ام كلثوم
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا ابنتي :
أنا رجل يمشي إلى الخمسين ، قد فارق الشباب ، وودع أحلامه وأوهامه ، ثم إني
سحت في البلاد ، ولقيت الناس ، وخبرت الدنيا ، فاسمعي مني كلمة صحيحة
صريحة من سِني وتجاربي
لقد كتبنا ونادينا ندعو إلى تقويم الأخلاق ومحو
الفساد وقهر الشهوات ، حتى كلَّت منا الأقلام ، وملّت منا الألسنة ، وما
صنعنا شيئاً !!!
ما نجحنا ،، وما أظن أننا سننجح ، أتدرين لماذا ؟؟
لأننا لم نهتد إلى اليوم إلى باب الإصلاح ، ولم نعرف طريقه ، إن باب
الإصلاح أمامكِ أنت يا ابنتي ، ومفتاحه بيدك ، فإذا آمنت بوجوده ، وعملتِ
على دخوله صلحت الحال ، صحيحٌ أن الرجل هو الذي يخطو الخطوة الأولى في طريق
الإثم ، لا تخطوها المرأة أبداً ، لكن لولا رضاك ما أقدم ولولا لينك ما
اشتد ، أنت فتحت له ، وهو الذي دخل ، قلتِ للّص : تفضّل !! فلما سرقكِ
اللّص صرخت : أغيثوني يا ناس سُرقت 0 ولو عرفت أن الرجال جميعاً ذئاب وأنت
النعجة لفررت منهم فرار النعجة من الذئب 0
وإذا كان الذئب لا يريد من
النعجة إلا لحمها ، فالذي يريده منك الرجل أعزُّ عليك من اللحم على النعجة
وشر عليك من الموت عليها ، يريد منك أعز شيء عليك : عفافك الذي تَشْرُفين
به وتفخرين ، وما رأى شابٌّ فتاة (( سافرة )) إلا جردها بخياله من ثيابها ،
حتى تصوّرها بلا ثياب !!!
إي والله ! أحلف لك مرة ثانية ، ولا تصَدّقي
ما يقوله لك بعض الرجال ، من أنهم لا يرون في البنت إلا خلقها وأدبها 00
كَذِبٌ والله 0
وماذا بعدُ ؟ ماذا يا ابنتي ؟ فكري !!
تشتركان في
لذة ساعة ثم ينسى هو ، وتظلين أنت تتجرعين مرارتها ويمضي ، (( الذئب ))
يفتش عن مُغَفّلة أخرى يسرق منها عرضها 00 وينوء بك أنت ثقل الحمل في بطنك
والهم في نفسك والوصمة على جبينك ! يغفر له المجتمع الظالم ويقول : شابٌ ضل
ثم تاب ، وتبقين أنت في حمأة الخزي والعار طول الحياة ، لا يغفر لك
المجتمع أبداً 0
وأقول لك بأن دعاة المساواة والاختلاط باسم المدنية كذابون من جهتين : -
- كذّابون لأنهم ما أرادوا بذلك إلا إقناع جوارحهم وإرضاء ميولهم وإعطاء
نفوسهم حظها من شهوة الظلم ولذائذ أخرى ، لكنهم لم يجدوا الجرأة على
التصريح به ، فألبسوه تلك الشعارات الرنانة باسم - التقدمية ، التمدن ،
الحياة الجامعية 0
- كذّابون لأن قبلتهم التي يصلون إليها ويهتدون
بهديها ويسبحون بحمدها من معسكري الشرق والغرب وأوربا لا ترضى بهذا
الاختلاط ولا تستسيغه 0
ويقولون : الاختلاط يكسر شَرَهَ الشهوة ، ويهذب
الخلق ، وينزع من النفس ما يسمى : (( بالجنون الجنسي )) وأنا أترك الجواب
لمن جرب الاختلاط !!
روسيا : التي لا تعرف شيئاً اسمه دين ألم ترجع عن هذه التجربة بعد أن رأت فسادها .
وأميركا : ألم تسمعي أن من جملة مشاكل أميركا : مشكلة ازدياد نسبة - الحبالى - من الطالبات ؟؟
* وأنا لا أخاطب الشباب ؛ لأني أعلم أن منهم من قد يُسَفِّه رأيي ،لأني
أَحرِمهُم من لذائذهم ، ولكن أخاطبك أنت وأخواتك ، أنتن يا بناتي المؤمنات
الدينات ، يا بناتي الشريفات العفيفات ،لا تُقَدِّمن نفوسكن قرابين على
مذبح إبليس ، أما أنا فإني أبٌ لخمس بنات ، فأنا حين أدافع عنكن أدافع عن
بناتي ، هذه نصيحتي إليك 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
يا ابنتي :
أنا رجل يمشي إلى الخمسين ، قد فارق الشباب ، وودع أحلامه وأوهامه ، ثم إني
سحت في البلاد ، ولقيت الناس ، وخبرت الدنيا ، فاسمعي مني كلمة صحيحة
صريحة من سِني وتجاربي
لقد كتبنا ونادينا ندعو إلى تقويم الأخلاق ومحو
الفساد وقهر الشهوات ، حتى كلَّت منا الأقلام ، وملّت منا الألسنة ، وما
صنعنا شيئاً !!!
ما نجحنا ،، وما أظن أننا سننجح ، أتدرين لماذا ؟؟
لأننا لم نهتد إلى اليوم إلى باب الإصلاح ، ولم نعرف طريقه ، إن باب
الإصلاح أمامكِ أنت يا ابنتي ، ومفتاحه بيدك ، فإذا آمنت بوجوده ، وعملتِ
على دخوله صلحت الحال ، صحيحٌ أن الرجل هو الذي يخطو الخطوة الأولى في طريق
الإثم ، لا تخطوها المرأة أبداً ، لكن لولا رضاك ما أقدم ولولا لينك ما
اشتد ، أنت فتحت له ، وهو الذي دخل ، قلتِ للّص : تفضّل !! فلما سرقكِ
اللّص صرخت : أغيثوني يا ناس سُرقت 0 ولو عرفت أن الرجال جميعاً ذئاب وأنت
النعجة لفررت منهم فرار النعجة من الذئب 0
وإذا كان الذئب لا يريد من
النعجة إلا لحمها ، فالذي يريده منك الرجل أعزُّ عليك من اللحم على النعجة
وشر عليك من الموت عليها ، يريد منك أعز شيء عليك : عفافك الذي تَشْرُفين
به وتفخرين ، وما رأى شابٌّ فتاة (( سافرة )) إلا جردها بخياله من ثيابها ،
حتى تصوّرها بلا ثياب !!!
إي والله ! أحلف لك مرة ثانية ، ولا تصَدّقي
ما يقوله لك بعض الرجال ، من أنهم لا يرون في البنت إلا خلقها وأدبها 00
كَذِبٌ والله 0
وماذا بعدُ ؟ ماذا يا ابنتي ؟ فكري !!
تشتركان في
لذة ساعة ثم ينسى هو ، وتظلين أنت تتجرعين مرارتها ويمضي ، (( الذئب ))
يفتش عن مُغَفّلة أخرى يسرق منها عرضها 00 وينوء بك أنت ثقل الحمل في بطنك
والهم في نفسك والوصمة على جبينك ! يغفر له المجتمع الظالم ويقول : شابٌ ضل
ثم تاب ، وتبقين أنت في حمأة الخزي والعار طول الحياة ، لا يغفر لك
المجتمع أبداً 0
وأقول لك بأن دعاة المساواة والاختلاط باسم المدنية كذابون من جهتين : -
- كذّابون لأنهم ما أرادوا بذلك إلا إقناع جوارحهم وإرضاء ميولهم وإعطاء
نفوسهم حظها من شهوة الظلم ولذائذ أخرى ، لكنهم لم يجدوا الجرأة على
التصريح به ، فألبسوه تلك الشعارات الرنانة باسم - التقدمية ، التمدن ،
الحياة الجامعية 0
- كذّابون لأن قبلتهم التي يصلون إليها ويهتدون
بهديها ويسبحون بحمدها من معسكري الشرق والغرب وأوربا لا ترضى بهذا
الاختلاط ولا تستسيغه 0
ويقولون : الاختلاط يكسر شَرَهَ الشهوة ، ويهذب
الخلق ، وينزع من النفس ما يسمى : (( بالجنون الجنسي )) وأنا أترك الجواب
لمن جرب الاختلاط !!
روسيا : التي لا تعرف شيئاً اسمه دين ألم ترجع عن هذه التجربة بعد أن رأت فسادها .
وأميركا : ألم تسمعي أن من جملة مشاكل أميركا : مشكلة ازدياد نسبة - الحبالى - من الطالبات ؟؟
* وأنا لا أخاطب الشباب ؛ لأني أعلم أن منهم من قد يُسَفِّه رأيي ،لأني
أَحرِمهُم من لذائذهم ، ولكن أخاطبك أنت وأخواتك ، أنتن يا بناتي المؤمنات
الدينات ، يا بناتي الشريفات العفيفات ،لا تُقَدِّمن نفوسكن قرابين على
مذبح إبليس ، أما أنا فإني أبٌ لخمس بنات ، فأنا حين أدافع عنكن أدافع عن
بناتي ، هذه نصيحتي إليك 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى