لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رساله الى التاجر المسلم Empty رساله الى التاجر المسلم {الإثنين 30 مايو - 22:04}


أخي التاجر المسلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن التجارة العظمى هي المتاجرة مع الله بالأعمال الصالحة, إنّ المال مهما كثر لا ينفع عند الله إلا إذا كان في سبيله ولمرضاته..

أيها
التاجر, إن الله سبحانه ذكر أصنافًا من التّجار, تجار الدنيا وتجار
الآخرة؛ فقارون قائد تجار الضلال إلى النار، قال تعالى :{فَخَرَجَ عَلَى
قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا
يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
}. قص الله قصته وذكر في آخرها :{ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ
الأَرْضَ}.


وذكر
الله عز وجل أبا بكر ولم يسمه في القرآن, ولكن تجارته للآخرة. ودخل عبد
الرحمن بن عوف الجنة بتجارته وبماله لأنها من حلال , وأنفقها في حلال وطلب
بها رضوان الله. ودخل عثمان بن عفان الجنة بتجارته وبماله فهو الذي اشترى
بئر رومه, فسقى المسلمين منها , فقالوا : سقى الله ابن عفان من سلسبيل
الجنة, وجهّز جيش تبوك فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( غفر الله
لعثمان ما تقدم من ذنبه وما تأخر)


أيها
التاجر المسلم : إن تجارة يدخلها الربا تجارة ليست مباركة، بل هي بعيدة عن
رضوان الله عز وجل, وفيها من العنت والغضب والسخط ما الله به عليم, إن
تجارة يدخلها الغش لا يقبلها الله عز وجل ولا ينمّيها ولا يبارك فيها.


إن
تجارة فيها احتكار ومخادعة وتلبيس وتدليس؛ إنما هي من صنف تجارة اليهود
أعداء الله الذين سخّروا تجارتهم للزنا والربا والقتل والإجرام وسفك الدماء
والإرهاب، فيا أيها التاجر المسلم : اتق الله في تجارتك وأموالك, لا
تأخذها إلا من حلال, ولا تصرفها إلا في حلال, ولا تتعامل بالربا. وقد صح
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لعن الله آكل الربا, وموكله, وكاتبه,
وشاهديه, وقال هم سواء).


أخي
التاجر : أنفق يُنفق عليك, وابنِ بتجارتك لنفسك في الآخرة قصورًا ودورا ,
وقدّم لنفسك قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله
بقلب سليم .. قال تعالى :{مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ
سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ
وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.


وقد
أخبر صلى الله عليه وسلم أن كل يوم ينزل مَلَكان يقول أحدهما: اللهم أعط
منفقا خلفا, ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا) فأوصيك أخي التاجر
بالإنفاق في وجوه الخير والإحسان، والحذر من كل ما حرمه الله، بارك الله لك
في مالك، وزادك من فضله ... والسلام عليكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى