ، وقوله : فَدْفَد هو بفتح
الفاءين بينهما دال مهملة ساكة وآخره دال أخرى : وهو الغليظ المرتفع من
الأرض ، وقيل : الفلاة التي لا شيء فيها ، وقيل : غليظ الأرض ذات الحصى ،
وقيل : الجلد من الأرض في ارتفاع.
قال النووى: اربَعُوا بفتح الباء الموحدة معناه : ارفقوا بأنفسكم.
3 - عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال : كنّا مع النبيّ صلى اللّه
عليه وسلم فكنّا إذا أشرفنا على وادٍ هلَّلنا وكبَّرْنا وارتفعتْ أصواتُنا
فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم : " يا أيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا على
أنْفُسِكُمْ فإنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أصَمَّ وَلا غائِباً إنَّهُ مَعَكُمْ
إنَّه سَمِيعٌ قَرِيبٌ ". رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
4 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إذا علا
شرفاً من الأرض قال : " اللَّهُمَّ لكَ الشَّرَفُ على كُلِّ شَرَفٍ وَلَكَ
الحَمْد على كُلّ حالٍ". رواه ابن السني.
=============
المصدر: كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها
(وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها)
عن جابر رضي اللّه عنه قال : كنّا إذا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا وإذا نزلنا سبَّحنا. رواه البخارى.
2 - عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال : كان النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم إذا
قَفَل من الحجّ أو العمرة قال الراوي : ولا أعلمه إلا قال : الغزو كلما
أوفى على ثنية أو فَدْفَدٍ كبَّرَ ثلاثاً ثم قال : " لا إِلهَ إِلاَّ
اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ
عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آيِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنا
حامِدُونَ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأحْزَابَ
وَحْدَهُ ". رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ رواية البخاري ، ورواية مسلم
مثله إلا أنه ليس فيها " ولا أعلمه إلا قال الغزو " وفيها " إذا قفل من
الجيوش أو السرايا أو الحجّ أو العمرة ".
قال النووى : قوله : أوفى : أي ارتفع ، وقوله : فَدْفَد هو بفتح
الفاءين بينهما دال مهملة ساكة وآخره دال أخرى : وهو الغليظ المرتفع من
الأرض ، وقيل : الفلاة التي لا شيء فيها ، وقيل : غليظ الأرض ذات الحصى ،
وقيل : الجلد من الأرض في ارتفاع.
قال النووى: اربَعُوا بفتح الباء الموحدة معناه : ارفقوا بأنفسكم.
3 - عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال : كنّا مع النبيّ صلى اللّه
عليه وسلم فكنّا إذا أشرفنا على وادٍ هلَّلنا وكبَّرْنا وارتفعتْ أصواتُنا
فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم : " يا أيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا على
أنْفُسِكُمْ فإنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أصَمَّ وَلا غائِباً إنَّهُ مَعَكُمْ
إنَّه سَمِيعٌ قَرِيبٌ ". رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
4 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إذا علا
شرفاً من الأرض قال : " اللَّهُمَّ لكَ الشَّرَفُ على كُلِّ شَرَفٍ وَلَكَ
الحَمْد على كُلّ حالٍ". رواه ابن السني.
=============
المصدر: كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى