رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بدأت مؤخراً - والحمد لله - في ارتداء الحجاب ، ومنذ ذلك
الوقت أدركت كم كنت ميتة قبل الحجاب ، الحجاب هذا مسؤولية تحملتها ، وأبذل ما
أستطيع لكي أصبح مسلمة أفضل .
قبل الحجاب تعرفت على أحد الفتيان وقد أحببنا
بعضنا ، أعلم أن العلاقات حرام ، لكني عندها لم أكن واعية بالصواب والخطأ ، غير أني
أحمد الله أننا لم نرتكب الزنا ، وأنا الآن في السنة الثالثة من الجامعة ، وهو في
السنة الرابعة .
وهو الآن متدين أيضاً ، وعلى الرغم من أنني لم أعد أتحدث إلى
الشباب مطلقاً : فإنني لن أستطيع نسيان مشاعري تجاهه ، وأتمنى أن يتقدم لي أو على
الأقل أن يقول لي شيئاً يجعلني أنتظر خطبته لي ، لكن ذلك ليس ممكناً إلا إذا أرسلت
له بريداً الكترونيّاً أو حاولت الاتصال به .
وعليه فسؤالي هو :
هل إذا أنا
كتبتُ له وأرسلتُ له بريداً الكترونيّاً أساله فيه إن كان يجب عليَّ انتظاره ليتقدم
إليَّ أو لا ، هل يعتبر ذلك الفعل حراماً ؟ فأنا أريد الزواج به على سنَّة الله
ورسوله .
وأظن أنه قد يعتقد أني لم أعد أحبه ، لذلك أرجو إخباري إن كان عليَّ
أن أرسل له رسالة بالبريد الالكتروني أم لا ، إنه شخص محترم جدّاً ولا يحب أيضا
الحديث مع الفتيات .
الحمد لله
أولاً :
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم
كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه
العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وقاعدة الشرع المطهر ، أن الله سبحانه إذا حرَّم شيئاً حرَّم
الأسباب والطرق والوسائل المفضية إليه تحقيقاً لتحريمه ، ومنعاً من الوصول إليه .
وإننا لنسعد عندما نسمع أو نرى من يرجع إلى الله تعالى وإلى دينه
بعد رحلة ضياعه ، وفي الوقت نفسه نخشى أن يزين له الشيطان ما كان يعمل في ضياعه
فيصده عن الهداية ويولجه طريق الغواية .
ولا نخفي على الأخت السائلة خشيتنا من هذا الأمر عليها وعلى صديقها
القديم التائب ، وبالتالي : لا نوافقها على فكرتها بإعادة المراسلة لمن كانت على
علاقة به قبل هدايتها ، ولو كان ذلك بحجة الزواج وفق شرع الله سبحانه وتعالى .
وفي مراسلة المرأة الأجنبية لمن لا يحل لها مراسلته مفاسد لا تحصى
على العقلاء ، لهذا حرم الله إقامة العلاقات وإتخاذ الخليلات ، وقد تقدم بعض فتاوى
أهل العلم في هذه المسألة في الأسئلة رقم ( 23349
) و ( 20949)
و ( 10221
) .
ثانياً :
إذا رغبت المرأة في الزواج من رجل ما ، فلا بأس أن ترسل من تثق
بدينه وأمانته ليعرضها عليه ، كما فعلت خديجة رضي الله عنها لما سمعت بالنبي صلى
الله عليه وسلم ورأت خلقه وأمانته رغبة في الزواج منه ، فأرسلت أحد أقاربها فعرضها
عليه فوافق وتزوجها .
وبناءً عليه نقول للأخت السائلة إن كنت راغبة في الزواج من هذا
الشاب وكان صاحب خلقٍ ودين فلا بأس أن تعرضي الزواج عليه بواسطة شخص ثقة من أقاربك
.
وتجنبي مراسلته ومراسلة غيره من الرجال الأجانب لما في ذلك من
الفتنة .
والله أعلم .
بدأت مؤخراً - والحمد لله - في ارتداء الحجاب ، ومنذ ذلك
الوقت أدركت كم كنت ميتة قبل الحجاب ، الحجاب هذا مسؤولية تحملتها ، وأبذل ما
أستطيع لكي أصبح مسلمة أفضل .
قبل الحجاب تعرفت على أحد الفتيان وقد أحببنا
بعضنا ، أعلم أن العلاقات حرام ، لكني عندها لم أكن واعية بالصواب والخطأ ، غير أني
أحمد الله أننا لم نرتكب الزنا ، وأنا الآن في السنة الثالثة من الجامعة ، وهو في
السنة الرابعة .
وهو الآن متدين أيضاً ، وعلى الرغم من أنني لم أعد أتحدث إلى
الشباب مطلقاً : فإنني لن أستطيع نسيان مشاعري تجاهه ، وأتمنى أن يتقدم لي أو على
الأقل أن يقول لي شيئاً يجعلني أنتظر خطبته لي ، لكن ذلك ليس ممكناً إلا إذا أرسلت
له بريداً الكترونيّاً أو حاولت الاتصال به .
وعليه فسؤالي هو :
هل إذا أنا
كتبتُ له وأرسلتُ له بريداً الكترونيّاً أساله فيه إن كان يجب عليَّ انتظاره ليتقدم
إليَّ أو لا ، هل يعتبر ذلك الفعل حراماً ؟ فأنا أريد الزواج به على سنَّة الله
ورسوله .
وأظن أنه قد يعتقد أني لم أعد أحبه ، لذلك أرجو إخباري إن كان عليَّ
أن أرسل له رسالة بالبريد الالكتروني أم لا ، إنه شخص محترم جدّاً ولا يحب أيضا
الحديث مع الفتيات .
الحمد لله
أولاً :
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم
كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه
العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وقاعدة الشرع المطهر ، أن الله سبحانه إذا حرَّم شيئاً حرَّم
الأسباب والطرق والوسائل المفضية إليه تحقيقاً لتحريمه ، ومنعاً من الوصول إليه .
وإننا لنسعد عندما نسمع أو نرى من يرجع إلى الله تعالى وإلى دينه
بعد رحلة ضياعه ، وفي الوقت نفسه نخشى أن يزين له الشيطان ما كان يعمل في ضياعه
فيصده عن الهداية ويولجه طريق الغواية .
ولا نخفي على الأخت السائلة خشيتنا من هذا الأمر عليها وعلى صديقها
القديم التائب ، وبالتالي : لا نوافقها على فكرتها بإعادة المراسلة لمن كانت على
علاقة به قبل هدايتها ، ولو كان ذلك بحجة الزواج وفق شرع الله سبحانه وتعالى .
وفي مراسلة المرأة الأجنبية لمن لا يحل لها مراسلته مفاسد لا تحصى
على العقلاء ، لهذا حرم الله إقامة العلاقات وإتخاذ الخليلات ، وقد تقدم بعض فتاوى
أهل العلم في هذه المسألة في الأسئلة رقم ( 23349
) و ( 20949)
و ( 10221
) .
ثانياً :
إذا رغبت المرأة في الزواج من رجل ما ، فلا بأس أن ترسل من تثق
بدينه وأمانته ليعرضها عليه ، كما فعلت خديجة رضي الله عنها لما سمعت بالنبي صلى
الله عليه وسلم ورأت خلقه وأمانته رغبة في الزواج منه ، فأرسلت أحد أقاربها فعرضها
عليه فوافق وتزوجها .
وبناءً عليه نقول للأخت السائلة إن كنت راغبة في الزواج من هذا
الشاب وكان صاحب خلقٍ ودين فلا بأس أن تعرضي الزواج عليه بواسطة شخص ثقة من أقاربك
.
وتجنبي مراسلته ومراسلة غيره من الرجال الأجانب لما في ذلك من
الفتنة .
والله أعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى