لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أجهضت وحجت مع وجود الدم Empty أجهضت وحجت مع وجود الدم {الأحد 13 فبراير - 21:40}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أجهضت وحجت مع وجود الدم

قمت بعد طلاقي بإقامة علاقة محرمة مع رجل آخر مما قادنا إلى الزنا ، وقد أنهيت هذه
العلاقة وتبت إلى الله ، وبعدها جاءتني فرصة الذهاب للحج مع والداي اللذان لا
يعلمان بذنبي. لكن قبل رحيلي للحج بأسبوع اكتشفت أني حامل وأجهضت نفسي قبل يومين من
مغادرتي لإنجلترا لأداء الحج وندمت بصدق على جميع ما حدث وقد نزفت لمدة 10 أيام
بعدها ولم أكن أصلي أثناء هذه الفترة والتي كانت طوال فترة الحج . وقد أحرمت لكنى
لم أؤدِّ العمرة وبقيت محرمة لأني لم أكن أعرف متى سيتوقف النزيف كما أديت طواف
الإفاضة وكنت في هذا الوقت أنزف قليلا ثم تركنا مكة وذهبنا للمدينة بعدها بأسبوع
فهل ترون أن حجي غير صحيح؟ وهل يجب علي أن أقضي ما فاتني من صلوات؟






الجواب :

الحمد لله

أولا :

نسأل الله تعالى
أن يعفو عنك ، وأن يتقبل توبتك ، فإن الزنا أمر عظيم ، وجرم كبير ، والإجهاض بعده
جرم آخر ، نسأل الله السلامة والعافية .


لكن .. من تاب
تابَ الله عليه .


ونوصيك بالإقبال
على الله تعالى ، والإكثار من الطاعات والقربات ، رجاء أن يكفّر الله عنك وأن يقبل
منك .


ثانيا :

إذا كان الإجهاض
قبل أن يمضي على الحمل واحد وثمانون يوما ، فالدم النازل معه لا يعتبر نفاسا ، بل
هو دم فساد لا يمنع الصلاة والطواف ، وكان عليك أن تصلي هذه الأيام ، وحجك على ذلك
صحيح ، ويلزمك قضاء ما فاتك من الصلوات .


وإذا كان
الإجهاض بعد واحد ثمانين يوما من الحمل ، وكان الحمل قد ظهر فيه آثار التخليق ،
فالدم دم نفاس ، فلا تصح معه الصلاة والطواف .


لكن من كانت في
بلاد بعيدة ، ولم يمكنها الانتظار في مكة حتى تطهر ، فإنها تطوف على القول الراجح
.


وأما من كانت في
بلد قريب أو لا يشق عليها العودة ، أو كان يمكنها الانتظار حتى تطهر ، فإنها لا
تطوف مع بقاء الدم ، بل تنتظر ، أو تسافر وتعود ، وحجها صحيح إلا أنها تبقى على
إحرامها ، فلا تتحلل التحلل الأكبر حتى تعود وتطوف .


والتحلل الأكبر
يتوقف عليه الجماع وعقد النكاح كذلك ، فلا يصح العقد قبل هذا التحلل .


وينظر للفائدة
جواب السؤال رقم (37784) ورقم (143089) ورقم (14217) ورقم (47289) .




والله أعلم
.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى