لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يشكو من الانطوائية والعزلة  Empty يشكو من الانطوائية والعزلة {الإثنين 4 يوليو - 21:17}

أنا مسلم والحمد لله ، لكن مشكلتي أني أعيش داخل
نفسي ، فلا أجد من يفهمني من الناس إلا القليل ولذا أفضل العزلة والسرية في
كل أموري . فلا أخبر من هم حولي عن نفسي ولا عن صفات شخصيتي ، فأنا أحب أن
أكون أنا بنفسي .


على سبيل المثال إن أردت فعل شيء ما فلا أخبر به أي أحد مهما كان قريبًا
مني ولو كان من إخواني المؤمنين . وهذا لا ينفي أني حقـًا أحب من يتّبعون
القرآن والسنة . وأحب علماء الإسلام أمثال الإمام البخاري ومسلم والشافعي
والألباني ومن على شاكلتهم ، وأود أن أكون يومًا مثلهم. فأرجو منكم نصحي
ماذا أفعل لعلاج شخصيتي هذه ؟.





الحمد لله




هذه الحالة التي تعاني منها تتعلق بنمط شخصيتك ، وهي لا تعتبر
مرضا نفسيا حقيقيا ، والأمر الضروري في علاج مثل هذه الحالات هو تطوير
المهارات
الاجتماعية ، وهذا من الممكن جداً ، ولكن يتطلب المثابرة والصبر والتدريب
الاجتماعي
المتواصل .



ويتلخص البرنامج التدريبي في :


أولاً : أن تهيئ نفسك من الناحية العقلية والذهنية والجسدية
لمخالطة الناس ، والصبر عليهم ، والتجانس معهم قدر الاستطاعة .



ثانيًا : مارس أي نوع من الرياضة الجماعية مثل كرة القدم - مثلاً
– حيث يحدث فيها نوع من الاحتكاك والتخاطب الشعوري واللاشعوري



ثالثا : انضم للجمعيات والأعمال الخيرية والتطوعية ، واحضر حلقات
التلاوة ومدارسة القرآن الكريم .



رابعا : حاول أن تعرض نفسك على أحد الأطباء النفسيين الثقات ،
لكي يرشدك إلى بعض السلوكيات العلاجية المفيدة .



خامسا : تجنب الإحساس بالبعد عن المجتمع ، وحاول نسيان كل ما من
سببه أن يقوي هذا الإحساس لديك ، فقد يكون سبب الانطوائية موقفاً تعرضت له ،
أو
محنة مررت بها ، فاستعن بالله على علاجها ونسيانها .



وبالله التوفيق .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى