لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رساله عتاب Empty رساله عتاب {الإثنين 30 مايو - 20:59}


أخي العزيز: السلام عليك ورحمة الله وبركاته


بداية آمل أن تكون بصحة جيدة، وأسأل الله أن يديم عيك نعمه ويتم عليك مننه، وأن يرزقك شكرها ويعينك على مراعاة حقوقها ...


أخي
العزيز: أساليب الكلام تكاد تتزاحم على شفتي .. ولغة الحديث إليك تتبعثر
في سماء البحث عن قالب مناسب أضع فيه كلامي هذا .. فكم بحثت عن أوراق جميلة
أنثر لك عليها حباً في القلب قد طال كتمانه وأصب عليها قطرات من الأنين قد
كلّ الصدر بحمله .. وأنقش على صفحاتها كلمات من الود والمحبة الصادقة ...
وحتى يدوم هذا الحب فإني أزينه بشيء من العتاب الصادق النابع من قلب أحبك
وأحب الخير لك أما سمعت قول القائل يوم قال:



إذا ذهب العتاب فليس ود ويبقى الود ما بقي العتاب


أخي الغالي : لو ذهبت أستقصي نعم الله الظاهرة عليك لما وسعني عدها وحصرها {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}
ومن أجلِّ النعم التي يُنعم بها المولى جل وعلا على عبده نعمة الإيمان
والهداية ومعرفة الله وشرعه وانفتاح العقل والقلب لحمل هذا النور الذي لا
يهبه الله إلا لمن أحبّ من عباده، وإنني والله لشهيد أمام الله جل وعلا
وكفى بالله شهيداً أنه قد وهبك من هذا النور ما أنت تعلمه، ومنحك من العلم
والرشاد ما أصبح الناس يشيرون به إليك، فما أجلها من نعمة وما أعظمها من
منة ...



فبالله
عليك بعد هذا هل يليق بك أن تقابل هذه النعم بمعصيته وتجحد إحسانه بانتهاك
محارمه؟ ماهذه الأخبار التي أسمعها عنك بين الفينة والأخرى وكلها تتحدث عن
صور شتى للتراجع والفتور والكسل الذي أخذ يدب في علاقتك بربك وعلاقتك
بإخوانك من أهل الخير والصلاح، وغيابك عن اجتماعاتهم أكبر شاهد لذلك، ثم
اعلم جيداً أن هذه الدنيا بكل صعوباتها ومشاكلها ولذاتها زائلة مضمحلة لا
محالة، ووالله لا يبقى منها إلا عملك الصالح ..



أخي
: هناك آمال كثيرة قد عُلقت فيك وفي أمثالك ممن نحسبهم بإذن الله من طلبة
العلم المخلصين ولكن الذي يدمي القلب ويجرح النفس ويحسس الإنسان بمرارة
الخسارة حين يرى شابأ قد كان من الأخيار، ثم يراه قد استهوته سبل الردى
وأغراه الشيطان وجعله أسير شهواته، فعند ذلك تظلم الدنيا في وجه المرء لا
لذات شخص معين بل لما كان يستطيع أن يقدمه هذا الشخص لولا طاعته للشيطان،
فبالله عليك هل أدركت هذا الكلام وهلاّ سبحت قليلاً في فضاء هذه المعاني
التي اختصرتها لك فإني إخالك من الفطناء الأذكياء . بُورك فيك ووُفقت لكل
خير
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى