لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تعلمى حسن استقبال زوجك Empty تعلمى حسن استقبال زوجك {الثلاثاء 31 مايو - 16:55}


أختي الزوجة الفاضلة: السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته


أيتها
الزوجة الذكية: تعلمي حسن الاستقبال لزوجك حين يقدم إلى بيته، فهو يترقب
منك وجهاً باسماً، ورائحة طيبة، وخبراً ساراً، وكلمة لينة.



أختي
الزوجة: الزوجة الذكية في أعين الرجال هي التي لا تنسى أنها أنثى، فكلمة
امرأة عند معظمهم تعني (الأنوثة) والأنوثة تعني بدورها الرقة والجاذبية
والدلال.... وإن كل امرأة تُعنى بمظهرها الخارجي، وتسلك سلوك الأنثى فتحرص
على إبراز رقتها، وإظهار جاذبيتها، وتتخلى بدلالها.. مثل هذه المرأة تعطي
الدليل على تقديرها لأنوثتها وتبرهن على رغبتها المشروعة في أن تجذب زوجها
إليها.
ولا يخفى ما لأنوثة المرأة ورقتها من تأثير على قلب الرجل، إذ يجعله يجد فيها النصف الآخر المكمل والمحلي لرجولته.



والزوجة
الصالحة تعمل دائما على أن يأنس منها زوجها التجمل والزينة في كل وقت
وحين, وتحرص على أن تبدو نظيفة في نفسها وفي بيتها وكل متعلقاتها، لأنها
تعلم أن النظافة ترتبط بالجمال وأن الزوجة المهملة لنظافتها تصبح منفرة
لزوجها....



وتأملي كيف يضع الرسول r تحديدا للمرأة الصالحة أنها الجميلة، المطيعة، البارة، الأمينة، فيقول: (( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ))[صححه الألباني].


وما
زال مظهر المرأة لدى معظم الرجال واحدا من أعظم مصادر أرصدة الحب في
البيت, وقد خلق الله جسد المرأة وجعله مصدرا لإثارة الرجل، ، فما مصير رصيد
الحب في بنك الحب؟ إذا أهملت الزوجة أناقتها وجمالها ونظافتها



إن
الاهتمام بالتزين أمام الزوج يعني الاهتمام به، وهو من أهم عوامل ترسيخ
المحبة والاستحواذ على قلب الرجل، وهو بمثابة إعادة بناء صرح الزوجية
يوميا, ومن ثم فإن الزوجة المسلمة مدعوة إلى الاهتمام بأناقتها ورقتها, حتى
وإن مر على زواجها عشرات السنين، فإن الرجل ـ وإن كبر سنه ـ لا يزال يأنس
بالكلمة الحلوة، ويستمتع برؤية الجمال الذي يقيه على الأقل النظر إلى غيرها
من النساء وفي ذلك إعفاف لزوجها .



وأخيرا استقبلي زوجك:


كوني
مستعدة لاستقبال زوجك في الموعد المحدد, واتركي ما في يديك عند العلم
بقدومه, والاستعداد معناه مظهر حسن وثياب نظيفة, ورائحة طيبة, وابتسامة
عريضة, ووجه باش, وكلام طيب, ويد تمتد للمصافحة, تستطيعين أن تجمعي بين
أدائك لعملك, واستعدادك لاستقبال زوجك في أحسن هيئة، وما لا يدرك كله لا
يترك جله. والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى