لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ظهور الفساد فى البر والبحر Empty ظهور الفساد فى البر والبحر {الخميس 2 يونيو - 20:08}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


عقد
علماء البيئة اجتماعاً في فرنسا (مؤتمر باريس 2 فبراير 2007)، وخرجوا
بثلاث نتائج اتفق عليها أكثر من 500 عالم من مختلف دول العالم:



1-
لقد بدأت نسب التلوث تتجاوز حدوداً لم يسبق لها مثيل من قبل في تاريخ
البشرية، وهذا يؤدي إلى إفساد البيئة في البر والبحر. ففي البر هنالك فساد
في التربة، وفساد في المياه الجوفية وتلوثها، وفساد في النباتات ، حيث اختل
التوازن النباتي على اليابسة.



وفي
البحر بدأت الكتل الجليدية بالذوبان بسبب ارتفاع حرارة الجوّ، وبدأت
الكائنات البحرية بالتضرر نتيجة ذلك. إذن هنالك فساد في البيئة وهذا ما
عبَّر عنه أحد العلماء، يقول الدكتور جفري شانتون أحد علماء البيئة في
جامعة فلوريدا:



carbon dioxide (CO2), has increased in the atmosphere and now threatens to spoil our nest.


إن غاز الكربون ازداد في الغلاف الجوي بشكل أصبح
ينذر بفساد أرضنا [1]. وانظر كيف يستخدم هذا العالم فعل الإفساد للبيئة!
وأن درجة الحرارة للأرض سترتفع ثلاث درجات خلال هذا القرن إن لم تُتخذ
الإجراءات المناسبة.



ظهور الفساد فى البر والبحر Chantontemperature



يبين
هذا المخطط أن معدل درجة الحرارة ارتفع درجة خلال المئة سنة الماضية، وهذا
الارتفاع سوف يؤدي إلى الكثير من الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير وازدياد
التصحّر والأمطار الحامضية وغير ذلك.



2-
اتفق 500 عالم على أن الإنسان هو المسؤول عن هذا الإفساد للبيئة، ويقولون:
إن الناس بسبب إفراطهم وعدم مراعاتهم للتوازن البيئي الطبيعي، فالحروب
والتلوث والإفراط في استخدام التكنولوجيا، دون مراعاة البيئة وقوانينها، كل
ذلك أدى إلى تسارع في زيادة نسبة الكربون في الجوّ [2] حيث تضاعفت نسبته
أكثر من عشرة أضعاف منذ بداية الثورة الصناعية (أي منذ 300 سنة).



ظهور الفساد فى البر والبحر Global_Warming_1


هنالك
ظاهرة تسمى الاحتباس الحراري، فالغازات الناتجة عن المصانع والسيارات
تُحبس داخل الغلاف الجوي وترفع درجة حرارته وتلوث الجوّ والبر والبحر،
وتؤدي إلى ازدياد نسبة الكربون، وقد أكد العلماء إن الناس هم الذين سببوا
هذا الإفساد في البيئة وأخلّوا بالتوازن الطبيعي لها.



3-
وجّه العلماء في نهاية اجتماعهم نداء عاجلاً وإنذاراً لجميع دول العالم أن
يتخذوا الإجراءات السريعة والمناسبة للحدّ من التلوث لتلافي الأخطار
القادمة الناتجة عن التلوث الكبير في الجو والبحر واليابسة [3].



ظهور الفساد فى البر والبحر 5674745


هذه
صورة للفيضانات التي حدثت مؤخراً في باكستان وشردت الملايين، وكانت
الخسائر بالمليارات... كل هذا حدث بسبب الفساد البيئي الذي حذر القرآن منه!



الإعجاز العلمي في آية واحدة


القرآن
هو كتاب المعجزات، ففيه معجزات إلهية لا تُحصى، فقد تحدث القرآن الكريم في
آية من آياته عن هذه النتائج الثلاثة بدقة مذهلة، يقول تعالى: (ظَهَرَ
الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
[الروم: 41]. فقد تضمنت هذه الآية الكريمة إشارة إلى النتائج الثلاثة التي اتفق عليها العلماء اليوم وهي:



1- (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)
اتفق العلماء على أن الفساد في البيئة وكلمة الفساد تشمل التلوث والتغيرات
المناخية وكل شيء جاوز الحدّ، ومن معاني الفساد (الجدْب) أي التصحر، وهو
ما يحدث اليوم على الأرض حيث يؤكد العلماء أن المساحة الخضراء تتقلص بفعل
البشر وسوف تزداد الأراضي الجافة والمتصحرة في الأعوام القادمة بسبب زيادة
التلوث. ويؤكدون أيضاً أن الفساد البيئي يشمل البرّ والبحر، تماماً كما جاء
في الآية الكريمة.



2- (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)
يؤكد العلماء أن التلوث والفساد البيئي في البر والبحر إنما نتج عن
الإنسان، فالناس هم المسؤولون عن هذا التغير البيئي الخطير، تماماً كما
حدثنا القرآن قبل ألف وأربع مئة سنة.



3- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
وتتضمن هذه الآية تحذيراً للناس في أن يرجعوا إلى الإصلاح في الأرض وتدارك
هذا الفساد البيئي الذي نتج بسبب تجاوزهم الحدود التي خلق الله الأرض
عليها وأن يعيدوا للغلاف الجوي توازنه ويقللوا من كمية الملوثات التي
يطلقونها كل يوم والتي تقدر بملايين الأطنان!! هذا التحذير هو نفسه الذي
أطلقته منظمة الأمم المتحدة قبل أيام!!



إذن الآية الكريمة تحدثت ظهور الفساد الذي يشمل البر والبحر، وقد عبّر القرآن عن ذلك بكلمة (ظَهَرَ)
بالماضي لأن القرآن لا ينطق إلا بالحق فالمستقبل بالنسبة لله تعالى هو
حقيقة واقعة لا مفر منها وكأنها وقعت في الماضي وانتهى الأمر، ولذلك جاء
التعبير عن هذه الحقيقة العلمية بالفعل الماضي. كذلك تحدثت الآية الكريمة
عن المسؤول عن هذا الفساد البيئي وحددّت الفاعل وهو الإنسان، وتحدثت عن
إمكانية الرجوع إلى العقل والمنطق وإلى العمل على إعادة التوازن للأرض.



ظهور الفساد فى البر والبحر 34534534


حرائق
الغابات في روسيا تسبب بخسائر فادحة وأحرقت في الست ساعات الأولى فقط
أحرقت النار أكثر من 86000 هكتار من الغابات! وطبعاً السبب الرئيسي لهذه
الحرائق هو الفساد البيئي الذي سببه الإنسان للأرض.



ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها: رؤية جديدة


لقد
دلت القياسات الإشعاعية لصخور الأرض أن عمر هذه الأرض بحدود 4.6 بليون
سنة، حيث كانت الأرض في بداياتها عملاقاً ملتهباً مغلفة بالصخور الملتهبة،
وهناك ملايين النيازك التي تصطدم بسطحها كل يوم، لقد كانت هذه الاصطدامات
بمثابة مطرقة تدق وتسوِّي هذه الأرض حتى أخذت شكلها الكروي.



ثم
بدأت هذه الأرض بالتبرد شيئاً فشيئاً، وبدأ بخار الماء بالتكثف حولها في
الغلاف الجوي، وبدأت الغيوم بالتشكل والأمطار بالتساقط بغزارة، مما أدى إلى
تبريد الأرض ونشوء البحار التي غلَّفت الأرض بالكامل.



ثم
بدأت القشرة الأرضية بالتشكل وبدأت التشققات تظهر على هذه القشرة فشكلت ما
يسمى بالألواح الأرضية، وبدأت هذه الألواح بالحركة والتصادم فيما بينها
لتتشكل الجبال وتنشأ الأنهار، ويظن العلماء أن الحياة بدأت على هذه الأرض
قبل 3 بليون سنة ويقول العلماء حدث انقراض مفاجئ للعديد من أنواع الكائنات
الحية مثل الديناصورات التي انقرضت قبل 65 مليون سنة، بعد أن أفسدت في
الأرض وقامت المذابح وسفكت دماء بعضها، فنزل نيزك ضخم اخترق الغلاف الجوي
للأرض وسبب الحرائق والدمار والتلوث فهلك هذا النوع من المخلوقات بالكامل.



تكرار تلوث الأرض


إن
العلماء عندما درسوا تاريخ الأرض وجدوا أن الأرض في بدايات خلقها كانت
ملوثة بالغازات السامة بشكل كبير، بل لم يكن الأكسجين قد ولد بعد، بل كان
الغلاف الجوي عبارة عن غازات سامة وبخار ماء.



ثم
وعبر ملايين السنين ونتيجة عمليات فيزيائية قدَّرها الله تم تنقية جو
الأرض من هذه الغازات وامتلأ بالهواء النقي، وهكذا أصلح الله الأرض للحياة،
أي لتكون صالحة للحياة على ظهرها.

ويخبرنا
العلماء بأن كمية غاز الكربون وغاز الميثان كانت أعظم بمئات المرات مما هي
عليه اليوم، أي كان هناك فساد في جو الأرض وأصلحه الله من خلال خلق
النباتات التي امتصت هذا الغاز لصنع غذائها، ومن خلال ذوبان جزء هذا الغاز
السام في المحيطات. وبنفس الوقت خلق الله كميات هائلة من البكتريا التي
تنتج الأكسجين بكميات كبيرة، واستمرت هذه العملية ملايين السنين وكانت
البكتريا والنباتات بمثابة أجهزة لتنقية جو الأرض!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى