لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رساله الى فضيله القاضى Empty رساله الى فضيله القاضى {الإثنين 30 مايو - 20:29}


فضيلة القاضي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسأل
الله أن تكون بصحة وعافية، كما أسأله أن يفتح عليك فتوح العارفين، وينور
قلبك وبصيرتك بنور القرآن والسنة ويجعلك مفتاحاً للخير أينما كنت ..



سعادة
القاضي الكريم: لعلك قرأت في تراثنا الإسلامي العظيم كثيراً من رسائل
الخلفاء والأمراء، وهم يوصون القضاة ويراسلونهم بما فيه نفعهم، وأستأذنك
هنا أن أنقل لك جزءاً من نص رسالة جميلة جمعت أبواباً عديدة من الخير بعث
بها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
حين ولاّه القضاء الكوفة جاء فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عبد
الله بن قيس أما بعد: فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة فأفهم إذا أدلى
إليك وأنفذ إذا تبين لك فإنه لا ينفع تكلم بحق لا إنفاذ له.



آسِ
بين الناس في مجلسك وفى وجهك وقضائك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس
ضعيف من عدلك .. البينة على من ادعى واليمين على أنكر ، والصلح جائز بين
المسلمين إلا صلحًا أحلّ حرامًا أو حرّم حلالا .. ولا يمنعك قضاء قضيته
بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك؛ أن تراجع فيه الحق، فإن الحق
قديم لا يبطله شيء، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، ومن ادعى
حقا غائبا أو بينة فاضرب له أمداً ينتهي إليه، فإن بينه أعطيته بحقه وإن
أعجزه ذلك استحللت عليه القضية، فإن ذلك أبلغ للعذر وأجلى للعمى.



الفهم
الفهم فيما أدلي إليك مما ورد عليك مما ليس في قرآن ولا سنة ثم قايس
الأمور عندئذ واعرف الأمثال ثم اعمد فيما ترى إلى أقربها إلى الله وأشبهها
بالحق، المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا مجربًا عليه شهادة زوراً ومجلوداً
في حد أو ظنيناً في ولاء أو قرابة ، فإن الله تولى من عباده السرائر، وستر
عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان. وإياك والغضب والقلق والضجر والتأذي
بالخصوم والتنكر عند الخصومات فإن القضاء في مواطن الحق مما يوجب الله به
الأجر ويحسن به الذكر فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما
بينه وبين الناس ومن تزين بما ليس في نفسه شانه الله فإن الله تعالى لا
يقبل من العباد إلا ما كان خالصًا فما ظنك بثواب عند الله في عاجل رزقه
وخزائن رحمته. والسلام عليكم ورحمة الله.



فضيلة
القاضي: بكل معاني الحب والتقدير لك أبعث إليك هذه الرسالة العمرية التي
حملت آلاف الحِكم وآلاف العظات وكلي أمل أن نراها متمثلة في سلوكك وعملك
وفقك الله لكل خير وسدد قولك وفعلك وحكمك والله يحفظك ويرعاك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى