لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الجبال اوتادا Empty الجبال اوتادا {الخميس 2 يونيو - 20:04}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


هذه
آية من آيات الله عز وجل، قصيرة بعدد كلماتها ولكنها غزيرة بمعانيها
ودلالاتها وإعجازها. تصِفُ الجبال بكلمة واحدة وهي قوله تعالى:
(وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) [النبأ: 7]. والسؤال: هل جاء هذا المعنى في
تشبيه الجبال بالأوتاد على سبيل المجاز، أم أن الجبال هي فعلاً أوتاد؟



إن
كل كلمة من كلمات هذا القرآن هي حقٌ لا ريب فيه من عند الله تعالى. والآن
لنتدبر هذه الآية ونسأل: ما هو الوتد وما هي مهمته وكيف يمكن للجبل أن يكون
وتداً؟ ماذا يخبرنا العلم بهذا الخصوص وما هي آخر الأبحاث في مجال علوم
الأرض وما هي الحقائق التي توصل إليها العلماء عن الجبال؟



في
السنوات الماضية اكتشف العلماء أن كل جبل هو عبارة عن وتد يثبت الأرض في
رحلة دورانها. وقد حدث هذا الاكتشاف أثناء دراسة القشرة الأرضية. فتبين أن
للجبل كثافة تختلف عن الأرض من حوله، وأننا نرى من الجبال الجزء البارز
منها، ولكن معظم أجزاء هذه الجبال تنغرز في باطن الأرض لآلاف الأمتار ولا
نراها‍‍!



تماماً
كالوتد، معظمُه في الأرض وجزء صغير منه بارز فوقها، هكذا حال الجبال معظم
وزنها وحجمها يتركزان في باطن الأرض ولا يبرز منها إلا القليل فوق سطح
الأرض. ولولا هذا التصميم للجبل لكان عبئاً على الأرض ولأحدث هزات فيها.



الجبال اوتادا Mountain_roots_01


هناك
حقيقة علمية يعترف بها جميع علماء الجيولوجيا اليوم ألا وهي أن كل جبل له
وتد يمتد عميقاً في الأرض، ولولا هذه الأوتاد لم تستقر الجبال ولم تستقر
القشرة الأرضية، فالوتد مهمته تثبيت الجبل من جهة وتثبيت القشرة الأرضية من
جهة ثانية.



هذه
الحقيقة العلمية بدأت تستحوذ اهتمام الباحثين منذ مطلع القرن العشرين،
واستغرقت جهود العلماء عشرات السنوات من البحث والتجربة والقياس والتكاليف
الباهظة... وبالنتيجة تم إثبات أن جميع الجبال التي نراها لها جذور
كالأوتاد تماماً تمتد لمسافات تزيد على ستين كيلو متراً في باطن الأرض!



وهذا نص وجدتُه على موقع هيئة المساحة والجيولوجيا الأمريكية بالحرف الواحد:


It's now known that most mountain ranges are underlain by crustal roots floating atop the hot plastically deforming mantle.


أي أنه من المعترف به أن معظم الجبال تمتلك جذوراً تمتد داخل الأرض وتطفو عبر الغلاف الصخري بشكل مرن.


ويقول الدكتور André Cailleux في كتابه "تشريح الأرض" :


The
mountains, like pegs, have deep roots embedded in the ground, These
roots are deeply embedded in the ground, thus, a mountain have a shape
like peg
.



أي أن الجبال تشبه الأوتاد فهي تملك جذوراً عميقة في الأرض، هذه الجذور ممتدة بعمق في الأرض ولذلك فإن شكل الجبل يشبه الوتد.


قام العلماء R. Carbonell, A. Pérez-Estaún, J. Gallart, J. Diaz, S. Kashubin, J. Mechie, R. Stadtlander, A. Schulze, J. H. Knapp, A. Morozov
بدراسة عام 1996 حول جذور الجبال، وتركزت الدراسة في جبال الألب في أوربا،
ووجدوا أن هذه الجبال تمتد عميقاً في الأرض لعشرات الكيلومترات (40-50
كيلو متر) [5].



وفي بحث آخر [6] تم من خلاله إثبات وجود الجذور للجبال، لاحظتُ أن العلماء PEDREIRA D. ; PULGAR J. A. ; GALLART J. ; DIAZ J يستخدمون كلمة wedge
وهي تعني (وتد) فقد استخدموا هذه الكلمة وهم لم يقرأوا القرآن، لماذا؟
الجواب لأنهم وجدوا أوتاداً حقيقية للجبال، ولذلك وضعوا هذه الكلمة في
بحثهم، ولكنهم نسوا أن القرآن سبقهم إلى ذلك بأربعة عشر قرناً!



وسؤالنا لكل ملحد...


لو
كان هذا القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم وهو نبي أمّي لم يتلَقَّ
العلم ولم يكن في زمنه من العلوم إلا الأساطير التي تُنسج حول الجبال،
فكيف عبَّر بدقة متناهية وسمَّى هذه الجبال بالأوتاد؟ إن الذي علَّمه هذا
المصطلح العلمي هو ربّ الجبال ومنَزّل القرآن سبحانه وتعالى.



ــــــــــــ


بقلم عبد الدائم الكحيل

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى