لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رساله الى كل موظف Empty رساله الى كل موظف {الإثنين 30 مايو - 19:34}

اخى الحبيب الغالى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذا
موظف ذو منصب محترم ودخلٍ جيد، إلا أنه يشكو من طول فترة العمل، فهو يعمل
صباحًا ومساء، ولا يكاد يستريح قليلا إلا ويستعد للرجوع إلى العمل من
جديد.. وبعد محاولات وشفاعات تغير الوضع، فصار العمل فترة واحدة ولمدة
قصيرة وبنفس المميزات السابقة... لكن هذا الموظف أخذ يتغيب عن العمل بحجة
أنه يؤديه في منزله كما أنه يريد أن يعمل متى شاء ويترك متى شاء ويحضر كما
يشاء على حسب ما يملي عليه مزاجه وهواه !! ما رأيك أخي العزيز هل يُقبل منه
ذلك؟! الجواب بالطبع لا لن يقبل ذلك منه بل سوف يحسم عليه ويعاقب وإن
استمر سيفصل من عملة بلا شك.


أخي الحبيب: سؤال أهمس به في أذنك فأرعني سمعك يا رعاك الله ..

فرضت
الصلاة خمسين صلاة ثم خففت إلى خمس، ولازلت تصليها في بيتك أو في الوقت
الذي يحلو لك، فإن كنت مع المصلين فأنت معهم وإن كنت من اللاهين العابثين
فأنت أولهم، وإن كنت فارغا صليت وإذا كنت مشغولًا تركت أو صليت بعد فراغ
شغلك أو بعد خروج وقت الصلاة، فهل يقبل الله منك ؟؟ {
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ }

عزيزي:
لن أحدثك عن الصلاة كثيرًا، فهي لا تخفى عليك؛ لكن حسبي أن أذكّرك بقصة
الأعمى الذي طلب الرخصة ليصلي في بيته فهو أعمى البصر لا قائد له؛ فيقول له
المعصوم صلى الله عليه وسلم: ((أتسمع النداء ؟ ) قال : نعم قال : ((فأجب
لا أجد لك عذرا)) وأدعك تتأمل هذا الموقف قليلاً !! وفي ساحة القتال وعندما
تتطاير الجماجم وتتناثر الأشلاء وتراق الدماء،كل ذلك في سبيل الله ولا عذر
أيضا!! بل شرعت صلاة الخوف حتى لا تترك الصلاة بل ولا تؤخر عن وقتها!
فأخبرني بالله عليك من أحق بترك الصلاة أو تأخيرها من هذا ؟؟؟


وأخيرا
أخي الغالي: أوصيك بصلاة الفجر؛ فإنها علامة الإيمان وتركها علامة نفاق
والمنافقون في الدرك الأسفل من النار... وتذكر دائما الوعيد الشديد لمن
أخّر الصلاة حيث قال الله {
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ } هذا فيمن أخّرها فكيف بمن يتركها أحيانا؟ فانتبه حفظك الله ورعاك، والسلام عليكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى