لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إذا تزوج زوجي بثانية فهل لي أجر ؟  Empty إذا تزوج زوجي بثانية فهل لي أجر ؟ {الجمعة 17 يونيو - 20:59}

ما هو أجر الزوجة الأولى إذا صبرت على زواج زوجها
بامرأة أخرى ؟ هل هناك أجر خاص لهذه الحالة أم أنه نفس الأجر الذي تناله أي
زوجة في طاعة زوجها وأدائها لفروضها ؟ إذا عرفت أن هناك أجرا خاصا لهذا
فسيساعدني على قبول هذا الحال بسهولة أكبر .


قيل لي إن أجر المرأة التي تصبر على هذا أكبر من أجر المؤمن الذي يذهب
للجهاد ، وبما أن الحج هو جهاد المرأة فإن قبول التعدد أعظم من الجهاد . هل
هناك دليل على هذا ؟ وهل تعلم أن هناك أي أجر آخر ؟.





الحمد لله




أولاً :


لم نقف على دليل صحيح يتضمن ما ذكرت من الأجر ، لكن روى الطبراني
من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى كتب الغيرة
على النساء والجهاد على الرجال ، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر
الشهيد " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم 1626



ثانياً :


إن صبر المرأة على طاعة زوجها سبب من أسباب دخول الجنة ، كما في
الحديث الذي رواه ابن حبان " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت
زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " والحديث صححه الألباني
في صحيح الجامع الصغير برقم 660



وصبرها على زواج زوجها بامرأة أخرى له أجر خاص فوق هذا من عدة
وجوه :



الأول : أن زواج زوجها عليها يعد ابتلاء وامتحانا لها ، فإن صبرت
على ذلك كان لها أجر الصبر على البلاء ، كما قال الله ( إنما يوفى الصابرون أجرهم
بغير حساب ) الزمر /10.



وفي الحديث " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا
أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه‌ " رواه البخاري
(5642) ومسلم ( 2573) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة .



وروى الترمذي (2399) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما
عليه خطيئة " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5815



الثاني : أن المرأة إن قابلت ذلك بالإحسان إلى زوجها وإلى الزوجة
الأخرى كان لها جزاء المحسنين ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )
يوسف / 90 ، (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن
/60 ، ( وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت /69
.



الثالث : أنها إن حصل لها غيظ من ذلك ، فكظمت غيظها ، وكفت
لسانها كان لها من كظم غيظه ، قال الله عن أهل الجنة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن
الناس والله يحب المحسنين ) آل عمران /134
.



فهذه أجور زائدة على أجر طاعة المرأة لزوجها في الأحوال العادية
.



وينبغي للمرأة العاقلة أن ترضى بما قسم الله تعالى لها ، وأن
تعلم أن زواج زوجها من امرأة أخرى أمرٌ مباح فلا وجه للاعتراض عليه . وقد يكون في
زواجه مزيد إعفاف وإحصان له ، يمنعه من الوقوع في الحرام .



ومن المؤسف حقا أن من النسوة من يكون اعتراضهن على اقتراف الزوج
للحرام أقل من اعتراضهن على زواجه بامرأة أخرى في الحلال ، وهذا من قلة العقل ونقص
الدين .



وينبغي للمرأة أن يكون لها أسوة حسنة في نساء النبي صلى الله
عليه وسلم وأصحابه ، وصبرهن واحتسابهن مع وجود الغيرة عند كثير منهن ، فإن أقدم
زوجك على الزواج بثانية فعليك بالصبر والرضا والإحسان إليه لتنالي أجر الصابرين
والمحسنين .

واعلمي أن هذه الحياة حياة ابتلاء واختبار وما أسرع انقضائها ،
فهنيئا لمن صبر فيها على طاعة الله حتى يفوز بالنعيم المقيم في جنات النعي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى