ام كلثوم
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أيها الأب
الرحيم ، أيها الزوج الغيور ، أيتها الأم الرؤوم، أيتها الأخت المسلمة ، إن
المسلم الغيور لو نظر إلى أحوال المسلمين والمسلمات اليوم فسوف يندى جبينه
خجلاً ، ويقشعر بدنه أسفاً وحزناً وينخلع قلبه كمداً وغيظاً0
يكفيك أن تخرج من بيتك إلى أقرب طريق أو متجر ووظيفة فترى بعينيك وتسمع بأذنيك وتسمع بأذنك غذاً 0
فتجري دماء الغيرة في عروقك ويصرخ الصارخ :
* لمثل هذا يذوب القلب من كمد ***** إن كان في القلب إسلام وإيمان0
سوف ترى المرأة الكاسية العارية المتبرجة هي وزوجها وقد مشى إلى جوارها في
الطريق فرحاً بفضيحتها ، فخوراً بعريها ، مسروراً بزينتها مبهوراً
بمساحيقها وألوانها ، وترى أنه قد أهمل تربيتها على كتاب ربها وسنة نبيها
صلى الله عليه وسلم ورأى حالها المزرية ، فغض من الطرف ، وسادرة في غيها
تمرح وتلعب مع شيطانها فلا يزجرها ولا ينهاها متوهماً أن هذا حقها وترى
أمها بئست القدوة - وقد تبرجت مثلها وأغرتها بالسفور وحرضتها على التبرج
والفجور وزجرتها عن التستر والتحجب حتى يأتيها نصيبها بفاسق مثلها 0
تراهم جميعاً وقد نزعوا حجاب الحياء نزعاً وأجابوا واعظ الإيمان في قلوبهم
قائلين : ( سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ
الْوَاعِظِينَ)(الشعراء: من الآية136) وبينما كانت الصحابيات رضي الله عنهن
يستزدن رسول الله في طول ثيابهن ترى هؤلاء النسوة قد قصرن ثيابهن وزين لهن
الشيطان سوء أعمالهن ، فزعمن التبرج تقدماً وتحرراً ، وكلما ازداد تقلص
الثوب عن بدن المرأة المتبرجة كلما كانت أحرى بوصف التقدم والتحرر ، وأبرأ
من التخلف والرجعية 0
* يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن
فأين الفطر الآدمية وأين الحياء والغيرة ؟ وأين الإحساس ؟
* لحد الركبتين تتشمرين ***** بربك أي نـــهر تعبرين
* كأن الثوب ظل في صباح ***** يزيد تقلّص حيناً فحيناً
* تظنين الرجال بلا شعور ***** لأنك ربـــما لا تشعرين
ولا أطيل عليك أخيتي .
فالمقصود من اللباس شرعا الستر والعفاف وليس الزينة كما يفهم الناس .
لذلك كان لكل عمل في الإسلام شروط وأسس يقوم بها مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وشروط اللباس ، هي :
1- استيعاب جميع بدن المرأة
2- أن لا يكون زينة في نفسه قال تعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ )(النور: من الآية31)
3- أن يكون صفيقاً لا يشف أي لا يظهر لون البشرة لقوله صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم : ( ... ونساء كاسيات عاريات ... ) .
4- أن لا يكون مبخرا ولا معطرا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية ) .
5- أن يكون واسعا فضفاضاً غير ضيق فيصف جسدها صلى الله عليه وسلم 0
6- أن لا يشبه لباس الرجل 0 فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لعن صلى
الله عليه وسلم : ( الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل )
7- أن لا يشبه لباس الكافرات ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
8- أن لا يكون لباس شهرة: لباس الشهرة وهو كل ثوب يقصد فيه الاشتهار بين
الناس ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ، ألبسه
الله ثوب مذلة يوم القيامة ، ثم ألهب عليه نارا ) .
أيها الأب
الرحيم ، أيها الزوج الغيور ، أيتها الأم الرؤوم، أيتها الأخت المسلمة ، إن
المسلم الغيور لو نظر إلى أحوال المسلمين والمسلمات اليوم فسوف يندى جبينه
خجلاً ، ويقشعر بدنه أسفاً وحزناً وينخلع قلبه كمداً وغيظاً0
يكفيك أن تخرج من بيتك إلى أقرب طريق أو متجر ووظيفة فترى بعينيك وتسمع بأذنيك وتسمع بأذنك غذاً 0
فتجري دماء الغيرة في عروقك ويصرخ الصارخ :
* لمثل هذا يذوب القلب من كمد ***** إن كان في القلب إسلام وإيمان0
سوف ترى المرأة الكاسية العارية المتبرجة هي وزوجها وقد مشى إلى جوارها في
الطريق فرحاً بفضيحتها ، فخوراً بعريها ، مسروراً بزينتها مبهوراً
بمساحيقها وألوانها ، وترى أنه قد أهمل تربيتها على كتاب ربها وسنة نبيها
صلى الله عليه وسلم ورأى حالها المزرية ، فغض من الطرف ، وسادرة في غيها
تمرح وتلعب مع شيطانها فلا يزجرها ولا ينهاها متوهماً أن هذا حقها وترى
أمها بئست القدوة - وقد تبرجت مثلها وأغرتها بالسفور وحرضتها على التبرج
والفجور وزجرتها عن التستر والتحجب حتى يأتيها نصيبها بفاسق مثلها 0
تراهم جميعاً وقد نزعوا حجاب الحياء نزعاً وأجابوا واعظ الإيمان في قلوبهم
قائلين : ( سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ
الْوَاعِظِينَ)(الشعراء: من الآية136) وبينما كانت الصحابيات رضي الله عنهن
يستزدن رسول الله في طول ثيابهن ترى هؤلاء النسوة قد قصرن ثيابهن وزين لهن
الشيطان سوء أعمالهن ، فزعمن التبرج تقدماً وتحرراً ، وكلما ازداد تقلص
الثوب عن بدن المرأة المتبرجة كلما كانت أحرى بوصف التقدم والتحرر ، وأبرأ
من التخلف والرجعية 0
* يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن
فأين الفطر الآدمية وأين الحياء والغيرة ؟ وأين الإحساس ؟
* لحد الركبتين تتشمرين ***** بربك أي نـــهر تعبرين
* كأن الثوب ظل في صباح ***** يزيد تقلّص حيناً فحيناً
* تظنين الرجال بلا شعور ***** لأنك ربـــما لا تشعرين
ولا أطيل عليك أخيتي .
فالمقصود من اللباس شرعا الستر والعفاف وليس الزينة كما يفهم الناس .
لذلك كان لكل عمل في الإسلام شروط وأسس يقوم بها مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وشروط اللباس ، هي :
1- استيعاب جميع بدن المرأة
2- أن لا يكون زينة في نفسه قال تعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ )(النور: من الآية31)
3- أن يكون صفيقاً لا يشف أي لا يظهر لون البشرة لقوله صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم : ( ... ونساء كاسيات عاريات ... ) .
4- أن لا يكون مبخرا ولا معطرا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية ) .
5- أن يكون واسعا فضفاضاً غير ضيق فيصف جسدها صلى الله عليه وسلم 0
6- أن لا يشبه لباس الرجل 0 فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لعن صلى
الله عليه وسلم : ( الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل )
7- أن لا يشبه لباس الكافرات ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
8- أن لا يكون لباس شهرة: لباس الشهرة وهو كل ثوب يقصد فيه الاشتهار بين
الناس ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ، ألبسه
الله ثوب مذلة يوم القيامة ، ثم ألهب عليه نارا ) .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى