لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تبين بالفحص أنه مصاب بعقم قابل للعلاج فهل يخبر مخطوبته؟ Empty تبين بالفحص أنه مصاب بعقم قابل للعلاج فهل يخبر مخطوبته؟ {الإثنين 27 يونيو - 20:06}

السؤال:
في أثناء فترة الخطوبة سويت فحص ما قبل الزواج فقال لي الطبيب أني عقيم
ولكن يوجد علاج لذلك ، فهل ممكن لحفظ ماء الوجه أن أعقد بدون إخبار , أو
أنه لا بد من الإخبار؟ أرجو الإفادة .


الجواب :
الحمد لله
اختلف الفقهاء في العقم هل يعد عيبا في النكاح ، على قولين :
الأول : أنه لا يعد عيبا ، وهو قول جمهور أهل العلم ، إلا الحسن البصري رحمه الله
فقد جعله عيبا يوجب الفسخ ، واستحب أحمد أن يبين الرجل العقيم أمره قبل الزواج.
القول الثاني : أن كل عيب ينفر أحد الزوجين من الآخر ، ولا يحصل به مقصود النكاح من
الرحمة والمودة ، فإنه عيب يوجب الخيار ، وهذا ما قرره ابن القيم رحمه الله ودلّل
عليه ، ووافقه على ذلك بعض أهل العلم المعاصرين ومنهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ،
ورأى أن عدم الإنجاب عيب يوجب الخيار للزوج أو الزوجة .
قال رحمه الله : " والصواب أن العيب كل ما يفوت به مقصود النكاح ، ولاشك أن من أهم
مقاصد النكاح المتعة ، والخدمة ، والإنجاب ، فإذا وجد ما يمنعها فهو عيب ، وعلى هذا
فلو وجدت الزوج عقيما ، أو وجدها هي عقيمة فهو عيب
" انتهى من "الشرح الممتع" (12/220).

وقد سبق بيان أن هذا هو القول الراجح ، كما في جواب السؤال رقم
43496 .
وسبق في جواب السؤال رقم 111980
أن العيب أو المرض إذا كان عارضا ، ويرجى زواله ، أنه لا يلزم الإخبار به .
ولكن ... نظراً لخطورة هذا الأمر [وهو عدم الإنجاب] ، وحصول الأولاد مقصد أساسي من
مقاصد النكاح ، فلابد من المصارحة ، وإخبارهم ، بواقع الأمر .
وينبغي أن يعتبر الإنسان بنفسه ، فإن كان لا يرضى من زوجته أن تكتم عنه هذا العيب ،
فالذي ينبغي أن يكون هو الآخر صريحا ، فلا يكتمه عنها ، فليعامل الرجل الناس بمثل
ما يحب أن يعاملوه به .
والله أعلم .


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى