ام الشهيد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخيتي ..
التبـرج والاختلاط لهما آثار وثمار سيئة ونتائجهما وخيمة وضررهما بالغ
وأثرهما واضح على الفرد والمجتمع معا ولعل من أهم آثارهما الخطيرة :
1- حلول الزنا والسفاح محل الزواج الشرعي . وجريمة الزنا أخطر على البشرية
من القنابل الذرية والهزات الأرضية لأن فيه اختلاط الأنساب وانتهاك الأعراض
وانتشار الأمراض .
2- فساد الأسرة وانهدام العائلة وتفشي الطلاق
لاستغناء كل من الزوجين عن الآخر بغيره نسأل الله العافية والسلامة .
3- شيوع الفواحش وسيطرة الشهوات فتطغى الشهوات وتنتشر المفاسد وتكثر
الأمراض .
4- القضاء على النسل البشري والنوع الإنساني فإذا اكتفى
الناس بالزنا محل الزواج الشرعي فإن الزانية لا ترغب في الحمل الذي يهدد
جسمها ويلحقها بسببه العار والفضيحة لذلك فهي تحاول الخلاص منه بكل وسيلة .
ومما ينذر بالخطر ظاهرة عزوف الشباب والشابات عن الزواج الشرعي ولذا
فهم يبذلون الوسائل لقضاء وطرهم مما حرم الله عليهم
5- انتشار العادات
السيئة كعملية العادة السرية - الاستمناء - والزنا واللواط وخصوصاً بين
المراهقين بسبب تَهَيّج الشهوة الناتج عن المشاهدة والمخالطة بين الجنسين
مع التبرج والزينة .
6- شقاء الرجل والمرأة على السواء لأن كلاً منهما
لا يجد الحياة السعيدة إلاّ في الحياة الزوجية المستقيمة . قال تعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21) .
7-
الإساءة إلى المرأة بالذات فخروجها متبرجة متزينة مخالطة للرجال يُعرضُ
عفافها وعرضها للأذى والسوء والفحشاء من قبل الأشرار والسفهاء .
8-
الانهيار الخلقي الشامل بسبب هذه الأخطار والأمراض والمساوئ فينتشر الكذب
والخداع والغش والخيانة وتفشي العادات الخبيثة والمعاملات السيئة وينعدم
الحياء والحشمة .
9- شقاء الروح والقلب لأن غذاء الروح ونعيم القلب
بمعرفة الله والإيمان به ومحبته وخوفه ورجائه وعبادته بالصلاة والصدقة
والصيام والذكر والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن ومجالسة الأخيار والبعد
عن الأشرار
والمجتمع المختلط المتبرج محروم من ذلك لأنه في غفلة عن
الله والدار الآخرة .
هذه بعض آثار وعواقب التبرج والاختلاط بين
الجنسين وهي كما علمت عواقب سيئة وخطيرة وأليمة تهدد المجتمع الإنساني
بالانحطاط وتهبط الإنسان إلى مستوى الحيوان .
لذا فإن الإسلام قد حرم
الاختلاط بين الرجال والنساء الأجانب وجعل لكل منهما بيئته الخاصة به لتأمن
الإنسانية وتسلم البشرية ويحتفظ الإنسان بكرامته وإنسانيته ودينه .
ومن المؤسف ما يشاهد في بعض أسواقنا من نساء كاسيات عاريات فاتنات مفتونات
قد تجردن من الحياء والشيمة والمروءة بل ومن الإنسانية فأبرزن الوجه والرأس
والعنق والذراعين والساقين يخترقن الأسواق يمنة ويسرة من غير خجل ولا حياء
، ويشاهد هناك بعض الشباب المغرورين ينخدعون بهذه المفاتن فيحدقون بهن
الأنظار ، إنهن بهذه العادات الممقوتة يغرين بناتنا ويفتن أبناءنا .
إننا نرجو من المسئولين الكرام أن يتلافوا هذا الخطر الفاحش على أبنائنا
وبناتنا وأن يضربوا بيد من حديد على كل من يخالف تعاليم ديننا وتقاليد
بلادنا ، إن المرأة في هذه البلاد المسلمة المتمسكة بتعاليم دينها وتحكيم
شريعة الله لم تزل وما زالت متحجبة متسترة محتشمة عفيفة امتثالاً لأمر الله
وإقتداء بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومحافظة على أخلاقها
وتقاليدها وشرفها ، ولذلك ساد الأمن في هذه البلاد على النفس والأهل والمال
تحقيقاً لوعد الله المؤمنين المتمسكين بذلك قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ) (النور : 55) .
أخيتي ..
التبـرج والاختلاط لهما آثار وثمار سيئة ونتائجهما وخيمة وضررهما بالغ
وأثرهما واضح على الفرد والمجتمع معا ولعل من أهم آثارهما الخطيرة :
1- حلول الزنا والسفاح محل الزواج الشرعي . وجريمة الزنا أخطر على البشرية
من القنابل الذرية والهزات الأرضية لأن فيه اختلاط الأنساب وانتهاك الأعراض
وانتشار الأمراض .
2- فساد الأسرة وانهدام العائلة وتفشي الطلاق
لاستغناء كل من الزوجين عن الآخر بغيره نسأل الله العافية والسلامة .
3- شيوع الفواحش وسيطرة الشهوات فتطغى الشهوات وتنتشر المفاسد وتكثر
الأمراض .
4- القضاء على النسل البشري والنوع الإنساني فإذا اكتفى
الناس بالزنا محل الزواج الشرعي فإن الزانية لا ترغب في الحمل الذي يهدد
جسمها ويلحقها بسببه العار والفضيحة لذلك فهي تحاول الخلاص منه بكل وسيلة .
ومما ينذر بالخطر ظاهرة عزوف الشباب والشابات عن الزواج الشرعي ولذا
فهم يبذلون الوسائل لقضاء وطرهم مما حرم الله عليهم
5- انتشار العادات
السيئة كعملية العادة السرية - الاستمناء - والزنا واللواط وخصوصاً بين
المراهقين بسبب تَهَيّج الشهوة الناتج عن المشاهدة والمخالطة بين الجنسين
مع التبرج والزينة .
6- شقاء الرجل والمرأة على السواء لأن كلاً منهما
لا يجد الحياة السعيدة إلاّ في الحياة الزوجية المستقيمة . قال تعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21) .
7-
الإساءة إلى المرأة بالذات فخروجها متبرجة متزينة مخالطة للرجال يُعرضُ
عفافها وعرضها للأذى والسوء والفحشاء من قبل الأشرار والسفهاء .
8-
الانهيار الخلقي الشامل بسبب هذه الأخطار والأمراض والمساوئ فينتشر الكذب
والخداع والغش والخيانة وتفشي العادات الخبيثة والمعاملات السيئة وينعدم
الحياء والحشمة .
9- شقاء الروح والقلب لأن غذاء الروح ونعيم القلب
بمعرفة الله والإيمان به ومحبته وخوفه ورجائه وعبادته بالصلاة والصدقة
والصيام والذكر والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن ومجالسة الأخيار والبعد
عن الأشرار
والمجتمع المختلط المتبرج محروم من ذلك لأنه في غفلة عن
الله والدار الآخرة .
هذه بعض آثار وعواقب التبرج والاختلاط بين
الجنسين وهي كما علمت عواقب سيئة وخطيرة وأليمة تهدد المجتمع الإنساني
بالانحطاط وتهبط الإنسان إلى مستوى الحيوان .
لذا فإن الإسلام قد حرم
الاختلاط بين الرجال والنساء الأجانب وجعل لكل منهما بيئته الخاصة به لتأمن
الإنسانية وتسلم البشرية ويحتفظ الإنسان بكرامته وإنسانيته ودينه .
ومن المؤسف ما يشاهد في بعض أسواقنا من نساء كاسيات عاريات فاتنات مفتونات
قد تجردن من الحياء والشيمة والمروءة بل ومن الإنسانية فأبرزن الوجه والرأس
والعنق والذراعين والساقين يخترقن الأسواق يمنة ويسرة من غير خجل ولا حياء
، ويشاهد هناك بعض الشباب المغرورين ينخدعون بهذه المفاتن فيحدقون بهن
الأنظار ، إنهن بهذه العادات الممقوتة يغرين بناتنا ويفتن أبناءنا .
إننا نرجو من المسئولين الكرام أن يتلافوا هذا الخطر الفاحش على أبنائنا
وبناتنا وأن يضربوا بيد من حديد على كل من يخالف تعاليم ديننا وتقاليد
بلادنا ، إن المرأة في هذه البلاد المسلمة المتمسكة بتعاليم دينها وتحكيم
شريعة الله لم تزل وما زالت متحجبة متسترة محتشمة عفيفة امتثالاً لأمر الله
وإقتداء بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومحافظة على أخلاقها
وتقاليدها وشرفها ، ولذلك ساد الأمن في هذه البلاد على النفس والأهل والمال
تحقيقاً لوعد الله المؤمنين المتمسكين بذلك قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ) (النور : 55) .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى