رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
- عن زارع رضي اللّه عنه وكان في وفد
عبد القيس قال : فجعلْنا نتبادرُ من رواحلنا فنقبِّلُ يدَ النبيّ صلى اللّه
عليه وسلم ورجلَه. رواه أبو داود.
قال : زارع بزاي في أوّله وراء بعد الألف على لفظ زَارع الحنطة وغيرها.
2 - عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قصةً قال فيها : فدنونا يعني من النبيّ صلى اللّه عليه وسلم فقَبَّلنا يده. ورواه أبو داود.
3 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قَبَّلَ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم
الحسنَ بن عليّ رضي اللّه عنهما وعنده الأقرعُ بن حابس التميمي ، فقال
الأقرعُ : إن لي عشرةً من الولد ما قبّلتُ منهم أحداً فنظرَ إليه رسولُ
اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم قال : " مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ ".
أخرجه البخارى ومسلم.
4 - عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : قدم ناسٌ من الأعراب على رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقالوا : تُقَبِّلُونَ صبيانَكم ؟ فقالوا : نعم قالوا :
لكنَّا واللّه ما نُقَبِّلُ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " أوَ
أمْلِكُ أنْ كانَ اللَّهُ تَعالى نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ ؟ ". أخرجه
البخارى ومسلم.
5 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : أخذَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ابنَه إبراهيم فقَبّله وشمّه. أخرجه البخارى وغيره.
6 - عن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما قال : دخلتُ مع أبي بكر رضي اللّه
عنه أوّلَ ما قَدِمَ المدينةَ فإذا عائشةُ ابنته رضي اللّه عنها مضطجعةٌ قد
أصابَها حُمَّى فأتاها أبو بكر فقال : كيف أنتِ يا بنيّة ؟ وقبَّلَ
خدَّها. أخرجه أبو داود.
7 - عن صفوان بن عَسَّال الصحابيّ رضي اللّه عنه وعَسَّال بفتح العين
وتشديد السين المهملتين قال : قال يهوديّ لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبيّ
فأتيا رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسألاه عن تسعِ آياتٍ بيِّناتٍ
فذكرَ الحديثَ إلى قوله : فقبّلوا يدَه ورجلَه وقالا : نشهدُ أنك نبيٌّ.
أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه بالأسانيد الصحيحة.
8 - عن إِياس بن دَغْفَل قال : رأيتُ أبا نضرة قَبّل خدّ الحسن بن عليّ رضي اللّه عنهما. ورواه أبو داود بالإِسناد الصحيح المليح.
9 - عن عائشة رضي اللّه عنها في الحديث الطويل في وفاة رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم قالت : دخلَ أبو بكر رضي اللّه عنه فكشفَ عن وجه رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم أكبَّ عليه فقَبّله ثم بكى. أخرجه البخاري.
10 - عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : قدِمَ زيدُ بنُ حارثةَ المدينةَ
ورسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرعَ البابَ فقامَ إليه
النبيّ صلى اللّه عليه وسلم يجرّ ثوبَه فاعتنقه وقبَّله.أخرجه الترمذي
وقال: حديث حسن.
11 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : قال رجل : يا رسول اللّه الرجل منّا يَلقى
أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال : " لا " قال : أفيلتزمه ويقبّله ؟ قال : "
لا " قال : فيأخذه بيده ويصافحُه ؟ قال : " نَعَمْ ". رواه الترمذي وابن
ماجه ، وقال الترمذي : حديث حسن.
12 - عن قتادة قال : قلتُ لأنس رضي اللّه عنه أكانتِ المصافحةُ في أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه وسلم ؟ قال : نعم. أخرجه البخاري.
13 – عن كعب بن مالك رضي اللّه عنه في قصة توبته قال : فقام إليّ طلحة بن
عبيد اللّه رضي اللّه عنه يُهرول حتى صافحني وهنّأني. أخرجه البخاري ومسلم.
14 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "
مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيانِ فَيتَصافَحانِ إِلاَّ غُفرَ لَهُما
قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا ". رواه أبو داود بالإسناد الصحيح.
15 - عن عطاء بن عبد اللّه الخراسانيّ قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم : " تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحابُّوا
وَتَذْهَبِ الشَّحْناءُ ". رواه مالك فى الموطأ. قال النووى : هذا حديث
مرسل.(1)
16 - عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال : قال لي رسولُ اللّه صلى اللّه عليه
وسلم : " لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَوْ أنْ تَلْقَى
أخاكَ بِوَجْهِ طَلِيقٍ(2) ". أخرجه مسلم.
17 - عن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما قال : قال رسولُ اللّه صلى اللّه
عليه وسلم : " إنَّ المُسْلِمَيْنِ إذَا الْتَقَيا فَتَصَافَحَا
وَتَكَاشَرَا بِوُدٍّ وَنَصِيحَةٍ تَنَاثَرَتْ خَطاياهُما بَينَهُما " رواه
ابن السنى(3) ، وفي رواية " إذَا الْتَقَى المُسْلِمانِ فَتَصَافَحَا
وَحَمِدَا اللَّهَ تَعالى وَاسْتَغْفَرَا غَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
لَهُمَا ".
18 - عن أنس رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : " مَا مِنْ
عَبْدَيْنِ مُتَحابَّيْنِ في اللَّهِ يَسْتَقْبِلُ أحَدُهُما صَاحِبَهُ
فَيُصَافِحَهُ فَيُصَلِّيانِ على النَّبِيّ صلى اللّه عليه وسلم إِلاَّ
لَمْ يَتَفَرَّقَا حتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبهُمَا ما تَقَدَّمَ منْها وَما
تَأخَّرَ ". رواه ابن السنى.(4)
19 - عن أنس أيضاً قال : ما أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدِ رجلٍ
ففارقه حتى قال : " اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ ". رواه ابن السنى.(5)
قال النووى : مدرجتُه -بفتح الميم والراء- : طريقه . ومعنى تَرُبُّها : أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما يُربِّي الرجلُ ولدَه.
20 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم : " أن
رجلاً زارَ أخاً له في قرية أخرى فأرصدَ اللّه تعالى على مَدْرَجته مَلَكاً
فلما أتى عليه قال : أين تُريد ؟ قال : أُريدُ أخاً لي في هذه القرية قال :
هل لكَ عليه من نعمة ترُبُّها ؟ قال : لا غيرَ أني أحببتُه في اللّه تعالى
قال : فإني رسولُ اللّه إليك بأن اللّه تعالى قد أحبَّكَ كما أحببتَه فيه
". أخرجه مسلم.
21 - عن أبي هريرة أيضاً قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "
مَنْ عادَ مَرِيضاً أوْ زَارَ أخاً لَهُ في اللَّهِ تَعالى نادَاهُ مُنادٍ
بأنْ طِبْتَ وَطابَ مَمْشاكَ وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلاً ".
أخرجه الترمذي وابن ماجه.
22 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : قال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم
لجبريل صلى اللّه عليه وسلم : " ما يَمْنَعُكَ أنْ تَزُورَنا أكْثَرَ
مِمَّا تَزُورُنا ؟ فنزلتْ { وَما نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأمْرِ رَبِّكَ لَهُ
ما بَيْنَ أيْدِينا وَما خَلْفَنا } [ مريم : 64]. أخرجه البخاري.
---------------
(1) إسناده معضل ، وقال ابن عبد البرّ : هذا يتصل من وجوه شتى حسان كلّها.
(2) معنى " طلِيْق " سهل مبسط.
(3) ورواه أبو داود ، وقال الحافظ المنذري : في إسناده اضطراب.
(4) وإسناده ضعيف.
(5) وإسناده لا بأس به.
=============
المصدر: كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
- عن زارع رضي اللّه عنه وكان في وفد
عبد القيس قال : فجعلْنا نتبادرُ من رواحلنا فنقبِّلُ يدَ النبيّ صلى اللّه
عليه وسلم ورجلَه. رواه أبو داود.
قال : زارع بزاي في أوّله وراء بعد الألف على لفظ زَارع الحنطة وغيرها.
2 - عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قصةً قال فيها : فدنونا يعني من النبيّ صلى اللّه عليه وسلم فقَبَّلنا يده. ورواه أبو داود.
3 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قَبَّلَ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم
الحسنَ بن عليّ رضي اللّه عنهما وعنده الأقرعُ بن حابس التميمي ، فقال
الأقرعُ : إن لي عشرةً من الولد ما قبّلتُ منهم أحداً فنظرَ إليه رسولُ
اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم قال : " مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ ".
أخرجه البخارى ومسلم.
4 - عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : قدم ناسٌ من الأعراب على رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقالوا : تُقَبِّلُونَ صبيانَكم ؟ فقالوا : نعم قالوا :
لكنَّا واللّه ما نُقَبِّلُ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " أوَ
أمْلِكُ أنْ كانَ اللَّهُ تَعالى نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ ؟ ". أخرجه
البخارى ومسلم.
5 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : أخذَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ابنَه إبراهيم فقَبّله وشمّه. أخرجه البخارى وغيره.
6 - عن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما قال : دخلتُ مع أبي بكر رضي اللّه
عنه أوّلَ ما قَدِمَ المدينةَ فإذا عائشةُ ابنته رضي اللّه عنها مضطجعةٌ قد
أصابَها حُمَّى فأتاها أبو بكر فقال : كيف أنتِ يا بنيّة ؟ وقبَّلَ
خدَّها. أخرجه أبو داود.
7 - عن صفوان بن عَسَّال الصحابيّ رضي اللّه عنه وعَسَّال بفتح العين
وتشديد السين المهملتين قال : قال يهوديّ لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبيّ
فأتيا رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسألاه عن تسعِ آياتٍ بيِّناتٍ
فذكرَ الحديثَ إلى قوله : فقبّلوا يدَه ورجلَه وقالا : نشهدُ أنك نبيٌّ.
أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه بالأسانيد الصحيحة.
8 - عن إِياس بن دَغْفَل قال : رأيتُ أبا نضرة قَبّل خدّ الحسن بن عليّ رضي اللّه عنهما. ورواه أبو داود بالإِسناد الصحيح المليح.
9 - عن عائشة رضي اللّه عنها في الحديث الطويل في وفاة رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم قالت : دخلَ أبو بكر رضي اللّه عنه فكشفَ عن وجه رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم أكبَّ عليه فقَبّله ثم بكى. أخرجه البخاري.
10 - عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : قدِمَ زيدُ بنُ حارثةَ المدينةَ
ورسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرعَ البابَ فقامَ إليه
النبيّ صلى اللّه عليه وسلم يجرّ ثوبَه فاعتنقه وقبَّله.أخرجه الترمذي
وقال: حديث حسن.
11 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : قال رجل : يا رسول اللّه الرجل منّا يَلقى
أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال : " لا " قال : أفيلتزمه ويقبّله ؟ قال : "
لا " قال : فيأخذه بيده ويصافحُه ؟ قال : " نَعَمْ ". رواه الترمذي وابن
ماجه ، وقال الترمذي : حديث حسن.
12 - عن قتادة قال : قلتُ لأنس رضي اللّه عنه أكانتِ المصافحةُ في أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه وسلم ؟ قال : نعم. أخرجه البخاري.
13 – عن كعب بن مالك رضي اللّه عنه في قصة توبته قال : فقام إليّ طلحة بن
عبيد اللّه رضي اللّه عنه يُهرول حتى صافحني وهنّأني. أخرجه البخاري ومسلم.
14 - عن أنس رضي اللّه عنه قال : قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "
مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيانِ فَيتَصافَحانِ إِلاَّ غُفرَ لَهُما
قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا ". رواه أبو داود بالإسناد الصحيح.
15 - عن عطاء بن عبد اللّه الخراسانيّ قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم : " تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحابُّوا
وَتَذْهَبِ الشَّحْناءُ ". رواه مالك فى الموطأ. قال النووى : هذا حديث
مرسل.(1)
16 - عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال : قال لي رسولُ اللّه صلى اللّه عليه
وسلم : " لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَوْ أنْ تَلْقَى
أخاكَ بِوَجْهِ طَلِيقٍ(2) ". أخرجه مسلم.
17 - عن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما قال : قال رسولُ اللّه صلى اللّه
عليه وسلم : " إنَّ المُسْلِمَيْنِ إذَا الْتَقَيا فَتَصَافَحَا
وَتَكَاشَرَا بِوُدٍّ وَنَصِيحَةٍ تَنَاثَرَتْ خَطاياهُما بَينَهُما " رواه
ابن السنى(3) ، وفي رواية " إذَا الْتَقَى المُسْلِمانِ فَتَصَافَحَا
وَحَمِدَا اللَّهَ تَعالى وَاسْتَغْفَرَا غَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
لَهُمَا ".
18 - عن أنس رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : " مَا مِنْ
عَبْدَيْنِ مُتَحابَّيْنِ في اللَّهِ يَسْتَقْبِلُ أحَدُهُما صَاحِبَهُ
فَيُصَافِحَهُ فَيُصَلِّيانِ على النَّبِيّ صلى اللّه عليه وسلم إِلاَّ
لَمْ يَتَفَرَّقَا حتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبهُمَا ما تَقَدَّمَ منْها وَما
تَأخَّرَ ". رواه ابن السنى.(4)
19 - عن أنس أيضاً قال : ما أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدِ رجلٍ
ففارقه حتى قال : " اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ ". رواه ابن السنى.(5)
قال النووى : مدرجتُه -بفتح الميم والراء- : طريقه . ومعنى تَرُبُّها : أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما يُربِّي الرجلُ ولدَه.
20 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم : " أن
رجلاً زارَ أخاً له في قرية أخرى فأرصدَ اللّه تعالى على مَدْرَجته مَلَكاً
فلما أتى عليه قال : أين تُريد ؟ قال : أُريدُ أخاً لي في هذه القرية قال :
هل لكَ عليه من نعمة ترُبُّها ؟ قال : لا غيرَ أني أحببتُه في اللّه تعالى
قال : فإني رسولُ اللّه إليك بأن اللّه تعالى قد أحبَّكَ كما أحببتَه فيه
". أخرجه مسلم.
21 - عن أبي هريرة أيضاً قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "
مَنْ عادَ مَرِيضاً أوْ زَارَ أخاً لَهُ في اللَّهِ تَعالى نادَاهُ مُنادٍ
بأنْ طِبْتَ وَطابَ مَمْشاكَ وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلاً ".
أخرجه الترمذي وابن ماجه.
22 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : قال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم
لجبريل صلى اللّه عليه وسلم : " ما يَمْنَعُكَ أنْ تَزُورَنا أكْثَرَ
مِمَّا تَزُورُنا ؟ فنزلتْ { وَما نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأمْرِ رَبِّكَ لَهُ
ما بَيْنَ أيْدِينا وَما خَلْفَنا } [ مريم : 64]. أخرجه البخاري.
---------------
(1) إسناده معضل ، وقال ابن عبد البرّ : هذا يتصل من وجوه شتى حسان كلّها.
(2) معنى " طلِيْق " سهل مبسط.
(3) ورواه أبو داود ، وقال الحافظ المنذري : في إسناده اضطراب.
(4) وإسناده ضعيف.
(5) وإسناده لا بأس به.
=============
المصدر: كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى